أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

من هي نورا ابنة هشام سليم المتحولة

maxresdefault 22 | موسوعة الشرق الأوسط

الكثير يستفسرون عن نورا، ابنة هشام سليم، الذي تحول جنسياً، وذلك بعد ظهوره في برنامج تلفزيوني يُعرض في رمضان 2020 ويتحدث فيه المخرجة المصرية إيناس الدغيدي عن حالة ابنه الذي تحول من نورا إلى نور. هشام سليم قدم العديد من التصريحات عن هذا الموضوع الذي أثار جدلاً كبيراً، وسنوضح القصة بالتفصيل في فقرات الموسوعة التالية.

جدول المحتويات

من هي نورا ابنة هشام سليم المتحولة

  • ظهر الفنان المصري هشام سليم مع المخرجة إيناس الدغيدي في برنامج تلفزيوني، وكشف عن العديد من التصريحات التي أثارت جدلاً كبيرًا بين الناس، بما في ذلك قصة ابنه نور العابر جنسياً، الذي قام بتغيير اسمه من نورا إلى نور، وأوضح الفنان هشام سليم القصة بالكامل، حيث عندما بلغت ابنته نورا الثامنة عشرة، شجعت على الحديث مع والدها وكشفت له عن شعورها بأن جسمها لا يناسبها، وأنها لا تشعر بالانتماء للجنس الأنثوي، وأنها تشعر بالأنتماء للجنس الذكري بشكل أكبر.
  • يقول الفنان إنه صُدِم بتصريح ابنته، ولكنه احترم شجاعتها وصراحتها، وخاصة أن المجتمع قد لا يقبل هذه الفكرة أو يتقبل أي شخص يعلن عنها، لذلك قرر دعم ابنته ومساعدتها في التحول من أنثى إلى ذكر، حتى أصبح اسمها نور هشام سليم.
  • أكد هشام سليم في تصريحاته أن ابنه نور يبلغ الآن من العمر 26 عامًا، وهذا يعني أنه قضى آخر 8 سنوات وهو ذكر. ويقول هشام سليم أنه عانى من هذه المسألة لبعض الوقت، لأنه تعود على وجود ابنة له تدعى نورا لمدة 18 عامًا، وكان من الصعب نسيان تلك الذكريات والتقبل بأن ذلك الطفل لم يعد موجودًا، وأن الشخص الذي يوجد حاليًا هو ابنه. ولكن في النهاية، كان هشام سليم يصمم على مساعدة ابنه حتى يجد نفسه ويتقبل الوضع بشكل أفضل.

قصة نور ابن هشام سليم

بعد ظهور هشام سليم مع الإعلامية إيناس الدغيدي في برنامجها الخاص، ظهر هو وابنه نور في برنامج آخر بعد فترة قصيرة، وذلك لتوضيح قصتهما للمشاهدين. وقد أكد هشام سليم أنه يدعم ابنه بكل الدعم حتى وإن وقف كل المجتمع ضده، وأنه يرغب في أن يعيش ابنه في الصورة التي يرغب بها.

قال نور في تصريحاته إن دعم والده ساعده في اتخاذ تلك الخطوة الجريئة، وأنه بفضل أسرته وعائلته يعيش الآن في الصورة التي يشعر أنه ينتمي إليها، كما صرح أن أسرته قبلت تلك الفكرة ولم تعارضها نهائيًا، ولكنه يعاني حاليًا من بعض المشكلات، حيث إنه ما زال مسجلاً في بطاقة الهوية القومية كأنثى، ولا يستطيع تغيير هويته القومية حتى الآن.

تعاني الشخصية المشار إليها في هذه المقالة من الكثير من الصعوبات، فهو لا يستطيع التقدم لأي وظيفة حاليًا ولا يستطيع العمل بسبب عدم تعديل هويته. ومن أجل مساعدة الأشخاص الذين يعانون من نفس المشكلة، قام الشخص المشار إليه باستخدام رسالة لتوجيه نصيحة إلى هؤلاء الأشخاص، حيث يجب عليهم أن يتحدثوا بصراحة عن مشاعرهم وألا يلجأوا إلى الانتحار أو العزلة عند شعورهم بأنهم مختلفون عن الآخرين. وأن الحل يكمن في مواجهة المشكلة، وأن الدعم الأسري والمجتمعي هو الوسيلة الوحيدة التي لها القدرة على الوصول إلى الحل الصحيح.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى