من هو المهندس نظمي النصر
سنسلط الضوء في هذا المقال على أبرز محطات حياة المهندس نظمي النصر العملية، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم في المنطقة الشمالية الغربية في المملكة العربية السعودية، الذي تم إنشاؤه بأمر من الأمير محمد بن سلمان آل سعود. وقد تم تعيين نظمي النصر في هذا المنصب بعد انتقال الدكتور كلاوس كلاينفيلد إلى منصب آخر في المشروع، حيث تم تعيين كلاينفيلد كمستشار لولي العهد السعودي. وقد شغل المهندس السعودي العديد من المناصب الإدارية المختلفة، بما في ذلك رئيس الشؤون المالية في جامعة الملك عبدالله للتقنية والعلوم. في الفقرات التالية من هذا المقال في الموسوعة، سنقدم لكم أهم المعلومات عن حياته العملية ومسيرته المهنية.
تعليم المهندس نظمي النصر
في عام 1978، تخرج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، التي تقع في منطقة ظهران بالمملكة العربية السعودية، وحصل على درجة البكالوريوس بتفوق في تخصص الهندسة الكيميائية، وبعد تخرجه، حصل على العديد من المناصب التي جعلته واحدًا من أهم المهندسين في المملكة، وسيتم شرح أبرز محطات حياته المهنية في الفقرات التالية.
الحياة العملية للمهندس نظمي النصر
خلال مسيرته، نجح نظمي النصر في الحصول على العديد من المناصب الإدارية التي أهلته فيما بعد لشغل منصب الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم، وكان تاريخه مليئاً بالنجاحات التي أثبت فيها مدى قدرته على تحويل الاستراتيجيات والخطط إلى واقع ملموس، ومن أهم المحطات في حياته العملية:
- تم تعيين نظمي النظر كعضو في مجلس أمناء مركز الملك عبد العزيز.
- تم تعيينه أيضًا كمستشار في المجلس الاقتصادي السعودي.
- عمل كموظف في إدارة الخدمات الهندسية في شركة أرامكو السعودية عام 1978 ميلادياً، واستمر في العمل بهذه الوظيفة لمدة ثلاث سنوات.
- عمل في مشروع تطبيق شبكات الغاز الرئيسية في المملكة العربية السعودية.
- منذ عام 1986 ميلادية، أصبح المهندس مسؤولًا عن جميع البرامج المتعلقة بحقول النفط في الغوار.
- عمل في إدارة برنامج يهدف إلى زيادة إنتاج النفط الخام في المملكة في عام 1991، وقد ساهم في سد العجز الذي تعرضت له المملكة بعد حرب تحرير الكويت وتوقف إنتاج النفط.
- كان مديرًا لبرنامج تطوير حقل الشيبة في عام 1995.
- كان يشغل منصب مدير التخطيط في شركة أرامكو، وكان يعمل على إعداد الاستراتيجيات المتعلقة بخطط العمل في الشركة.
- شغل العديد من المناصب الإدارية في شركات هندسية ودولية، كما عمل في هيئات استشارية بالولايات المتحدة الأمريكية، وشغل العديد من المناصب في المملكة المتحدة وهولندا واليابان، وذلك لمدة تزيد عن ثلاثين عامًا.
- كان مسؤولًا عن عمليات إنتاج النفط في حقول المملكة، مثل حقول السفانية وشيبة والغوار.
- في يوم 14 يوليو 2014، تم تعيينه كعضو في مجلس أمناء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، وذلك بأمر من الملك عبد الله بن عبد العزيز.
- تسلَّم منصب رئيس منتدب في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.
- قام بتطوير العديد من الاستراتيجيات طوال مسيرته المهنية، وأشرف على خطط متنوعة، وقاد العديد من المبادرات والمشاريع الحيوية في المملكة.
- شغل عضوية في المجلس التأسيسي لمشروع خليج نيوم.
المراجع
