التاريخالناس و المجتمع

نبذة تاريخية عن مدينة الرياض

نبذة تاريخية عن مدينة الرياض | موسوعة الشرق الأوسط

إذا كنت تبحث عن مدن عربية وترغب في معرفة معلومات تاريخية عن مدينة الرياض، يمكنك قراءة المقال التالي الذي يقدمه موقع موسوعة اليوم للحصول على نبذة تاريخية عن مدينة الرياض.

جدول المحتويات

نبذة تاريخية عن مدينة الرياض

موقع الرياض

تُعتبر مدينة الرياض من أكثر المدن العربية شهرة في قارة آسيا، وذلك لأنها العاصمة الإدارية والسياسية للمملكة العربية السعودية، حيث تقع في وسط المملكة العربية السعودية، في شرق شبه الجزيرة العربية بين خطوط الطول 43 و46 شرق خط جرينتش، وخطوط العرض 38 و34 شمال خط الاستواء. ويبلغ ارتفاع مدينة الرياض عن سطح البحر حوالي 612 مترًا، وتبلغ مساحتها حوالي 1.435 كيلومتر مربع، كما أنها تُعد واحدة من أكبر المدن في العالم العربي من حيث عدد السكان، حيث بلغ عدد سكانها في عام 1440هـ/2018م حوالي 6.9 مليون نسمة.

تاريخ الرياض القديم

تقع مدينة الرياض اليوم في موقع مدينة قديمة تُدعى حجر اليمامة، وكانت هذه المدينة مأوى لقبيلتي طسم وجديس، واستمرت كذلك حتى تدمرت المدينة وهجرها أهلها بسبب حرب شنها ملك يمني. وبقيت آثار القبيلتين في المدينة حتى القرن الرابع الهجري، ثم استعادت رونقها في القرن الرابع الهجري لتصبح قاعدة إقليم اليمامة ومرورًا للقوافل التجارية وجعلت منها سوقًا حيويًا. وعادت حجر مرة أخرى للاندثار والتدهور في العهد العباسي، تحديدًا في نهاية القرن التاسع الميلادي، في حكم الأخيصريين، وظلت المدينة تحتفظ باسم حجر، وزارها ابن بطوطة في القرن العاشر الهجري.

أصل التسمية

سابقًا كانت الرياض تُعرف باسم “حجر اليمامة”، وبعد أن تقسمت إلى العديد من القرى الصغيرة وكانت محاطة بأراض خضراء وبساتين زهرية، أصبحت تسمى “الرياض” تيمنًا بالأراضي الخضراء والبساتين والحدائق الموجودة فيها.

 انضمام الرياض إلى المملكة

حدث صراع شديد بين أمير الرياض، دهام بن دواس، والدولة السعودية التي كانت موجودة في الدرعية في القرن الثاني عشر الهجري. انتهى هذا الصراع في عام 1187 هجري عندما انضمت مدينة الرياض إلى السعودية. بقيت الرياض تابعة للسعودية حتى احتلتها جيوش إبراهيم باشا العثماني وتدمرت مرة أخرى. وبقيت كذلك حتى استعادها تركي بن عبد الله آل سعود في عام 1824 هجري، وجعلها عاصمة للدولة السعودية. كرر عبد العزيز بن عبد الرحمن هذا الأمر حيث استعاد المدينة وجعلها مرة أخرى عاصمة المملكة السعودية في عام 1319 هجري.

الوضع الحالي للمدينة

يدين جميع سكان الرياض بالدين الإسلامي، ويتميز مناخ المدينة بأنه مناخ صحراوي بارد في الشتاء وشديد الحرارة في الصيف، ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي للمدينة 60 بليون ريال، ويعتمد اقتصاد مدينة الرياض على الصناعة ويساهم القطاع الخاص بنسبة 40٪ من دخلها الاقتصادي، بالإضافة إلى دور السياحة المهم في الاقتصاد، نظرًا لوجود عدد كبير من المعالم السياحية في المدينة.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى