الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

هل تزوجت بلقيس من سليمان عثيمين

1468529966 5205720011 | موسوعة الشرق الأوسط

تعرف على قصة نبي الله سليمان عليه السلام مع بلقيس وقومها، وتعرف إذا كانت بلقيس تزوجت سليمان عليه السلام، حيث سوف نعرض لك القصة والإجابة وفقًا لرأي الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله، وذلك باستخدام الموسوعة العربية الشاملة.

قصة سليمان عليه السلام مع بلقيس

بداية القصة

يقول تعالى: وفيما حل الطير الهدهد غائبًا، قال صاحب الحديقة: لماذا لا أرى الهدهد، هل هو من الغائبين؟ لأعذبنه بالعذاب الشديد، أو لأذبحه، أو ليأتيني بسلطان مبين

  • تبدأ قصة سليمان عليه السلام مع ملكة سبأ بعدما لم يعود الهدهد الذي كان يستخدمه سليمان لتفقد الأمور، وذلك في إطار تنظيم جنوده.
  • يذكر الشيخ أن سليمان عليه السلام لم يفقد الهدهد لأنه كان يبحث عن الماء، وفقد الهدهد عندما احتاجه سليمان.
  • الهدف من السؤال هو الاستفسار وربما الاستنكار، ويفضل الخيار الأول.
  • وعندما لم يعثر نبي الله سليمان على الهدهد بعد البحث عنه، عاقبه ووعده بالعذاب الذي لم يكن معلومًا على رأي الشيخ ولم يتفق في ذلك بعض المفسرين.
  • وتحذيره بالعذاب والذبح، ونبي الله يحذره بالعذاب الشديد والذبح ما لم يأته بعذر ودليل واضح يثبت عذره.

الهدهد يأتي بالخبر

يقول تعالى: (ثم بقي غير بعيد فقال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبأ يقين){22-النمل}.

  • بعد انتظار نبي الله سليمان لفترة قصيرة، وفقًا لما ذكر في القرآن الكريم، وجد الهدهد قادمًا.
  • يتحدث الشيخ بعد ذلك عن سقوط الشكليات بين سليمان عليه السلام وهو واحد من ملوك الدنيا والهدهد الذي يعتبر واحدًا من أضعف جنوده، ويجب أن نتعامل مع هذا في حياتنا حتى لا نقوم بالتماهي مع الآخرين دون سبب واضح.
  • وعلى الرغم من ذلك، التزم الهدهد الأدب مع نبي الله عليه السلام، فلم يقل له “أنت جاهل ولا تعرف” أو “أنا عرفت وأنت لا.
  • ثم أكد الهدهد هذا الخبر بقوله (وجئتك من سبأ بنبأ يقين).
  • ثم ذكر الشيخ أن النبي سليمان قال للهدهد إننا سنرى إن كنت صادقا… على الرغم من تأكيد الهدهد، فإنه يدافع عن نفسه لأنه مهدد بالعذاب الشديد.

وصف الهدهد وبلقيس

قال تعالى: وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم، ووجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله، وزين الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل، وهم لا يهتدون (النمل: 23-24).

  • أدهش الهدهد بحقيقة أن هذه المرأة تملك هؤلاء الناس، ثم ذكر أنها مجهزة بكل المقومات اللازمة.
  • ثم وصف دينها، بأنها من الذين يعبدون الشمس دون الله تعالى.
  • يتضح من الحديث أن هذا الفعل الذي تفعله هي وأصدقاؤها يعد من أعمال تزيين الشيطان، العدو الأزلي للإنسان.

الطريق القويم

قال تعالى: ألا يسجدون لله الذي يخرج الخفي في السماوات والأرض، ويعلم ما تخفون وما تعلنون، فإن الله هو الرب العظيم صاحب العرش العظيم.

  • بعد ذلك، نصح الهدهد هؤلاء وأوضح طريق الخير والصراط المستقيم الذي يفيد الناس جميعًا، والمعنى: `هلا يسجدوا`.
  • يعني السجود إظهار الانقياد التام لله تعالى وعدم الاشتراك معه في العبادة.
  • ثم بين الهدهد بعد ذلك علةً من علل الإيمان بالله تعالى وهي أنه يخرج الخبء.
  • والخبء هو المطر والنبات.
  • بمعرفته للسر وما هو أخفى من السر.
  • ثم ذكر الهدهد بعد ذلك كلمة التوحيد وكأنه ينكر ما يعبده هؤلاء.
  • وصف الله تعالى مونه رب العرش العظيم الذي يقابل عرش بلقيس الذي شاهده.

تحقق سليمان عليه السلام من دعوى الهدهد

قال تعالى: قال: “سنرى إذا كنت صادقًا أم كاذبًا، اذهب بكتابي هذا وألقه إليهم، ثم انسَ بالأمر وانظر ماذا سيعودون به” (النمل: 28، 27).

  • ذكر الشيخ أن الآية تدل على تحقق سليمان عليه السلام من الخبر، وأن هذا التحقق كان على التراخي، أي كان له مقدمات كما هو مستفاد من السين.
  • لم يقبل النبي سليمان كلام الهدهد في البداية، خوفًا من أن يكون الهدهد يتكلم دفاعًا عن نفسه.
  • ثم أوضح سليمان عليه السلام للهدهد الطريق الذي يجب أن يسلكه لإثبات براءته، وطلب منه أن يأخذ الكتاب، أي الرسالة التي سيرسلها إلى القوم  

كتاب سليمان عليه السلام إلى بلقيس

قال تعالى: قالت للملء: إني ألقيت إليكم كتابا كريما، وهو من سليمان، وفيه بسم الله الرحمن الرحيم. أليس أن تعلوا علي وتأتونني مسلمين؟” (النمل 31:29).

  • عندما وصل الكتاب الذي حمله الهدهد من نبي الله سليمان إلى بلقيس، فتحته ودعت أشراف قومها لتقرأ عليهم ما في الكتاب.
  • وقد عرفت أن الكتاب من سليمان، وذكر الشيخ أنهم كانوا يعلمون أنه نبي الله سليمان الذي عنده من الملك ما ليس عند غيره.
  • وأشار الشيخ إلى أنَّ صلب الكتاب ليس مكتوبًا فيه أنَّه من تأليف سليمان، وإنما اعتُبر ذلك على أساس خاتمة الكتاب أو غلافه، أما صلب الكتاب ففيه مكتوب “بسم الله الرحمن الرحيم.

استشارة بلقيس لقومها

قال تعالى: قالت: يا أيها الملؤُ أفتوني في أمري، ما كنت قاطعة أمرًا حتى تشهدوا. قالوا: نحن أولو قوة وأولو بأس شديد، والأمر إليك، فانظري ماذا تأمرين. الآيات 32-33 من سورة النمل.

  • طلبت بلقيس استشارة أشراف قومها بشأن الكتاب الذي وصلها من سليمان عليه السلام.
  • ذكر الشيخ أن الذكاء الكامل لهذه المرأة يتمثل في تصريحها بأنها لن تتخذ أي قرار دون استشارتهم، حتى لو تسبب قرارها في نتائج سلبية، وبذلك يُسقط اللوم عنها.
  • وأشار قومها إليها بالسخرية من خلال القتال، حيث يعبرون عن استعدادهم للقتال.
  • وذكر الشيخ أيضًا تأدبهم، حيث إنه أرجع الأمر في النهاية إليهم، وهذا يدل على أنهم كانوا مؤهلين لتحمل المسؤولية.
  • والمراد بالنظر هنا التفكير في الأمر.

رد بلقيس على كتاب سليمان عليه السلام

قال تعالى: قالت: “إن الملوك، عندما يدخلون قريةً، يفسدونها ويجعلون أهلها الأكثر شرفًا أذلاءً، وهذا ما يفعلونه. وأنا أرسلت إليهم هدية وأريد أن أرى بماذا سيردّون.” {35،34-النمل}.

  • ذكر الشيخ أن من كلام بلقيس يبدو أنها لا تريد القتال، وتقول إذا قاتلناهم فإن الغلبة عليهم بعيدة، وسيدخلون قراننا، وذكر حالة الملوك من إفساد القرى وتدميرها.
  • وأشارت أيضًا إلى ضرورة إعادة تأهيل المناطق التي دمرها الأشخاص الذين احتلوها بالقوة أو استخدموها دون إذن.
  • ثم ذكر الشيخ أن الراجح هو أن قول الله تعالى “ويفعلون ذلك” هو قصة عن بلقيس.
  • ثم أشاد الشيخ بذكاء هذه المرأة، حيث أرادت أن تختبر نبي الله سليمان وتعرف إن كان يريد الدنيا أم شيئًا آخر، فأرادت معرفة الحقيقة عن طريق إعطاء هدية.
  • المقصود هنا ليس الانتظار، على الرغم من أن ذلك محتمل، بل هي الرسل الذين يقومون بإرسال هذه الهدية العظيمة التي تم إرسالها من قبل جماعة.
  • يفسِّر الشيخ أن مقصدها هو معرفة ما إذا كان الرجل يريد القتال، فإذا كان يطمح للحصول على مكسب مادي، سيتلقى الهدية، ولكن إذا كان يطمح في الدخول في الإسلام كما أخبرهم، فلن يقبل الهدية تعبيرًا عن دعوتهم أبدًا.

