الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

هل العاده السريه من الكبائر ابن باز

هل العاده السريه من الكبائر ابن باز | موسوعة الشرق الأوسط

هل العاده السريه من الكبائر ابن باز

  • وصف الشيخ العلامة ابن باز العادة السرية أو الاستمناء بأنها استخدام اليد أو أداة أخرى لإخراج المني.
  • لا، لا يعتبر الاستمناء من الكبائر في عقيدة ابن باز، ولكنه غير جائز لأنه من الأعمال المنكرة ويؤذي فاعله بشدة.
  • كما أن هذه العادة ليست مميزة للمؤمنين الذين وصفهم الله في كتابه العزيز في سورة المؤمنون: `والذين هم لفروجهم حافظون، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون`.
  • ووفقًا لاتفاق أهل العلم، فإن العادون هم الظالمون، ويرجع هذا التصنيف إلى أن فعلهم يشكل عدوانًا لا يجوز لأنه يؤثر على الزوج أو الزوجة.
  • يتم الاعتراف بأن من يمارس العادة السرية لفترة طويلة لن يتمكن من ممارسة الجماع بعد ذلك، مما يؤثر على خصوبته، وبالتالي تتجاوز الأضرار الناتجة عنها الفوائد بكثير.
  • يجب تجنب العادة التي تخالف ما أباحه الله عز وجل لعباده، وعلى من يشعر بالشهوة أن يسارع إلى الزواج، وإذا لم يكن بمقدوره ذلك فعليه الصيام.
  • فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم).
  • يمكن للإنسان التغلب على وسوسة الشيطان عن طريق الصيام، حيث يضيق عليه مجاري الشيطان

العادة السرية عند ابن عثيمين

  • أقر الشيخ ابن عثيمين بتحريم ممارسة العادة السرية في كثير من كتبه ودروسه، ولكنه أجازها في بعض الحالات.
  • من بين الأسباب التي تدفع الإنسان إلى الحذر من الوقوع في الزنا هي الخوف على نفسه، وذلك في البلدان التي يتم فيها ارتكاب الزنا بسهولة، ويمكن أن يقوم الشخص بارتكاب هذا الفعل عندما يشعر بالشهوة، حيث يتم دفع المفسدتين إلى الأسفل، والأدنى منهم هو العادة السرية، بينما الأعلى منها هو ارتكاب الزنا في بيوت الدعارة.
  • يشعر الإنسان في بعض الأحيان بالخوف من أن يتعرض جسده للأذى إذا لم يتخلص من فائض الشهوة الجنسية، ولذلك قد يرفض بعضهم التواصل مع الآخرين ويميلون إلى الانعزال بسبب الأزمات النفسية التي يمكن أن تحدث بسبب عدم تفريغ هذا الفائض، لذلك يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يلبوا رغباتهم الجنسية بهذه الطريقة.
  • أما إذا لم يكن للشخص حاجة بدنية ولم يخش الوقوع في الزنا وقام بهذا الفعل، فإنه يتعرض للعقاب تحذيراً له.

مذهب الأئمة الأربعة في حكم الاستمناء

تم تحديد آراء الأئمة الأربعة حول حكم الاستمناء، والتي اختلفت حسب سبب هذا الفعل، وذلك على النحو التالي:

  • الاستمناء من غير حاجة: يعتقد المالكية والشافعية والحنابلة أن الاستمناء من غير حاجة هو أمر محرم، بسبب قول الله تعالى في سورة المؤمنون: “والذين هم لفروجهم حافظون”، ويعتقد الحنفية أن هذا الأمر مكروه تحريمًا.
  • الاستمناء خوفًا من الزنا: يرون الحنفية والحنابلة أنه لا يجوز معاقبة من قام بالاستمناء خوفًا من الوقوع في الزنا، وقال الحنفية “يرجى عدم معاقبته”، بينما حرم المالكية هذا الفعل حتى إذا كان مخافة الزنا، لأن الشريعة أباحت الصوم بدلاً من الجماع، ويمكن تفريغ الرغبة الجنسية عن طريق الاحتلام.
  • الاستمناء لدفع الزنا: ترون الشافعية والحنابلة والحنفية أن الاستمناء جائز إذا كان طريقاً لتجنب الزنا، ويرى المالكية أنه إذا لم يكن هناك سبيل لتجنب الزنا سوى الاستمناء، فإنه يجوز القيام بهذا الفعل لأنه أخف المفسدتين، على الرغم من حرمانه بشكل عام سواءً للخوف من الزنا أو لغير ذلك.

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى