أخبار المشاهيرفنون و ترفيه
من هو فيودور دوستويفسكي اسرار تعرفها لأول مرة عن Fyodor Dostoyevsky
فيودور دوستويفسكي هو فيلسوف وروائي شهير على مستوى العالم، وقد اشتهر برواياته العميقة التي تركزت بشكل كبير على الجانب الفلسفي والديني. ولمعرفة من هو دوستويفسكي وكيف عاش حياته وكيف ألهمت حياته لكي يقدم لنا هذه الكتب المعبرة التي لا تضاهى، يمكنك متابعة المقال التالي في الموسوعة لتعرف عن هذه الشخصية العظيمة التي لا يمكن تكرارها.
من هو فيودور دوستويفسكي
(فيودور ميخايلوفيتش دوستويفسكي).
مولده ونشأته
- ولد دوستويفسكي في موسكو عاصمة روسيا عام (1821)، وقد بدأ اهتمامه بالأدب في مرحلة متقدمة من حياته حيث أنه كان يحب قراءة القصص الخيالية للكتاب الروس والأجانب مثل: (تشارلز ديكينز و فيكنور هوغو)، وتوفت والدته عندما أتم عامه الـ15، وفي ذلك الوقت قرر ترك الدراسة والالتحاق بمعهد للهندسة العسكرية، وتخرج وعمل كمهندس، وعاش حياة مليئة بالترف لكونه كان يعمل بترجمة الكتب كعمل إضافي بجانب الهندسة.
- دوستويفسكي نشأ في عائلة فقيرة في إحدى أحياء موسكو، وكان والده من عائلة ليتوانية متعددة المذاهب الدينية، وعلى الرغم من أن معظم أفراد عائلة والده كانوا رجال دين في الكنيسة، إلا أن والده عمل كطبيب في مستشفى موسكو.
صفات Fyodor Dostoyevsky
- كانت لديه جسد نحيف وضعيف القوى، ووصفه والده بأنه شخص متهور وعنيد، وبسبب ذلك أُرسل إلى مدرسة داخلية في فرنسا.
- كان دوستويفسكي يجلس كثيرًا في غرفته وحيدًا، وكان يشعر بالانطواء في كثير من الأحيان، وأطلق عليه بعض أصدقائه لقب (الكاهن فوتيوس)، وقد ترك ذلك أثرًا على شخصيته وظهر ذلك في الرواية التي كتبها “المراهق.
حياته الأدبية والمهنية
- كانت بدايته الأدبية عند بلوغه العشرينات من عمره، وكتب رواية “المساكين” وكانت أول رواية يكتبها، وتم نشرها بالفعل في عام (1845)، وكانت هذه بداية انطلاقه إلى الأوساط الأدبية.
- وبعد مرور الوقت أدرك دوستويفسكي أنه مهنته كمهندس عسكري سوف تقضي على حياته الأدبية بشكل كامل، فقدم استقالته ليتفرغ للأدب والكتابة، وبدأ في كتابة روايته الثانية فورًا التي كان عنوانها “الشبيه”، والتي نشرت في عام (1846)، وفي نفس الوقت كان يقرأ للمفكرين الفرنسين مثل (فوبيه وكابيه) وتعرف من خلالهم على مبادئ الاشتراكية.
- لقد نشر عددٌ من القصص القصيرة خلال الفترة من 1846 إلى 1848، وتم بينها بعض الروايات التي لم تحقق النجاح المطلوب، مما أدى إلى مروره بأزمة مالية في ذلك الوقت.
نفيه إلى سيبيريا
- تم القبض على دوستويفسكي في عام (1849) من قبل السلطات، بسبب انتشار معلومة أنه ينتمي لرابطة بيتراشيفسكس التي كانت تناقش كتب المعارضة المهاجمة لنظام الحكم الروسي، وقد أصدر علية حكم بالإعدام لكنه خفف في أخر لحظة ليكون 4 سنوات أعمال شاقة، و 6 سنوات خدمه في منفاه بسيبريا.
- كانت فترة سجن دوستويفسكي من أصعب الفترات التي مر بها، حيث قضى الوقت في وسط العواصف والثلوج، وكان يعد من بين أخطر المسجونين، لذا تم تقييده من يديه وأقدامه، بالإضافة إلى منعه من قراءة الكتب باستثناء العهد الجديد، وكان يعاني من نوبات صرع خلال تلك الفترة.
- ذكر دوستويفسكي فترة سجنه في روايته الشهيرة (بيت الموتى)، وكانت هذه هي أول رسالة تتحدث عن السجون الروسية.
زواج Fyodor Dostoyevsky
تزوج في عام (1857) من الأرملة ماريا ديمترييفنا إساييفا، ورغم علاقة الحب التي جمعت بينهم لدرجة عدم قدرتهما على الفراق، إلا أن علاقتهم كان يغلب عليها التوتر بسبب طبيعتهم المعقدة، وبعد وفاة ماريا، تزوج من آنا جريجورييفنا سنيتكا.
أهم سمات أسلوبه في الكتابة
- تتضمن رواياته مواضيع متعددة وفلسفية، حيث تناولت القصص المتعلقة بالانتحار والخداع والأخلاق والفقر وعالم الأحلام، بالإضافة إلى التحدث عن الفوضى في روسيا.
- يتضح من خلال أسلوب كبار الروائيين أن القراءة المتواصلة ساهمت في تطوير أسلوبهم الخاص في الكتابة.
- بعد خروجه من السجن وتجربته للحياة خارج البلاد، تأثرت كتاباته بطابع ديني، مثل كتابته عن الأرثوذكسية الروسية، والمواضيع الساخرة.
- ينصح باستخدام أسلوب الكتابة البولفونية، الذي يتضمن تعدد الرواة والأصوات في الرواية الواحدة.
وفاة دوستويفسكي
- توفى دوستويفسكي عام (1881)، أثر إصابته بنزيف حاد في الرئة.
- تحول المنزل الذي كتب فيه أول وآخر رواياته بعد وفاته إلى “متحف دوستويفسكي” في عام (1971).
المراجع