رد سليمان الهدية

قال تعالى: عندما وصل سليمان، قال: `أتمددونني بالمال؟ فما آتاني الله خير مما آتاكم، بل أنتم تفرحون بهداياكم. فارجعوا إليهم، فسنأتيهم بجنود لم يسبق لهم استخدامها، وسنخرجهم منها مذلولين وهم صاغرون” (سورة النمل، الآيات 36-37).

  • عندما قدم الرسل هدية للنبي سليمان عليه السلام، استنكر ذلك وتعجب ووبخهم، لأنهم جاءوا إليه بالمال وهو يملك من المال ما ليس لديهم
  • صرح سليمان عليه السلام بأنه لا يسعده هذا الهدية، ولكن يسعدون ويفخرون بها الآخرون.
  • ثم أمر الرسل بالعودة بالهدية التي جاءوا بها، وهددهم بأنه سيأتي بجيش لا يمكنهم مواجهته وسيطردهم من سبأ كبارًا إذا لم يأتوه مسلمين.
  • أراد سليمان عليه السلام إظهار قوته لهم وأنه لا يهتم بشأنهم، ولم يكن يريد رد الهدية بالإساءة.

إظهار سليمان عليه السلام قوته

قال تعالى: قال: يا أيها الملؤا، أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين؟ قال عفريت من الجن: أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك، وإني عليه لقوي أمين. قال الذي عنده علم من الكتاب: أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك. فلما رآه مستقرًا عنده، قال: هذا من فضل ربي ليبلوني، ءأشكر أم أكفر؟ ومن شكر فإنما يشكر لنفسه، ومن كفر فإن ربي غني كريم  

  • أراد سليمان عليه السلام إحضار العر لإظهار قوته التي لا تملك العرش.
  • ذكر الشيخ أن سليمان عليه السلام علم أنهم سيأتون إليه مسلمين، إما بعد عرض قوته وتهديدهم، أو بعد وحي الله تعالى له.
  • العفريت من الجن هو كائن قوي جدا. وقد ذكر أنه سيحضر العرش قبل سليمان عليه السلام من المكان الذي يجلس فيه للقضاء، ويتم احتساب هذه المدة من الصباح حتى منتصف النهار. والمقصود هنا هو السرعة والإشارة إلى أن العفريت قوي وليس ضعيفا وأنه أمين وليس خائنا، وهذين الوصفين هما الصفتان التي يحتاجهما كل عامل.
  • يبدو أن سليمان عليه السلام أراد الحصول على العرش بأسرع وقت ممكن، وعند ذلك تكلم الشخص الذي يملك المعرفة من الكتاب، وهو كما ذكر آصف بن برخيا، وكان صديقًا يعرف اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به يجيب، فأجابه بأنه سيحضر له العرش في لمح البصر.
  • وذلك لأنه بأمر الله تعالى، والله تعالى يقول: (وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر){50-القمر}.
  • ثم ذكر سيدنا سليمان عليه السلام أن هذا من فضل الله تعالى وكرمه عليه، وأن هذا اختبار منه سبحانه بالنعمة ليعرف هل سيشكر أم لا؟
  • والشكر يستلزم ثلاثة أمور: يتميز الشكر العام عن الشكر الخاص بأنه عمومي للإنسان الذي يشكر الله تعالى في كل وقت وزمان، بينما يتم التركيز في الشكر الخاص على شكر الله تعالى على نعمة محددة، والقيام بواجب هذه النعمة.

مجيء بلقيس إلى سليمان عليه السلام

قال تعالى: قالوا لها: “نحن نجرب عرشك هل ستهدي أم ستبقى من الضالين؟” فلما جاءت، قيل لها: “هل هذا هو عرشك؟” قالت: “يبدو أنه هو، وقد أعطينا العلم من قبل ذلك، وكنا مسلمين. وقد صرفنا عن عبادة غير الله، إنهم كانوا من الفسقة”))).{43:41-النمل}.

