الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

هجر المساجد من علامات الساعه الكبرى

maxresdefault 31 | موسوعة الشرق الأوسط

يتساءل الكثيرون عما إذا كان هجر المساجد هو علامة من علامات الساعة الكبرى، خاصةً بعد إغلاق العديد من دور العبادة في دول العالم المختلفة، بما في ذلك المساجد، كإجراء احترازي لمواجهة فيروس كوفيد-19. وقد أعلنت العديد من الدول حظرًا على التجمعات وإغلاق الأسواق والمساجد بهدف حماية الأرواح والمواطنين من الوباء. وظهرت الكعبة الشريفة خالية من المصلين، مما أحدث حالة من الحزن والحسرة لدى الكثيرين، وجعلهم يتساءلون عما إذا كان ذلك يشير إلى اقتراب الساعة. وسنوضح ذلك بالتفصيل في فقرات موسوعتنا التالية، لذا تابعنا.

هجر المساجد من علامات الساعه

  • تشير علامات الساعة إلى اقتراب يوم القيامة، وقسم العلماء تلك العلامات إلى علامات صغرى وكبرى، وقد حدث بعضها ووقع، وما زال البعض الآخر لم يحدث بعد، ويؤمن المسلمون بأن هذه العلامات حقيقية، وذُكرت في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم الشريفة.
  • وقد ورد في الحديث النبوي أنّ من علامات الساعة أن تصبح المساجد مهجورة، وتصبح طرقًا للناس يمرون بها ولا يصلون، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن من أشراط الساعة أن يمر الرجل بالمسجد لا يصلي فيه ركعتين”، وفي رواية أخرى للحديث “أن يجتاز الرجل بالمسجد فلا يصلي فيه”، ويقصد بهذا الحديث أن يمر الناس على المساجد دون صلاة، وتصبح المساجد خاليةً من المصلين، وتكون مجرد طرقًا لهم.
  • في الوقت الحالي، بعد إغلاق المساجد في جميع أنحاء العالم وتفشي الوباء المستجد، يتساءل الكثيرون عما إذا كانت هذه هي العلامات التي وردت في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، والذي يشير إلى أن المساجد ستكون خالية من الناس في الساعة الصغرى. ولكن يشير علماء المسلمين إلى أن هذا الحديث يُفسر بأن المساجد ستكون مفتوحة للناس ولكن لن يذهبوا إليها. وما يحدث حاليًا هو احتياطات ضرورية لحماية المسلمين من الوباء المستجد، لذا لا يمكن لأحد أن يجزم بأن ما يحدث الآن هو إحدى علامات الساعة الصغرى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى