من هو فرناندو ماجلان
في هذا المقال على موسوعة، سنقدم لكم نبذة عن من هو فرناندو ماجلان، الملاح الشهير الذي عاش في القرن الخامس عشر والقرن السادس عشر الميلاديين، والذي تميز بقدراته المذهلة في الملاحة البحرية وحصد العديد من الانتصارات مع قوات الأسطول البرتغالي، بالإضافة إلى اكتشافه العديد من المناطق حول العالم. تابعونا لمعرفة المزيد!.
من هو فرناندو ماجلان
فيرديناند ماجلان هو ملاح ومستكشف برتغالي ولد في العام 1480، ويعتبر واحدًا من أكبر المستكشفين في عصره، كما يُعد أول مواطن أوروبي يتمكن من عبور المحيط الهادئ، كما قام بالإبحار حول أمريكا الجنوبية واكتشاف مضيق ماجلان.
قامت سفينة بأول رحلة حول العالم، وقُتل مجلان في الفلبين خلال هذه الرحلة، ولكن الملاح `ألباسك خوان سيباستيان ديل كانو` تمكن من استكمال الرحلة حول العالم والوصول إلى إسبانيا.
نشأة فيردناند ماجلان
وُلد فيردناند ماجلان لعائلة نبيلة برتغالية، وتُوفي والديه وهو صغير، وتولى فيردناند مساعدة الملكة ليونور في لشبونة.
رحلة ماجلان والكشوف الجغرافيه
في بداية عام 1505، تم تجنيد فيردناند في أسطول `فرانسيسكو دي ألميدا`، والذي كان يخدم الحاكم البرتغالي، وكان الأسطول متمركز في جزر الهند وعلى طول سواحل أفريقيا؛ بهدف تأسيس وجود برتغالي قوي في مياه المحيط الهندي. وأثناء هذه الفترة، اكتسب فيردناند العديد من المهارات والخبرات في الملاحة البحرية، مما جعله يتمكن من الإبحار مرة أخرى في العام التالي 1506 متجهًا إلى موزمبيق.
عندما عاد إلى الهند في عام 1507، استأنف الملاحة، وفي عام 1509 حقق النصر في معركة “ديو”، مما زاد من تواجد البرتغال في مياه المحيط الهندي.
تم إرسال فيردناند ليُحذر قائد السفن البرتغالية في ملقا من وشاح الهجوم الذي كان على وشك الحدوث. وفي هذا الهجوم، تمكن فيردناند من إنقاذ حياة صديقه فراسيسكو سيراو، وهو مستكشف برتغالي أيضًا.
في نهاية عام 1511، كان للبرتغاليين الحاجة إلى السيطرة على ملقا من أجل السيطرة على جميع النقاط الرئيسية للتجارة البحرية، وخلال هذه الفترة، اكتشف فيردناند جزرًا مولوكاس التي تعرف الآن باسم “إندونيسيا” والتي تقع في الشرق الأقصى، مثل “جزر الملوك” أو ما يعرف باسم “جزر التوابل.
عاد فيردناند إلى مدينة لشبونة في عام 1512، ولكنه تم إرساله مرة أخرى مع القوات إلى دولة المغرب. خلال هذه المعارك والحروب، أُصيب فيردناند في ساقه وتعرض لجروح كبيرة أدت إلى إصابته بالعرج الدائم.
عودته إلى إسبانيا
في عام 1517، عاد فيردناند إلى إسبانيا في محاولة لكسب الدعم الملكي هناك، وقام برحلة استكشافية لجزر الملوك من خلال الإبحار باتجاه الغرب، وطلب الأسبان حصة في التوابل الموجودة في جزر مولوكاس، ولكن القوات البرتغالية كانت تسيطر بشكل كبير على جميع الطرق في الشرق وجنوب أفريقيا.
خريطة رحلة ماجلان
في عام 1519، قاد فيردناند أسطولًا مكونًا من خمس سفن، وكان الأسطول يفتقر إلى الكثير من المياه واللوازم الأساسية الأخرى، بالإضافة إلى سوء الأحوال الجوية. وعلى الرغم من ذلك، تمكن فيردناند من عبور المحيط الأطلسي والمضيق الذي اكتشفه، والذي سمي لاحقًا باسمه.
بعد أن وصل عدد طاقم السفن إلى ثلاث سفن، استمر فيردناند في الإبحار، ورغم ذلك فإن فقد الموارد القليلة أدى إلى وفاة العديد من أفراد طاقم السفينة بسبب الجوع الشديد.
نتائج رحلة ماجلان
بعد رحلة بحرية دامت لمدة أربعة عشر أسبوعًا، وصل الأسطول إلى جزيرة في غرب المحيط الهادئ، ثم انتقلوا إلى الفلبين التي قُتل فيها فيرناندو ماجلان الذي كان يشارك في إحدى المعارك الجارية بين زعيمين هناك في السابع والعشرين من أبريل 1521.
تبقى من أسطول فيردناند سفينة واحدة فقط، التي تمكنت في النهاية من الوصول إلى إسبانيا، وإكمال أول رحلة بحرية حول العالم، وكان قائد هذه السفينة البحار “ألباسك خوان سيباستيان ديل كانو” في عام 1522.