  • طلب سليمان عليه السلام تغيير صورة العرش الذي كان عليه، ليختبر سليمان عليه السلام هذه المرأة بنفس الطريقة التي اختبرها في مسألة الصرح، كما سيتم ذكره لاحقا، ليرى ما إذا كانت ستهتدي إلى معرفته أم لا؟
  • فلما حضرت بلقيس سألها سليمان عليه السلام أو أحد جنوده: أهكذا عرشك؟ يعني هل عرشك مثل هذا؟
  • من ذكائها أنها لم تقل إنه هو، لأنه تغير، ولم تقل ليس هو، مما يدل على فطنتها، بل ذكرت شبهه بعرشها.
  • ثم أشار الشيخ إلى أن قوله (وأوتينا العلم…) مأخوذ من قول سليمان عليه السلام وهو الأقرب إلى الصواب.
  • ثم ذكر أن الشيء الذي صدها في ذلك الوقت عن الإسلام هو ما كانت تعبد من دون الله.
  • من الممكن أن سليمان عليه السلام منعها من العبادة غير الله ويعتبر هذا الاحتمال الأكثر وجودًا.

دخول بلقيس الصرح

قال تعالى: (قيل لها ادخلي الصرح، فلما رأته حسبته لجةً وكشفت عن ساقيها، فقال: إنه صرح ممرد من قوارير، فقالت: رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين) {44-النمل}.

  • ذكر الشيخ أن الصرح عبارة عن سطح من زجاج أبيض، والأصل في الصرح هو البناء العالي، ولكنه طلق على السطح وإن لم يكن عاليًا.
  • عندما رأت بلقيس هذا الصرح، اعتقدت أنه مثل أمواج البحر، وهذا يشير إلى اهتزاز الصرح مثل الأمواج.
  • فكشفت عن ساقيها حتى تعبره.      

هل تزوجت بلقيس من سليمان عثيمين

  • ذكر ان عثيمين في هذه المسألة التالي:إذا قال شخص ما: هل سليمان تزوجها؟ فإجابتي هي أنها تستحق الزواج لأنها أسلمت وذكية.
  • وذكر الشيء أيضًا في موضع آخر مما يتعلق بهذا الموضوع: ذكر المفسر أن سليمان عليه السلام أراد الزواج من بلقيس عندما رأاها، وحسدها الجن على ذلك، فقالوا إن قدميها وساقيها كالحمار، ولكن الشيخ يؤكد أن هذا غير صحيح وأن المقصود من الاختبار هو اختبار المرأة.
  • فإذا كانت النساء جبانات لم يدخلن الجنة، وإذا كانت مغفلات دخلن الجنة وثيابهن نازلة، وإذا كانت حازمات وشجاعات دخلن الجنة ورفعن عن ساقيهن.
  • وعند ذلك، قال لها سليمان -عليه السلام- إنه صرح مملس من زجاج، وهذا يدل على عظمة ملك سليمان -عليه السلام-.
  • وعند ذلك، أدركت مكانتها ومكانة نبي الله سليمان، فأسلمت واعترفت بظلمها لنفسها

هل تجوز ولاية المرأة عند ابن عثيمين ؟

  • ذكر الشيخ في تفسيره أنه لا يجوز للمرأة أن تتولى الولاية على الرجال في شريعتنا، ولا يمكن لها أن تصبح وزيرة أو قاضية.
  • يجوز تسمية امرأة أميرة إذا كانت من عائلة الأمراء فقط، ولكن لفظ “سيدة” أصبح رخيصًا بعد أن انتقل إلينا من الغرب.

الفرق بين الخيانة والخديعة في الحرب عند ابن عثيمين

  • الخيانة هي استخدام الخدعة في موقع الأمان، والخديعة هي استخدام الخدعة في موقع غير آمن.

فوائد قصة نبي الله سليمان عليه السلام مع بلقيس

تم جمع هذه الفوائد من تفسير ابن عثيمين رحمه الله، حيث كان يستخرج فوائد كل آية واحدة بحد ذاتها، ولكننا جمعنا فوائد الآيات التي تتعلق بالقصة ككل:

