الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

من هو الأخ الشقيق لسيدنا يوسف

الأخ الشقيق لسيدنا يوسف | موسوعة الشرق الأوسط

تعرّف على الأخ الشقيق لسيدنا يوسف وأخوته غير الشقيقة، فقصة سيدنا يوسف وأخوته من أعظم وأجمل القصص التي ذُكرت في القرآن الكريم، إذ تحتوي على الكثير من العبر والدروس، بالإضافة إلى أحداثها التي تروي فترات زمنية متعاقبة وتقع في أماكن مختلفة من العالم. لذلك، أردنا الاقتراب أكثر من سيدنا يوسف وقصته مع أخوته، وخاصة أخيه الشقيق بنيامين. فعلى الرغم من أن أخوة سيدنا يوسف كانوا اثني عشر، إلا أنهم لم يكونوا جميعاً إخوة شقيقون. لذلك، تابع معنا السطور القادمة لمعرفة المزيد على موقع الموسوعة .

جدول المحتويات

الأخ الشقيق لسيدنا يوسف :

أشار العديد من المفسرين والدعاة إلى أن سيدنا يعقوب كان لديه اثنا عشر ابنًا ذكرًا من امرأتين تزوجهما. كانت الزوجة الأولى له هي ابنة خاله وتدعى “ليا بنت ليان”، وأنجب منها عشرة أولاد ذكورًا. بعد وفاتها، تزوج سيدنا يعقوب أختها التي تدعى “راحيل”، وأنجب منها ابنين ذكرًا هما بنيامين وسيدنا يوسف. وبذلك، كان لدى سيدنا يعقوب اثني عشر ابنًا ذكرًا، بما في ذلك اثنين من إخوتهما وهما سينا يوسف وبنيامين.

كانت أسماء إخوة النبي يوسف غير الأشقاء هي روبيل، الذي كان الأخ الأكبر والابن الأول ليعقوب من زوجته الأولى، ثم جاء شمعون ويهوذا ولاوي وزيبولن ويشكر ودان ونفتالي وأشير وجاد، وبذلك أصبحوا عشرة أولاد من الزوجة الأولى، ثم جاء النبي يوسف وبنيامين من الزوجة الثانية ليصبحوا اثني عشر رجلاً.

ما اسم أخو سيدنا يوسف عليه السلام ؟

يُعد سيدنا يوسف أحد أنبياء الله سبحانه وتعالى، إذ أرسله الله لدعوة الناس إلى الهداية وعبادة الله وحده لا شريك له، وهو ابن سيدنا يعقوب عليه السلام وجده سيدنا إبراهيم خليل الله. وقد كرم الله سيدنا يوسف بسورة كاملة في القرآن الكريم تحمل اسمه، وجاءت تلك السورة القرآنية لتروي للمسلمين قصة هذا النبي الكريم ونزوغ الشيطان بينه وبين إخوته.

ورد في القرآن الكريم أن يوسف عليه السلام كان جميل وحسن المنظر، وهو الابن المدلل والمفضل عند أبيه يعقوب عليه السلام، كما روي في القرآن الكريم الحلم الشهير الذي حلم به يوسف عليه السلام ورأى فيه إحدى عشرة كوكبًا والشمس والقمر يسجدون له، ونبه يعقوب عليه السلام يوسف عليه السلام بأنه لا يجب أن يروي هذا الحلم لإخوته حتى لا يحيكوا له مكيدة، إذ كان يعقوب عليه السلام يشعر بالغيرة من يوسف عليه السلام، وكان هذا هو السبب الرئيسي لأن إخوة يوسف عليه السلام يغارون منه ويخططون لقتله وإلقائه في الجب، ووضعوا دمًا كاذبًا على قميصه كما ورد في القرآن الكريم.

ومع ذلك، نجا الله سبحانه وتعالى يوسف من البؤس والشدة عندما أرسل له الرحالة الذي اشتراه ونشأ في بيت عزيز في مصر. وقد حدثت القصة الشهيرة التي جمعت بين سيدنا يوسف وامرأة العزيز، حيث أحبته من جماله وحاولت إغوائه، ولكنه استعصم بالله وحفظه الله سبحانه وتعالى. وبعد أن دخل السجن لعدة سنوات، أظهر الله الحق وشهد شاهد من أهل امرأة العزيز، وهذا كان من بين معجزات الله سبحانه وتعالى، حيث تكلم الطفل الرضيع وأكد براءة سيدنا يوسف.

بعد مرور السنوات، أمن الله ليوسف في مصر، وجمع الله بينه وبين إخوته.

المراجع :

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى