التاريخالناس و المجتمع

موضوع الفقر في اليمن

موضوع الفقر في اليمن | موسوعة الشرق الأوسط

تناقش هذه الفقرة مشكلة الفقر في اليمن، حيث كانت تُعرف سابقًا بأنها أرض النعيم والرخاء، وكان الكثيرون يسعون للعمل فيها وجمع الأموال، ولكنها الآن تعاني من مشكلات الفقر الكبيرة. ومن الأسف أن نقول إنها أصبحت واحدة من أفقر الدول العربية، وتحتاج إلى الكثير من المعونات والدعم من الدول العربية للتغلب على هذه الأزمة المتزايدة. على الرغم من الكثير من الخطط التنموية لتخفيض معدلات الفقر والقضاء عليها، فإنها تتفاقم مرة أخرى بعد تحقيق بعض التقدم. وهذا المقال يعرض لكم إحدى أزمات واحدة من أجمل الدول العربية.

جدول المحتويات

موضوع الفقر في اليمن

  • بعد ارتفاع النسبة في اليمن عام 1998، بدأت النسبة في الانخفاض مع بداية الألفية الجديدة، حيث انخفضت بنسبة ملحوظة إلى 35%.
  • رغم ذلك، تراجعت النسبة في المناطق الريفية بنسبة ضئيلة لا تتجاوز 2 في المائة، ولكنها تشير إلى تحسن الوضع للتغلب على هذه الظاهرة التي كانت تُعرف سابقاً باسم `اليمن السعيدة`.
  • مع انخفاض النسبة، يُعاني الكثيرون من الجوع والمرض بسبب نقص الأموال، فعلى سبيل المثال، من المفترض أن يحصل المواطن اليمني على راتب بمقدار 1431 ريالاً يمنياً، ولكن نجد أن البعض لا يحصلون على أكثر من 400 ريال.
  • يحتاج اليمن إلى ما يعادل 125 مليار دولار سنويا لتغطية العجز الذي يعاني منه.

اختلاف معدلات الفقر بين مناطق اليمن

  • تختلف نسبة الفقر بين المدن في اليمن، ونجد أن النسب تختلف بين المدن.
  • تتراوح معدلات الفقر عادةً بين خمسة في المئة وتصل إلى 70 في المئة، وهي نسبة عالية.
  • يتضح أن الريف اليمني، وخاصة مدينة عمران، هي المنطقة التي تشهد أعلى نسبة فقر، حيث يصل معدل الفقر فيها إلى 70٪.
  • تليها مباشرة محافظتا شبوة والبيضاء حيث يصل معدل النمو فيهما إلى 60 بالمئة.
  • يلاحظ أن محافظة المهرة وصنعاء هما الأقل معاناةً، حيث لا يتجاوز معدل الفقر فيهما خمسة بالمئة، ويتمتعان بكثير من المستثمرين والأثرياء اليمنيين.

نسبة الفقر والحروب القائمة باليمن

  • من المحزن أن نعيش في أوقات عصيبة مع ارتفاع نسبة الفقر في داخلنا، بالإضافة إلى الحروب والميليشيات الحوثية، حيث تشير جميع المؤشرات إلى تأخر اليمن في مسار الرخاء.
  • تجاوزت نسبة الاستقرار الحالية 70 بالمئة لتصل إلى 85 بالمئة في الوقت الحالي.
  • وصل عدد الأطفال المرضى الذين يُعانون من سوء التغذية إلى حوالي 2 مليون طفل.
  • أكثر من خمسة عشر مليون شخص في حاجة إلى مرافق صحية ومياه شرب نظيفة.

حلول فعلية للقضاء على الفقر باليمن

  • في الفترة الأخيرة، بدأ الاهتمام في اليمن بتحسين وتطوير مستوى التعليم وجعله متاحًا للجميع، وليس فقط لأولئك الذين يمتلكون المال، حيث كان الأطفال في الأسر الفقيرة يتأخرون في الإدراك.
  • بعد زيادة عدد المرضى بين الفقراء وزيادة تكلفة العلاج والمستشفيات والأطباء، بدأت الدولة في التركيز على هذه المسألة وتخصيص الكثير من الأموال للرعاية الصحية، لكن لا يزال هناك فجوة بين الفقراء والأغنياء فيما يتعلق بالصحة.
  • من الأمور الغريبة، بعد دراسة متأنية للحالات الاجتماعية في اليمن، وجدوا أن الأسر التي يعولها النساء توفر الموارد الطبيعية بشكل أفضل بكثير من تلك التي يعولها الرجال.
  • شهدت اليمن في العام الماضي حملة تطعيمات شاملة للجميع، حيث تم تطعيم نسبة 80% من السكان ضد الأمراض المختلفة، وخاصةً الحصبة، وتم التأكيد على أن الأطفال هم المستقبل الواعد في المجتمع اليمني، ويجب الحفاظ عليهم.
  • تم نشر العديد من العيادات بشكل مجاني، ووجد أن هناك إقبال كبير عليها من قبل الأسر الفقيرة، وكانت هذه الخطوة من بين أفضل المبادرات التي قاموا بها.
  • قامت المنطقة بتطوير العديد من موارد المياه الجوفية المتاحة لديها، حيث قامت بحفر آبار عميقة لمسافات طويلة، ونجحت في الحصول على العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع المحلي، ولكن هناك تفاوت في جودة المياه وكمية المياه المتاحة في بعض المناطق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى