الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه

من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم1 | موسوعة الشرق الأوسط

هل سمعت بالصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه؟ هناك العديد من القصص التي تُعلِّمنا الكثير عن الصحابة والتابعين وغيرهم ممن عاشروا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن هل سمعت يومًا بصحابي تحدث مع الملائكة؟ هذا أمر مثير للدهشة، ولكن سيُساعدكم مقالنا في الموسوعة على فهم القصة بتفصيل أكثر، لذا تابعونا.

جدول المحتويات

من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه

  • هو عمران بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن سالم بن غاضرة بن سلول بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة.
  • يُثبت عن العديد من العلماء، ومنهم ما جاء في شرح الترمذي عن الصحابي الجليل عمران بن الحصين رضي الله عنه وأرضاه، أن الملائكة كانت تسلم عليه وتكلمه أحيانًا.
  • ينتمي إلى قبيلة الخزاعة، ويُلقب بابن نجيد، ويقطن في مدينة البصرة، وهذا ما يعرف عنه.
  • أعلن عمران إسلامه في العام السابع من الهجرة، حيث قدم إلى النبي خلال غزوة خيبر وأعلن إسلامه.
  • ومن القصص المشهورة عن هذا الصحابي الجليل، أنه بعدما سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر، اتخذ عهدًا على نفسه ألا يستخدم يده في أمور إلا الخير والحق.

صفات عمران بن حصين

  • تميز هذا الصحابي بصفات محمودة عدة، فكان من الزاهدين في الحياة الدنيا، والذين يسعون إلى الآخرة ونعيمها.
  • كان يعبد الله بالطريقة الصحيحة وكان قلبه مليئًا بالتقوى والورع، وفي بعض الأحيان كان يبكي بشدة بسبب قوة إيمانه بالله تعالى.
  • صبر على محنة مرت بها جسده لأكثر من 30 عامًا، ورأى أن المحنة كانت خيراً له لأنها ساعدته على شكر الله تعالى وتقدير نعمه عليه.
  • كان من الصالحين في الإسلام، والخاشعين لله تعالى، وكان يردد في كثير من الأحيان “يا ليتني كنت رمادًا فتذروني الرياح.

قصة الملائكة التي تُسلم على الصحابي الجليل

  • بسبب قوة إيمانه وورعه الشديد وخوفه من الله في الدنيا، وزهده فيها، تمكن عمران بن حصين من أن يكون كالملاك الذي يعيش على الأرض.
  • كلما زادت قوة قلب المؤمن، وزاد ايمانه ونقاء روحه وشفافيته في علاقته مع الله عز وجل، كلما كان قادرًا على دخول عالم الملائكة والتحدث معهم وسماع كلامهم والتحية منهم.

عمران بن حصين في خلافة عمر بن الخطاب

  • في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، تم إرسال عمران بن حصين إلى أهل البصرة لتعم الفائدة من علمه وإيمانه.
  • وصف ابن سيرين الصحابي الذي جاء إلى البصرة بأنه الأفضل بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك بسبب قوة إيمانه وتفانيه في الآخرة أكثر من الدنيا.

موقفه من الفتنة

  • عندما تفاقمت الفتنة بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، لم يتحيّن عمران اتخاذ موقف لصالح أي منهما، بل اكتفى بالحيادية.
  • كان يتكرر دائمًا أن الاهتمام برعي الأغنام أفضل بالنسبة له من قتل مؤمن أو الحكم بطريقة غير عادلة أو إثارة الفتنة في نفوس المسلمين.

وفاة عمران بن حصين

  • كان هذا الصحابي لا يخشى الموت، ولا يعتبره علامة على الحزن، بل يروي أن لقاء الله تعالى هو أفضل أيام حياته.
  • وصيته لأهله كانت أن يذبحوا ويطعموا الناس إذا عادوا بعد دفنه، لأنه ذهب للقاء الله عز وجل.
  • توفي الشخص في العام 52 هجرياً بعد معاناة طويلة وصبره على مرض استمر معه لأكثر من ثلاثين عامًا.
  • يُذكر أنه لم يشتكِ من المرض ولم يعانِ من الألم، وكان يرى أنه بلاء من الله عليه أن يصبر عليه ويرضى به.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى