الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

من هو الصحابي الذي لقب بأسد الله ولماذا سمي بهذا الإسم ؟

من هو الصحابي الذي لقب بأسد الله | موسوعة الشرق الأوسط

يتناول هذا المقال المقدم من موقع موسوعة السؤال الشائع حول الصحابي الذي لقب بأسد الله، حيث قام النبي صلى الله عليه وسلم بتلقيب الصحابة بألقاب متعددة، مثل تلقيبه لعبد الرحمن بن صخر الدوسي بأبو هريرة، ولذلك يتساءل الكثيرون عن هوية الصحابي الذي لقب بأسد الله، وسيتم الإجابة على هذا السؤال في هذا المقال

جدول المحتويات

من هو الصحابي الذي لقب بأسد الله

  • الصحابي الذي يلقب بأسد الله هو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، وهو عم الرسول صلى الله عليه وسلم وأخوه في الرضاعة.
  • شارك حمزة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجهاد في سبيل الله وقام بحمل اللواء في العديد من الغزوات، مثل غزوة بني قينقاع، وذي العشيرة، وغزوات أخرى
  • يذكر أنه قد استشهد بوحشية في غزوة أحد في السنة الثالثة للهجرة، وبالتحديد في شهر شوال، وكان عمره أكثر من خمسين عامًا. قامت هند بنت عتبة بشراء الوحشي، الرجل الأسود، ليُقتَل حمزة؛ وذلك نتيجة لقتل حمزة والد هذه السيدة في غزوة بدر. وقد أثر استشهاد حمزة بشدة على النبي والصحابة.

من هو أسد الله ولماذا سمي بهذا الاسم

حمزة بن عبد المطلب هو الشخص المعروف باسم “أسد الله”، واستحق هذا اللقب لأنه كان فارسًا وسيدًا من سادات قريش ونبلائها، وكان يتميز بالعزيمة والشجاعة والجرأة في إنصاف الحق، وكان من أعز فتيان قبيلته قبيلة قريش، لذلك فقد حصل على هذا اللقب.

أعلن حمزة إسلامه منذ بدء الدعوة الإسلامية، وذلك في السنة السادسة من بعثة النبي في مكة المكرمة، وتحديدًا في شهر ذي الحجة، وكان حمزة بمثابة الحصن المنيع للمسلمين في ذلك الوقت، وقد وردت لنا العديد من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن حمزة:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، إن حمزة أسد الله وأسد رسوله مكتوب عند الله في السماء السابعة
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ، ورجلٌ قام إلى إمامٍ جَائِرٍ فأمرَهُ ونَهاهُ، فَقَتَلهُ}.

لقد أجبنا لكم اليوم على تساؤلكم، ونأمل أن يكون مقالنا قد نال إعجابكم، وصلنا إلى نهاية مقالنا، ونشكركم على متابعتكم الجيدة، وندعوكم للمزيد من القراءة في عالم الموسوعة العربية الشاملة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى