الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

من هو اليتيم واللطيم

من هو اليتيم واللطيم | موسوعة الشرق الأوسط

مفهوم اليتيم واللطيم

فشكل الأسرة المتعارف عليها هي أبًا، أمًا والأولاد، لكن هذا الشكل بدأ يتغير بسبب نشوب الحروب ووجود الأوبئة التي تأخ منا أعز الناس وهما أحد الوالدين أو كلاهما فيتركوا أثر عظيم في نفس أطفالهم، لكن الطفل اليتيم إذا استطاع وليًا له أن يهتم بشؤونه سيكبر دون أن يشعر بأي حزن أو ألم وفي هذا المقال يقدم لكم موقع موسوعة من هو اليتيم واللطيم

  • يُطلق على الأطفال الذين فقدوا والديهم أو أحدهما مصطلحات مثل اليتيم، اللطيف، أو العجي.
  • في أصل اللغة العربية، لكل مصطلحٍ منهم حالةً خاصةً، ولكن استسهل الناس استخدام مصطلح اليتيم.
  • في الأصل، اليتيم هو الطفل الذي فقد والده، لكنهم أصبحوا يستخدمون هذا المصطلح لوصف جميع الأطفال الذين لا يملكون أبًا أو أمًا.
  • إذا لم يصل الفرد إلى سن البلوغ، فإنه يعتبر يتيمًا حتى يصل إلى هذه السن، وأما الطفل الذي فقد والديه فيعتبر لطيمًا.
  • يتم تركه وحيدًا في هذه الحياة ليتم رعايته من قبل أحد أقاربه ليصبح ولي أمره، أما العَجي بفتح العين وكسر الياء.
  • فإن كل طفل فقد أمه قبل بلوغه، فهو ينطبق عليه قاعدة لغوية ثابتة، ويمكن الاستدلال عليها من ما سبق.
  • تشير المثل الشعبي بأن اللطيم دائمًا متيم وعجي، ولكن ليس كل عجي أو يتيم لطيم، لأن اللطيم هو الذي فقد كلا والديه.
  • بغض النظر عن الفارق بين اليتيم والغير يتيم، فإن كلاهما له حقوق محفوظة تمنحها لهم المنظمات العالمية لحقوق الإنسان.
  • وجاء الإسلام قبلهم ليوضح المعنى بين الاثنين ويبين لنا أنهم لهم حقوق ومن ينتهك حقوقهم سيتعرض لعقاب شديد.
  • وبما أن بعض الناس لا يزالون ينكرون مستقبل الأيتام الزاهر، فإن هذا يشير إلى الحاجة إلى المزيد من الوعي والتوعية.
  • ويجعل كفالتهم منهم أشخاصًا ذوي قيمة في المجتمع.
  • تعتبر معرفة العظماء الذين كتبوا أسمائهم بأحرف من ذهب في تاريخ البشرية وهم يتامى، من الضروريات، ويأتي على رأس القائمة هذا الشخص.
  • هو نبينا الكريم الرسول المرسل سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي توفي والده عبد الله.
  • توفيت والدة النبي صلى الله عليه وسلم ، أمينة بنت وهب ، قبل ولادته وكان عمرها ست سنوات.
  • تربى عند عمه وأصبح سيد هذه الأمة وحبيبها وشفيعها بلا شك.

أيهما أصعب يتيم الأم ام يتيم الأب

أيهما أصعب يتيم الأم ام يتيم الأب | موسوعة الشرق الأوسط

  • بعد التعرف على معنى اليتيم واللطيف، وتعرفنا أيضًا على مصطلح العجي، ندرك أن.
  • اليتيم هو من فقد والده وهو لا يزال طفلاً، أما اللطيم فهو الذي فقد كل من والديه، الأب والأم.
  • رغم أنه لم يبلغ سن الرشد، وبينما فقد العجيب والدته فقط وليس والده، إلا أنه يجب النظر في حالة اليتيم والمحروم.
  • يثير سؤال في أذهاننا، وهو من الأصعب، يتيم الأم أم يتيم الأب؟ ومن له تأثير أكبر على حياة الأطفال؟.
  • إن كان ليس لكل من الوالدين دور هام في حياة الأطفال، لما خلق الله الأسرة بهذه الطريقة.
  • فتواجد الآباء وتربيتهم لأطفالهم يعتبر السبب الرئيسي في بناء شخصيات أطفال أكثر صحة.
  • وبالإضافة إلى ذلك، يُساعد على تحسين النمو الدماغي.
  • يمتلك الأب والأم حبًا غير مشروطٍ، ولا يقتصر دورهما على تأمين الطعام والمأوى لأطفالهما فقط.
  • دور الأبوين يتعدى ذلك بكثير، ولكن غياب أحدهما أو كلاهما يؤثر بطرق مختلفة على الطفل.
  • يعتبر غياب الأب من رموز الخوف وعدم الأمان بالنسبة للطفل، حيث يكون الأب هو الشخص الذي يلجأ إليه الطفل أولًا عند الشعور بالخوف والحاجة إلى الحماية.
  • لذا عندما يفقد الطفل أحد والديه، يلاحظ أنه يتحوّل إلى شخص أكثر شجاعة ومسؤولية.
  • لأنه يدرك جيدًا الآن أنه إذا لم يسند نفسه، فلن يجد من يساعده، ويشعر بأن المسؤولية تقع عليه لرعاية الأسرة.
  • لذلك، لا ينتظر أن يلجأ إليهم، بل يجهز نفسه ليكون هو ملجأهم، وهذا يختلف تمامًا عن غياب الأم.
  • ترمز الأم إلى الحنان والحب، فهي تعني البيت والدفء، وبدونها ينقلب حالنا سواءً كنا صغارًا أم كبارًا.
  • وبسبب ذلك، يكون الطفل العجيز في حالة أسوأ من الطفل اليتيم، وقد لا يستعيد حياته السابقة بسرعة.
  • يستغرق الوقت وقتًا طويلاً لتعويض الطفل عن الشيء الثمين الذي فقده، ولا يمكن تحقيق تحسن في مستقبله دون والدته.
  • تبدأ حياة الشخص الاجتماعية والنفسية والمهنية في التدهور تدريجيًا، لأنه لن يحتاج إلى تحقيق أي إنجاز، ولن يكون لمن كان يفخر بنجاحه وجود في هذا المكان.

