أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

من هو العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني

العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني | موسوعة الشرق الأوسط

يعد العالم الشيخ محمد ناصر الدين الألباني واحدًا من أشهر العلماء المتخصصين في علم الحديث في العصر الحديث وبسبب براعته في هذا المجال، قام بإلقاء محاضرات في العديد من الدول العربية مثل الكويت والسعودية ومصر، بالإضافة إلى الدول الأجنبية مثل أستراليا وألمانيا وإنجلترا. كما قام بكتابة العديد من الكتب في هذا المجال مثل “صحيح وضعيف الترغيب والترهيب” و”سلسلة الأحاديث الصحيحة” و”صحيح الأدب المفرد”، وغيرها. وسوف يتم في هذا المقال في موسوعة السير عرض قصة حياة الشيخ الألباني وإنجازاته وأهم مؤلفاته.

جدول المحتويات

العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني

حياة الشيخ الالباني

  • يدعى بالكامل أبو عبد الرحمن محمد بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم الأشقودري الألباني الأرنؤوطي، وُلد في مدينة أشقودرة، العاصمة القديمة لألبانيا.
  • قرر والد الألباني مغادرة المدينة بعد بقاءه فيها لفترة، عندما كان الألباني يبلغ من العمر تسع سنوات، للهروب من الممارسات التغريبية التي كان يمارسها نظام الحكم في ذلك الوقت.
  • سافرت الأسرة إلى العاصمة السورية دمشق، وبعد انتهاء الألباني من المرحلة الابتدائية في مدرسة الإسعاف الخيري، علّم والده له علوم الفقه والصرف والنحو والتجويد، وحفظ القرآن الكريم.
  • يُعد الشيخ محمد سعيد البرهاني والشيخ محمد بهجة البيطار من أبرز العلماء الذين تلقى الألباني تعليماتهما.
  • كان يتابع مقالات الشيخ محمد رشيد رضا في مجلة المنار، والتي نتج عنها تأثير كبير في اتخاذه قرارًا بدراسة علم الحديث، وذلك عندما بلغ عمره العشرين.
  • في ذلك الوقت، كانت المساجد في دمشق تقيم الصلوات وفقًا لكل مذهب، حيث يصلي أتباع المذهب الشافعي أولًا ثم يليهم أتباع المذهب الحنفي، ولكن بعد دراسة الألباني لعلم الحديث، أدرك أن هذه الطريقة خاطئة، لذا قرر عدم الالتفات إلى المذاهب وأن يصلي في الجماعة الأولى.
  • في يوم ما، طُلب من الشيخ نوح والد الألباني الإمامة في الصلاة من قبل إمام المذهب الحنفي، وعندما تعذر ذلك على الشيخ نوح، طُلب من الألباني الإمامة بدلاً منه، ولكن الألباني أبلغه أنه يصلي في الجماعة الأولى فقط، وقد حدث خلاف بين الألباني ووالده في هذا الأمر، وبعد عدة مناقشات قرر الألباني الابتعاد عن والده.
  • ثم استأجر محلاً وقسمه إلى قسمين، الأول مخصص لإصلاح الساعات، والثاني مكتبة تحتوي على مجموعة من الكتب في علم السنة وعلم الحديث بشكل خاص، حيث كان يدرسهما لمدة 8 ساعات يوميًا، باستثناء الثلاثاء والجمعة حيث كان يعمل في إصلاح الساعات لتأمين دخله اليومي.
  • سافر إلى المدينة المنورة في عام 1381 هـ وعُيِّن في الجامعة الإسلامية هناك، حيث بقي لمدة عامين، ثم عاد إلى دمشق لمواصلة دراسته في علم الحديث وتأليف الكتب فيه.

الأنشطة الدعوية للألباني

لم يقتصر اهتمام العالم الألباني بعلم الحديث على الدراسة فقط، بل تمدد ليشمل العديد من الأنشطة الدعوية، حيث كان يعقد دروسًا علمية اسبوعيًا بحضور طلبة العلم، وكان يقوم بجولات دعوية في مختلف المحافظات السورية.

نظرًا لشهرة الداعية الألباني وكثرة نشاطه الدعوي في سوريا، قام البعض بتشويه سمعته أمام الحاكم، مما أدى إلى اعتقاله مرتين على الرغم من ابتعاده عن النشاط السياسي، وقضى شهرًا في السجن في المرة الأولى وثمانية أشهر في المرة الثانية.

إنجازات الألباني

  • تم إخراج أحاديث البيوع التي تتعلق بالفقه الإسلامي في كلية الشريعة بجامعة دمشق.
  • تمت تكليفي بالإشراف على نشر كتب السنة في لجنة الحديث المُشكلة في عصر الوحدة بين مصر وسوريا.
  • كان عضوًا في المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
  • نادى بضرورة الالتزام بكتاب الله وسنة رسوله في المغرب ومصر وبريطانيا، بناءً على طلب من الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، رئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء.

محمد ناصر الدين الألباني الكتب

  • صحيح الأدب المفرد.
  • تتضمن إرواء الغليل في إخراج أحاديث منار السبيل.
  • ترتيب وتصنيف أحاديث الجامع الصغير وزيادته على أبواب الفقه.
  • التعليقات الجيدة على صحيح ابن حبان بالترتيب الذي أعده ابن بلبان.
  • ضعيف الجامع الصغير وزيادته.
  • كتاب صحيح الترغيب والترهيب – ضعيف الترغيب والترهيب.
  • سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة.
  • سلسلة الأحاديث الصحيحة وبعض فقهها وفوائدها.

وفاة الشيخ محمد ناصر الألباني

تُوفي الشيخ الألباني في عمان، العاصمة الأردنية، في 2 أكتوبر 1999، وتم دفنه في نفس اليوم بعد صلاة العشاء، وقد تم دفنه بسرعة لأنه أوصى بذلك قبل وفاته لكي لا يتأثر الذين يُشرفون على دفنه بحرارة الجو، وقد شارك آلاف المصلين في تشييع جنازته.

المراجع

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى