الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

من هو الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل

من هو الصحابي الذي حمى الله جسده | موسوعة الشرق الأوسط

من هو الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل

من هو الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل،فهناك العديد من الصحابة الذين ناصروا توحيد الله عز وجل، ودافعوا عن الدين الإسلامي، ورسول الله محمد -عليه الصلاة والسلام-، وذلك في الكثير من المعارك والغزوات ضد الكافرين، ومن ضمن هذه الصحابة، الصحابي الذي غطى الله عز وجل جسده بالدبابير والنحل ومن سياق ذلك يتسأل الكثير عمن هو الصحابي الذي حمى الله جسده بالنحل، والإجابة هي عاصم بن ثابت الملقب بالأصيرم، الذي شهد غزوة أحد، وقال عنه النبي أيضا أنه من خير رجال الأنصار، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم—” خير دور الأنصار بنو النجار ثم بنو عبد الأشهل” 

صحة قصة عاصم بن ثابت

  • بعد الإجابة عن السؤال حول الصحابي الذي حمى جسده بالنحل، سوف نوضح الآن قصة عاصم بن ثابت.
  • كان عاصم بن ثابت من أمهر الصحابة في القتال وإلقاء السهام، حيث شهد له الرسول – عليه السلام – بإجادته في الرمي.
  • كان أحد الصحابة الذي شارك في غزوة أحد قد قتل عددًا كبيرًا من جيوش المشركين، بما فيهم مسافع بن طلحة، وعندما وصل إلى أمه سلافة بنت أسعد، كان ينزف منه الدم، فسألته: يا بني، من أصابك؟ فأجابها: أصابني رجل، وقال: خذي هذه السيفة، وأنا ابن أبي الأقلح، ثم توفي في الحال.
  • حددت سلافة بنت سعد مكافأة كبيرة لمن يعيد لها جثة ابنها المتوفى، بدلاً من البحث عن قاتله، وقد أقسمت بشرب الخمر على رأسه.
  • تدخلت إرادة الله عز وجل حين استشهد عاصم بن ثابت، فأرسل الله عز وجل جيشًا من النحل والدبابير كي يحيطوا بجثمان الصحابي الذي استشهد في سبيل الجهاد وحماية دين الله ورسوله،
  • دعا الصحابي عاصم بن ثابت الله أن يحمي جثمانه من لمس المشركين، عندما شعر بقرب استشهاده، فأجاب الله دعائه بإرسال جيش من الدبابير لحماية جثمانه ومهاجمة المشركين ولدغهم كلما اقتربوا منه.
  • منع هذا الجيش الدبابير من الوصول إلى جثمان عاصم بن ثابت ومنع كفار قريش من الحصول على رأسه للحصول على المكافأة الكبيرة التي حددها سلافة بنت أسعد.
  • قبيلة قريش انتظرت حتى يغادر جيش الدبابير ويحصلوا على جثة عمرو بن ثابت، ولكن عندما حل الليل، هطلت الأمطار الغزيرة عليهم، مما صعب عليهم الوصول إلى جثمانه، حيث سحبته الأمطار بعيدًا عنهم، ولم يتمكنوا من الوصول إليه طوال الليل.
  • قام النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة لمدة شهر بشدة لهذا النصاب.

من هو عاصم بن ثابت

  • عاصم بن ثابت هو من الصحابة الذين صحبوا الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وينتمي نسبه إلى عاصم بن ثابت بن قيس بن عصمة بن النعمان الأوسي، وهو من قوم بنو عمرو بن عوف.
  • وأختها هي جميلة بنت ثابت الأنصاري، زوجة الفاروق عمر بن الخطاب، ثاني الخلفاء الراشدين.
  • هو أحد نصارى الأوناس، حيث كان من الأنصار الأوائل في الإسلام.
  • شارك عاصم بن ثابت في غزوة أحد وغزوة بدر، حيث كان من بين القلة من المجاهدين الذين ظلوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم يوم غزوة أحد، وذُكر اسمه من بين رماة الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
  • حيث قتل العديد من المشركين، بمن فيهم عقبة بن أبي معيط الأموي الذي كان من بين أشد المشركين كفرًا وعداءً لرسول الله -عليه الصلاة والسلام-.
  • لعب عاصم بن ثابت دوراً في غزوة الرجيع، فبعد غزوة أحد بفترة قصيرة، طلبت قبيلتي عضل وقارة العربيتين من النبي -صلى الله عليه وسلم- إرسال مجموعة من الصحابة لتعليمهم الدين الإسلامي، وكان عاصم بن ثابت رئيساً للصحابة العشرة في هذه المهمة.

عاصم بن ثابت وفنون القتال

  • ذُكر عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه سأل الصحابة قبل غزوة بدر عن كيفية القتال. فقام عاصم بن ثابت وأخذ قوسه، وقال: يا رسول الله، إذا كان العدو على بعد مئة ذراع مني، فسألقي السهام. وإذا هربوا مني، فأستخدم الرماح حتى تتعطل، ثم أستخدم السيف. فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “هذه هي الحرب، فمن قاتل فليقاتل كما يقاتل عاصم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى