هل الحرب العالمية الثالثة من علامات الساعة
هل تعتبر الحرب العالمية الثالثة إحدى علامات الساعة؟ يُشير ارتفاع وتيرة الصراعات العالمية في السنوات الأخيرة إلى احتمالية وقوع حرب عالمية ثالثة، وفقًا لتوقعات علماء الاجتماع. كما وعد الدين الإسلامي منذ ملايين السنين بوجود علامات قرب يوم القيامة، وهي العلامات الصغرى والكبرى التي تنبئ بقرب حلول يوم القيامة؛ حيث يحاول الناس الاقتراب أكثر من ربهم وترك المعاصي قبل وقوع ذلك اليوم، وذلك لأنهم قد يموتوا قبل أن يتوب عليهم الله، ويواجهوا جزائهم في الأخرة. ومن خلال الموسوعة، سنتعرف على هذه المعلومات.
هل الحرب العالمية الثالثة من علامات الساعة
- لا تعد حرب العالم الثالثة إحدى علامات الساعة الصغرى أو الكبرى، حيث لا يوجد نص قرآني أو حديث يؤكد ذلك، بل تشمل العلامات الأخرى العديد من الأحداث
- تتعلق علامات القيامة الكبرى والصغرى بزيادة الفتن والاضطرابات، وارتفاع معدلات القتل والفقر.
- قد تحدث حرب عالمية ثالثة في المستقبل وسواء حدث ذلك أم لم يحدث، فإنه لا يعتبر علامة من علامات القيامة.
علامات الساعة الصغري
توجد بعض العلامات الصغرى التي وعد الله بها المؤمنين، وتدل على قرب يوم القيامة، ومن بين تلك العلامات:
- تزايدت الفتن والقتل، وهو أمر شائع في أيامنا الحالية حيث نسمع يوميًا عن الجرائم البشعة التي تهتز لها القلوب.
- يُعد زيادة الزنا واحدًا من الكبائر التي نهى الإسلام عنها.
- ينتشر الجهل بين الناس ويقومون بارتكاب الذنوب بسبب عدم اهتمامهم بتعلم شؤون دينهم.
- كثرة البراكين والزلازل في العالم.
- تزايد رغبة الناس في شرب الكحول بكميات كبيرة دون الالتفات إلى حرمته، على الرغم من التحذيرات الإلهية منه.
- انتشار الجهل ما بين الناس.
- موت الرسول صلى الله عليه وسلم يعد من بين العلامات الصغرى على الرغم من مضي آلاف السنين على وقوعه.
- انتشار الربا بين الناس.
- القيام بفتح بيت المقدس.
علامات الساعة الكبري
لم تظهر العلامات الكبري حتي الآن، والتي قد تضمنت الآتي:
- يعتبر خروج يأجوج ومأجوج من علامات الساعة الكبرى.
- يتمثل الإيمان بنزول عيسى عليه السلام بعد ظهور المسيح الدجال الذي يسعى لإغواء الناس. ويعتبر خروج المسيح الدجال من بين العلامات الخطيرة، ووصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه ممسوح العين ومحتال، وسوف يمكث في الأرض أربعين يومًا.
- قتل عيسي علي أيدي يأجوج ومأجوج.
- يعد هدم الكعبة الشريفة أيضًا من بين العلامات الكبرى، وقد سبق وأن هدمها أبرها الحبشي، وسوف يترك الناس مدينة المدينة المنورة ويتركونها خربة.
- ظهور المهدي المنتظر يأتي بسبب انتشار الفتن والفساد في آخر الزمان، وتعتبر هذه العلامة من ضمن العلامات التي لا يزال هناك اختلاف حولها بين العلماء، ولم يتم حسم الأمر حول ما إذا كان صغريا أم كبريا، وذكر أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحا، وتكثر الماشية، وتعظم الأمة، يعيش سبعا أو ثمانيا.
- يشرق الشمس من الغرب بدلاً من الشرق كما هو معروف.
- يشير الله تعالى في الآية رقم 10 من سورة الدخان إلى انبعاث الدخان، والذي يغشى الناس في يوم معين، وهو يوم تأتي به السماء بدخان مبين، وسيكون ذلك عذابا شديدا، وندعو الله أن يكشف عنا هذا العذاب، إننا مؤمنون.
- من بين العلامات الرئيسية لليوم الآخر هي رفع القرآن الكريم من الصدور، ولن يبقي في الأرض أو في قلوب المؤمنين بسبب غضب الله على الخلق بسبب انتشار الفساد والفتن.
يوم قيام الساعة في القرآن الكريم
تحدث القرآن الكريم في عدة مواضيع عن القيامة في كتابه العزيز، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه المروية في صحيح البخاري ومسلم، بعض علامات ومؤشرات القيامة، ولكن من بين الآيات والأحاديث النبوية المشهورة هي:
- في الآية رقم 9 من سورة التغابن، قال الله تعالى: “يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا، وهذا هو الفوز العظيم.
- وفي الآية رقم 185 من سورة آل عمران قال `كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور`
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يوم يقوم الناس لرب العالمين، مقدار نصف يوم من خمسين ألف سنة، فيه يهون ذلك على المؤمن كتدلي الشمس للغروب حتى تغرب“
بهذا نتعرف على ما إذا كانت الحرب العالمية الثالثة من علامات الساعة، لأن الناس بدأوا يبحثون عن ذلك بسبب الأحداث الدائرة في العالم خلال الفترة الأخيرة، فضلاً عن معرفة علامات القيامة الصغرى التي حدثت بعضها ولم تحدث البعض الآخر، بالإضافة إلى العلامات الكبرى، وندعوكم للاطلاع على كل جديد من خلال الموسوعة العربية الشاملة.