  • يؤكد ضعف الإنسان وعدم قدرته على إدراك كل شيء، وأنه مهما بلغ من القوة، فإنه يجب عليه فقط معرفة ما كتب الله له من مصيره.
  • يجوز الزواج بخطاب الأعلى كما فعل الهدهد مع نبي الله سليمان ويجب الالتزام بالأدب.
  • تأكيد الخبر الذي يحتاج إلى تأكيد.
  • فالخلق جميعهم مفطرون على إنكار الشرك، حتى الهدهد الذي ليس من العقلاء، إلا أنه مفطور على التوحيد، مثل سائر المخلوقات.
  • يعتبر المشركون أشر الخلق، لأنهم لا يوحدون الله ولا ينكرون الشرك، بينما يوحد الحيوانات التي لا تمتلك العقل الله وتسبح بحمده.
  • أن الإنسان يذم ويمدح بسبب فعله.
  • الأعمال السيئة تعد تزيينًا للشيطان ومنبعثة من النفس الأمارة بالسوء.
  • إنَّ سبيل الله واحد، ولكن سبل الشرع متنوعة.
  • يعد من ابتلاءات الله تعالى أن يجعل الإنسان يرى القبيح جميلاً.
  • يستحق الله تعالى العبادة وحدها، لأنه لا يمكن لأي شخص آخر القيام بها.
  • سعة علم الله تعالى.           
  • إثبات عرش الله تعالى.
  • إثبات انفراد الله تعالى بالألوهية.
  • إثبات الربوبية لله.
  • تثبت الخبر لازم عند قيام الشبهات.
  • الابتعاد عن الظن السيء.
  • الحيوانات تفهم الأوامر والنواهي التي توجه لها.
  • ينبغي أن يبدأ الكتاب باسم المؤلف حتى يتعرف القارئ على قيمته وأهميته، ويتوقع ما يحتويه.
  • استحباب البدء في الرسائل بالبسملة.
  • استعمال الإيجاز في الرسائل دون تقصير.
  • يعني الدعوة إلى الله دون الرغبة في التحكم والاستعباد، حيث دعا سليمان عليه السلام الناس لله رغبة في هدايتهم وليس للسيطرة عليهم.
  • قوة سليمان عليه السلام.
  • استحباب التشاور في الأمور العامة.
  • عندما تقدم المشورة لشخص يحتل منصبًا أعلى، يجب التعامل بالتأدب وإشارة إلى أنه يمكنه اختيار اتخاذ المشورة أو عدم اتخاذها في النهاية.
  • جواز مخالفة المستشار عندما يتضح وجود رأي أفضل.
  • النظر في عواقب الأمور ونتائجها والتأني.
  • جواز الاختبار والامتحان لمعرفة الحال.
  • العمل بالقرائن واستظهار الحق بها.
  • يمكن تشديد الكلام إذا كان فيه مصلحة.
  • يجوز الحديث عن نعمة الله والتفاخر بها في مواجهة العدو.
  • إظهار القوة للأعداء في القول والفعل.
  • الكافر لا حق له في أرض الله.
  • الرد على الجبرية فالإنسان يفعل باختياره.
  • قوة الجن كما فهم من القصة.
  • يجوز وصف الإنسان بما يتعلق بصفاته الحقيقية تحفيزًا أو تحذيرًا، شرط أن تكون هذه الصفات حقيقية.
  • القوة والأمانة هما المبادئ الأساسية للعمل ويجب أن تكون المعايير الأساسية لتوظيف العاملين. يجب أن يكون العامل قادرًا على العمل وفي نفس الوقت يجب أن يكون أمينًا.
  • الملائكة أقوى من الجن.
  • كمال قدرة الله تعالى.
  • فضل الله سبحانه وتعالى على سليمان عليه السلام.
  • نسبة النعمة إلى الله تعالى.
  • شرح فوائد وحكمة أحكام الله تعالى.
  • الله تعالى غني عن العالمين.
  • يجب أن ينشغل الإنسان بأمور الحق والصواب ويتجنب الانشغال بأمور الباطل.
  • تأثير البيئة على الإنسان كبير، ومع ذلك فهي ليست عذرا.
  • التحذير من مصاحبة الأشرار.
  • جواز كشف المرأة ساقيها عند الحاجة.
  • شيمة المرأة من قديم الزمان التستر.
  • المعاصي ظلم للنفس.

 

تلك كانت قصة نبي الله سليمان عليه السلام مع بلقيس ملكة سبأ، كما ورد في تفسير ابن عثيمين رحمه الله، مع بعض المسائل التي أوردها ابن عثيمين في تفسيره عن هذه القصة وبعض الفوائد المستنبطة أيضًا من تفسيره، نطلب من الله تعالى أن ينفعنا بما علمنا، ودمتم في أمان الله. تابعونا على الموسوعة لتصلكم كل جديد.

 

المصدر:

تفسير القرآن الكريم لابن عثيمين.   

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى