أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

من هو فيكتور هوغو وما هي أهم انجازات Victor Hugo

فيكتور هوغو | موسوعة الشرق الأوسط

في هذه المقالة، سنستعرض السيرة الذاتية لفيكتور هوغو “Victor Marie Hugo”، وهو واحد من أشهر الأدباء الفرنسيين. قدّم هوغو العديد من الروايات الشهيرة التي حققت نجاحًا كبيرًا ونالت إعجاب القراء والنقاد، وتم ترجمة أعماله إلى العديد من اللغات، وتحويلها إلى أفلام سينمائية ومسرحيات. كان هوغو واحدًا من رواد المذهب الرومانسي في أوروبا، وهو مذهب نشأ في القرن الثامن عشر كنوع من الثورة على نمط الكلاسيكية. سنستعرض في هذه الموسوعة أهم مقتطفات من حياة هوغو، بدءًا من نشأته وصولًا إلى أهم إنجازاته الأدبية.

جدول المحتويات

من هو فيكتور هوغو

حياة فيكتور هوجو

  • ولد فيكتور هوجو في مدينة بيزانسون الفرنسية عام 1802م، وكان والده ضابطًا عسكريًا عمل في خدمة نابليون بونابرت، وهو واحد من أشهر الشخصيات التاريخية في العالم، وقد نشأ هوجو في بيئة اجتماعية غير مستقرة نتيجة لانفصال والدته عن والده بسبب اختلاف الآراء السياسية.
  • عاش فيكتور هوجو مع والدته التي كانت من أشد المؤيدين للحكم الملكي وكانت لها تأثير كبير على تفكيره، حيث أصبح يؤيد النظام الملكي مثلها، ولكن سرعان ما تغيرت اتجاهاته السياسية عندما اندلعت الثورة الفرنسية في عام 1848، ليصبح واحدًا من أكثر المعارضين للحكم الملكي.

إنجازات فيكتور هوجو

  • على الرغم من شغفه بالأدب والكتابة، إلا أنه درس القانون. وبعد تخرجه من الجامعة، كان يرغب في إنشاء صحيفة أدبية، وتمكن من ذلك بدعم والدته. وأسس جريدة “المحافظون”، التي تضمنت العديد من أعماله الأدبية وقصائده الشعرية. وفي عام 1821م، بعد وفاة والدته، نشر أول كتاب له باسم “قصائد وأشعار متنوعة”، وبعد عامين نشر أول روايته بعنوان “هان الأيسلندي.
  • واصل هوجو إظهار موهبته الأدبية من خلال نشر العديد من المسرحيات، وفي عام 1831م نشر روايته الشهيرة “أحدب نوتردام” التي تعتبر واحدة من أعظم أعماله الأدبية الخالدة، وتتضمن الرواية العديد من الانتقادات للمجتمع، وتركز أحداثها في العصور الوسطى. حققت الرواية شهرة واسعة في ذلك الوقت، وكانت واحدة من العوامل الرئيسية في اختياره كعضو في الأكاديمية الفرنسية الأدبية في عام 1945م.
  • وبالرغم من وفاة ابنته في حادث مؤلم، استمر هوجو في الكتابة ونشر إبداعاته الأدبية، حيث تأثر بشدة بوفاة ابنته وتعرض لصدمة نفسية، لكنه استخدم الكتابة كوسيلة لتحسين حالته النفسية والابتعاد عن حزنه وألمه، وقد بدأ في كتابة رواية جديدة بعنوان “البؤساء” التي حققت شهرة كبيرة في فرنسا.
  • خلال كتابته لهذه الرواية، حدث انقلاب عسكري في فرنسا عام 1851م مما أدى إلى هروب هوجو إلى مدينة بروكسل، وقضى سنوات طويلة بعيدًا عن بلده، ولم يعد إلى فرنسا إلا في عام 1870م لاستكمال نشر أعماله الأدبية، ومن أهم هذه الأعمال رواية “البؤساء” التي تتناول قصة جان فالجان الفقير المظلوم الذي اتُهم بسرقة الخبز وحُكم عليه بالسجن لمدة 19 عامًا. وانتشرت شهرة هذه الرواية في جميع أنحاء أوروبا لتصبح إحدى أهم إنجازات هوجو، وتم تحويلها فيما بعد إلى فيلم ومسرحية.
  • من أبرز أعماله الأدبية الأخرى: الضاحكون هم ملاك بين اللهب، وعمال البحر.

فيكتور هوجو اقتباسات

  • البصيرة أقوى من البصر، والحقيقة لا ترى بالعين، بل بالإحساس الخفي الذي هو صفة من صفات البصيرة.
  • الضمير هو ساحة تتنافس فيها الشهوات والتجارب.
  • يتجاوز الحب السامي المثالي الثرثرة، ويشع كالفجر، ويصمت كالقبر.
  • يعكس التاريخ صدى الماضي في المستقبل وتأثير المستقبل على الماضي.
  • المثابرة هي سر جميع الانتصارات.

وفاة فيكتور هوجو Victor Marie Hugo

في السنوات الأخيرة من حياة هوجو، تدهورت حالته النفسية كثيرًا بسبب وفاة أبنائه، وأثر ذلك على أعماله الأدبية، حيث تركزت أعماله الأدبية الأخيرة على موضوع الموت.

أمضى هوجو آخر أيام حياته برفقة صديقته جوليت، بعد أن أُصيب بمرض الاحتقان الدماغي، وتُوفيت جوليت في عام 1883، وتوفى هوجو بعد عامين في 22 مايو 1885 في باريس عن عمر يناهز 83 عامًا. وشُيِّع هوجو في جنازة مهيبة شارك فيها الملايين من الفرنسيين، ليُدفن في مقبرة العظماء. وتمَّ تسمية الشارع الذي عاش فيه باسمه، تكريمًا له كأحد أفضل الشعراء الذين تركوا بصمات أدبية لا تزال حتى الآن.

المراجع

1

2

3

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى