مو ذول حبي كلام

ليس هذا حديثي عن الحب، فالشعر والقصائد والخطابات الورقية والبرقيات قد تمكنت دائمًا من نقل المعاني المتبادلة بين العاشقين من الحنان والعتاب والشوق وحتى الفراق والحزن، وفي هذا المقال سنستعرض أهم تلك العبارات .

كلام جميل رومانسي

يمكن أن يصل الكلام مباشرة وصادقا “من القلب إلى القلب” إذا كانت الأحاسيس صادقة ويتم إيصالها بشجاعة، في علاقتنا مع أحبتنا وأخوتنا ووالدينا، وكذلك في التعبير عن امتناننا للأيام المميزة والذكريات، ويمكن ذلك عبر:

• أخي هو الشخص الذي يتميز بالابتسامة الجميلة التي تراها على وجهي دائمًا، وهو الشخص الذي يجعلني أشعر بالأمل والنور في ظلام الحياة. قلبه هو الذي ينبض داخلي ويجعلني أشعر بالحياة والراحة والسعادة، ولمساته اللطيفة تخفف عني الألم والجروح وتأسر قلبي بمشاعر الحب التي لا يمكن لأحد آخر إثارتها في نفسي. إنه الأمل الذي يعطيني القوة للتغلب على صعوبات الحياة والألم والمرض والمحن التي نواجهها بشكل يومي، وفي هذا المقال، سنتعرف على بعض الكلمات الجميلة حول الأخوة التي صاغها أشخاص يشعرون بالحب والشوق إلى أخوتهم في هذه الحياة.
• أحببت صديقتي الغالية التي علمتني معنى الصداقة الحقيقية، وزرعت في قلبي قيمة الوفاء وكيفية تقديم العطاء بلا حدود ودون الانتظار مقابل، أحببتها كصديقة وكأخت وكإنسانة، وعلمتني كيفية العيش في الحب والوفاء بين الأصدقاء، فأنا أعلن حبي الصادق لها، حبًا محاطًا بالمحبة الإلهية النقية التي تجعل الإنسان يشعر بكل معنى الكلمة، فأقدم لكِ يا صديقتي الحبيبة والرفيقة الغالية، أجمل الشكر وأعذب الكلمات وأرق المعاني.
•  الأب هو رجل لا يمكن أن يتكرر في الحياة مرة أخرى، وغيابه لا يمكن أن يمحوه أي شخص، سواء كان ذلك ابنًا أو أخًا، فهو يمثل الأمان في ليالي الحياة بعد الله.

شعر عن الحب

يعد نزار قباني شاعر المرأة والوطن، وله العديد من القصائد الرومانسية التي غنّى بها كبار المطربين، ومنها قصيدة “أحبك جداً” التي غنى بها المطرب كاظم الساهر وقال فيها:

أحبك جداً
وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل
وأعرف أنك ست النساء
وليس لدي بديـل
وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى
ومات الكلام الجميل
…
لست النساء ماذا نقول
أحبك جدا…
…
أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى
وأنت بمنفى
وبيني وبينك
ريحٌ
وغيمٌ
وبرقٌ
ورعدٌ
وثلجٌ ونـار
وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ
وأعرف أن الوصول إليك
انتحـار
ويسعدني
أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية
ولو خيروني
لكررت حبك للمرة الثانية
…
يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر
أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر
أحبك جداً
…
وأعرف أني أسافر في بحر عينيك
دون يقين
وأترك عقلي ورائي وأركض
أركض
أركض خلف جنونـي
…
أيا امرأة تمسك القلب بين يديها
سألتك بالله لا تتركيني
لا تتركيني
فماذا أكون أنا إذا لم تكوني
أحبك جداً
وجداً وجداً
وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا…
وما همني
إن خرجت من الحب حيا
وما همني
إن خرجت قتيلا

وهناك أيضا قصيدة “صباحك سكر ” التي يغنيها كاظم الساهر، ويقول فيها:

إذا مر يومٌ. ولم أتذكر
به أن أقول: صباحك سكر…
ورحت أخط كطفلٍ صغير
كلاماً غريباً على وجه دفتر
فلا تضجري من ذهولي وصمتي
ولا تحسبي أن شيئاً تغير
فحين أنا . لا أقول: أحب..
فمعناه أني أحبك أكثر.
*
إذا جئتني ذات يوم بثوبٍ
كعشب البحيرات.. أخضر .. أخضر
وشعرك ملقىً على كتفيك
كبحرٍ.. كأبعاد ليلٍ مبعثر..
ونهدك.. تحت ارتفاف القميص
شهي.. شهي.. كطعنة خنجر
ورحت أعب دخاني بعمقٍ
وأرشف حبر دواتي وأسكر
فلا تنعتيني بموت الشعور
ولا تحسبي أن قلبي تحجر
فبالوهم أخلق منك إلهاً
وأجعل نهدك.. قطعة جوهر
وبالوهم.. أزرع شعرك دفلى
وقمحاً.. ولوزاً.. وغابات زعتر..
*
إذا ما جلست طويلاً أمامي
كمملكةٍ من عبيرٍ ومرمر..
وأغمضت عن طيباتك عيني
وأهملت شكوى القميص المعطر
فلا تحسبي أنني لا أراك
فبعض المواضيع بالذهن يبصر
ففي الظل يغدو لعطرك صوتٌ
وتصبح أبعاد عينيك أكبر
أحبك فوق المحبة.. لكن
دعيني أراك كما أتصور..