هل الزلازل من علامات الساعة ابن باز

هل الزلازل من علامات الساعة ابن باز

يوم القيامة هو اليوم الموعود الذي نحيا لحياتنا لنخطط ونعمل من أجله، ونتمنى من الله أن ينتهي بهذا اليوم إلى الجنة، ولأنه لا يوجد مخلوق يعرف موعده، فقد دل الرسول – صلى الله عليه وسلم – على بعض العلامات التي تشير إلى قرب حلول يوم القيامة، وقام بتقسيمها بين العلامات الصغرى والعلامات الكبرى.

• تُعَدّ زيادة عدد الزلازل من بين علامات الساعة الصغرى التي تحدث عبر الزمن وتتأكد بشكل واضح.
• تأتي العلامات الصغرى وهي تلك العلامات التي تحدث قبل يوم القيامة بوقت طويل ومنها ما حدث بالفعل وانتهى ومنها ما لم يحدث بعد لكننا في الوقت الحالي نعيشها بالفعل وعلامات الساعة الصغرى هي:
  • نزول الإسلام وبعثة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- فالنبي الأمي هو خاتم الأنبياء ومن بعده لا يأتي نبي قط لذلك هناك من يسموه بنبي الساعة لأن بعثته تعتبر أول علامة من علامات الساعة الصغرى.
  • موت النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- هو واحد من أهم علامات الساعة الصغرى وقد حدث وانتهى بالفعل.
  • يجب أن يتحد العرب في نهاية الزمان لتحرير القدس الشريف من الاحتلال الصهيوني.
  • انتشر الطاعون مرة أخرى في محافظة عمواس بفلسطين عام 639 ميلاديًا، وبالتحديد في العام 18 من الهجرة.
  • إذا كان هناك زيادة في الأموال وتقل الصدقات حتى تزول ولا يوجد متصدقين، فهذا غير جيد.
  • من الفتن التي ظهرت بعد ظهور الإسلام هي فتنة موت عثمان بن عفان، وظهور الخوارج، والفتنة التي تستبيح القول في القرآن الكريم، والتي تنتشر بين الناس وتصبح أمورًا عادية.
  • من علامات القيامة الصغرى هو ظهور مسيلمة الكذاب الذي ظهر في عهد النبي، وظهور الأسود العنسي الذي يدعي النبوة وتوفي عام 11 هجريًا.
  • حدث حريق في مدينة الحجاز عام 654 هجريًا، ووصف على أنه نار عظيمة استغرقت سنوات حتى تصل إلى هذه القوة، وتسبب في توتر بين الناس، وخاصة بين أهل الشام.
  • أن يتم التخلي عن الأمانة بين الناس والوثوق في من ليسوا مؤهلين لذلك.
  • إن انتشار الجهل بين الناس وندرة العلم أو احتكاره من قبل العلماء الذين يحاولون الحفاظ عليه يمكن أن يؤدي إلى تدهور الأوضاع.
  • من المحتمل أن ينتشر الزنا بين الناس بسبب ظهور الربا وانتشاره بشكل طبيعي بين الناس.
  • أن يكون هناك انتشار كبير للمعازف.
  • تنتشر المشروبات الكحولية بين الأفراد وتصبح جزءًا عاديًا من حياتهم اليومية.
  • عدم احترام العراة ورعاة الأغنام للمناطق السكنية.
  • عندما ينتشر عقوق الوالدين، يبدأ الابن في معاملة أفراد عائلته كأنه هو السيد، فيسبهم ويتجاوزهم ويهينهم.
  • القتل المتكرر بين الناس والتمتع بإيذاء الآخرين.

من علامات الساعة؟

توجد العديد من علامات الساعة الصغرى، ومنها تلك التي أقرها العلماء أنها حدثت في الماضي، ولكن لا تزال هناك بقية من هذه العلامات، ومن بينها:

• يشير قتال الترك إلى قوم التتار والمغول، حيث وصف النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الساعة لا تقوم حتى يُقتل المسلمون على يد قوم ذوي أعين صغيرة جدًا وأحمر اللون ونعالهم من الشعر، وكان هؤلاء قوم المغول والتتار الذين اجتاحوا البلدان. ولكن يزعم بعض العلماء أن هذه العلامة ممتدة وأن هناك قومًا آخر يحملون نفس الصفات وسيظهرون في المستقبل.
• من بين أهم علامات القيامة الصغرى هو اتباع المسلمين لعادات الجاهلية والأمم السابقة مثل تبجيل الأصنام والأوثان والتمسك بالجهل وترك العلم، والإيمان بالدجل والسحر.
• إذا زادت شدة الزلازل، فإن ظهور الصواعق في السماء يزداد أيضًا.
• يتيح للشخص تباهي لسانه، حيث يستطيع من خلال كلامه أن يكسب عقول الآخرين ويكتسب المال.
• يتمنى العلماء والفقهاء أن يكون الناس كثيري القراءة في غير الدين.
• يعد انتشار موت الفجأة بين الناس وتسلط الأمم الجاهلة منهم أمرًا مقلقًا.
• أن يبدأ الزمن في التقارب والمرور بسرعة على الناس.
• انتشار الفقر يأتي مع غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار.
• واحدة من أهم علامات الساعة الصغرى هي عودة شبه الجزيرة العربية إلى كونها أرضًا خصبة تكثر فيها المياه والأمطار والأنهار، وتصبح مروجًا وأنهارًا، كما أخبرنا النبي أنها ستعود إلى حالتها الأولى التي كانت عليها في الماضي، وأن دخولها في مناخ صحراوي هو أمر مؤقت وليس دائمًا، ومع انتشار المياه سيزداد الصراع بين الناس.

هل ظهور المهدي من علامات الساعة الكبرى

تشير علامات الساعة الكبرى إلى أن يوم القيامة قد أصبح قريبًا أو إلى أننا نعيش في وقت القيامة الفعلي، وعلاماتها ليست كثيرة مثل علامات الساعة الصغرى، ولكن حتى الآن لا يتفق العلماء على ترتيب هذه العلامات، ومن بين أهم هذه العلامات:

• يظهر المهدي المنتظر في آخر الزمان، وهو الشخص الذي سيأتي عندما يحدث قتال بين المسلمين خلال الحج في مكة المكرمة، وسيقوم بحكمهم بالعدل وحل النزاعات بينهم، ومن ثم سيصبح حاكمًا بين الناس.
• يقول العلماء بأنه سيحكم الأرض، وسيزول الفساد والظلم من بين الناس في عهده، وسيعود الإسلام الصحيح من جديد وينتصر المسلمون على اليهود الذين يُعدون من أقوى أعداء الإسلام والمسلمين.
• أكد العلماء أن جميع الحديث الذي يتحدث عن المهدي المنتظر هو ضعيف، ولذلك فهو من العلامات غير المؤكدة ولا يوجد به دليل قوي، ولكن إذا خرج فسيكون اسمه `محمد بن عبد الله` على اسم النبي الكريم.
• ظهور المسيح الدجال يعتبر من علامات الساعة الكبرى وهو أكبر فتنة يشهدها الإنسان، حيث يظهر في آخر الزمان وفي وقت يجتاح فيه الفقر والظلم أهل الأرض، ويكون الناس جائعين بسبب الجفاف الذي يسود الأرض، فيأتي ويدعي بأنه المسيح ويقدم الخلاص ويعيد إحياء الأرض، وتتدفق الأنهار وتنبت الزروع، ويدعو الناس بأنه الله ليتمكن من خداعهم وإدخالهم في نار جهنم.
• ينجو المسلمون من هذا الفتنة إذا كانوا ذوي إيمان قوي، حيث يكتب على جباههم “كافر.
• من بين علامات الساعة الكبرى هو ظهور الشمس من مغربها، وإذا حدث ذلك فلا رجوع بعد ذلك، حيث يتقسم الناس بين الذين آمنوا والذين كفروا، وتظهر دابة وتتحدث مع الناس، سواء كانوا مؤمنين أو كفارًا.
• تشمل علامات الساعة الكبرى وقوع خسوف أرضي عظيم في بلاد الشرق والغرب وشبه الجزيرة العربية.

لماذا يهدم ذو السويقتين الكعبة

يقول العلماء أن علامة الساعة تظهر بعد ظهور المسيح الدجال، وبعد موت سيدنا عيسى عليه السلام الذي ينزل مرة أخرى إلى الأرض، ويعتقد أن العلامة هي:

• تنبأ النبي صلى الله عليه وسلم بأن آخر الزمان سيأتي رجل يسمى ذو السويقتين، وسمي بذلك لأن ساقه ستكون صغيرة ورفيعة، ويكون أسود اللون ويكون شعره متوسط الطول وأفلج.
• سيكون هذا الشخص من أهل الحبشة.
• يأتي ذو السويقتين مع أنصاره ويقومون بتدمير الكعبة في دخولهم إليها، حيث يهدمون كل حجر فيها وينزعون كسوتها حتى تدمر تمامًا، ويستولون على الكنوز التي بها، وبعد ذلك تصبح الكعبة مكانًا مهجورًا ولا يتم إعادة بنائها مرة أخرى.
• يقول العلماء إن الإيمان سوف يختفي من الأرض في حال هدم الكعبة، حيث سيموت جميع أهل الإيمان والتوحيد، وأن هذا الحدث سيحدث بعد ظهور المهدي، عندما يبايع المسلمون له وبعد نزول سيدنا عيسى حيث يقتل المسيح الدجال، وسيكون للمسلمين شأن عظيم حتى ينتهوا من على وجه الأرض ولا يبقى سوى الكافرين.