من هو اليتيم شرعاً

  • يعرف الشرع اليتيم بأنه من فقد والديه وليس كليهما، واللطيم هو من فقد الأب والأم معًا.
  • لم يكن اهتمام الإسلام بالأطفال يقتصر على تعريفهم بمصطلحاتهم فحسب، بل وضع لهم حقوقًا محددة.
  • تساعد هذه الحقوق في تعويض الأطفال عن غياب الوالدين من النواحي النفسية والاجتماعية والمالية.
  • وجعل النبي – صلى الله عليه وسلم – كل من يتكفل برعاية يتيم من الأجر العظيم، ويدل على ذلك حديثه الشريف:
  • {أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى وفرج بينهما شيئًا}.
  • يعني ذلك أن من يكفل يتيمًا في الدنيا، فإنه سيكون صاحب النبي في الجنة، وله أجر التصدق وصلة الرحم.
  • وبالتالي، فإن حقوق الأيتام على كل مسلم هي المعاملة الحسنة والإحسان، فالمعاملة السيئة تؤثر سلبًا عليهم.
  • تُعتبر تكذيب الأمور الدينية وإهمالها، بموجب الآيات الكريمة 1 و 2 في سورة الماعون، من الأفعال الخطيرة.
  •  {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2)} وهذه الآية تصف حال من يظلم اليتيم.
  • يسيء المعاملة ولا يحترمه ولا يحافظ على حقوقه المالية التي سيحصل عليها عندما يكبر، وهذا يشكل مشكلة.
  • يعتبر الحفاظ على مال اليتيم من الأمور الهامة، وعندما يرث اليتيم مالًا من والديه، يجب عليه الحفاظ عليه.
  • قد يتم تكفل هذه الأموال من قبل أشخاص آخرين، خاصة إذا كانت المبالغ كبيرة على الطفل أو إذا كان الطفل صغيرًا جدًا ليفهم شيئًا عن هذه الأموال.
  • يجب عليك الانتباه إلى قول الله تعالى في الآية العاشرة من سورة النساء، لأنه يتعلق بالموضوع الحالي.
  • “{إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما، فإنما يأكلون في بطونهم نارا، وسيصلون سعيرا}.
  • أي أن كل من يسرق أموال الأيتام فهو يضع في بطنه نارًا متأججة من السعير.
  • يعتبر هذا السلوك واحداً من الموبقات السبع، مثل الشرك بالله.
  • يشمل الدخول في عالم السحر وقتل النفس وأكل الربا وإفشاء ستر المحصنات المؤمنات الساذجات.
  •  وفقًا لرأي النبي صلى الله عليه وسلم، سيخرج بعض الناس من قبورهم وتنبعث من أفواههم النار المتأججة.
  • وصف أحدهم الذين يأكلون أموال الأيتام في الدنيا بأنهم يتلاعبون بحقوق الأشخاص الضعفاء، ومن المهم التركيز على هذا السلوك الذي يؤدي إلى الهلاك.

من هو اليتيم واللطيم وما حكم التبني

  •  اليتيم هو من فقد والده، والعجوز هو من فقد أمه، واللطيم هو من فقد كلا الوالدين.
  • يظهر مصطلح التبني بسبب وجود بعض الأزواج الذين لا يستطيعون الإنجاب بسبب العقم، وبالتالي يتبنون الأطفال.
  • لذلك، يتبنون طفلاً يتيمًا أو لطيفًا، ويكتبون اسمهم عليه، ويصبح ابنهم رسميًا أمام الحكومة والقانون.
  • يتم معاملة الورثة بمثابة الأبناء دائمًا، ويحصلون على نصيبهم من الميراث، على عكس الرعاية التي يظل الطفل فيها باسم والده.
  • يمكن لشخص ما أن يتكفل بمصاريف الشخص الذي يعيش، ويعلمه وينشئه في بيئة صحية واجتماعية ونفسية جيدة.
  • بالتالي، فإن الإسلام يحرم تبني الأطفال ويظل الطفل ابن أبيه سواء كان حياً أو ميتاً.
  • يتم ذلك لتجنب اختلاط الأنساب والتداخل في أصول العائلة، وأحد أبرز الأدلة على ذلك هو أن نبينا وشفيعنا محمد عندما اعتمد زيد بن حارثة.
  • ويُعرف باسم زيد بن محمد، ونزل الله عليه هذا الحكم، وتم استعادة الاسم الأصلي له، وهو زيد بن حارثة.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا اليوم الذي تحدث عن من هو اليتيم واللطيم ونتمنى أن نلقاكم في كل ما هو جديد على موسوعة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى