أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

من هو إيليا أبو ماضي وأهم إنجازاته

elia abu madi 32b11b81 dc1c 4612 87ea f2621b68974 resize 750 | موسوعة الشرق الأوسط

إيليا أبو ماضي هو واحد من أهم وأعظم الشعراء في الأدب العربي، حيث قدم أعمالاً شعرية ونثرية رائعة تعبر عن المشاعر والعواطف بطريقة فريدة، ولد الشاعر في قرية المحيدثية في شمال لبنان، وكان ينتمي لعائلة فقيرة، وللأسف تم منعه من استكمال تعليمه بعد الانتهاء من المرحلة الابتدائية، ويتم في المقال التالي في الموسوعة استكمال تفاصيل حياة الشاعر والأديب إيليا أبو ماضي.

جدول المحتويات

إيليا أبو ماضي

كما ذُكر في الأسطر السابقة، وُلِدَ الشاعر الكبير إيليا في منطقة تُدعى المحيدثة، في الجهة الشمالية من جبل لبنان، في عام 1889 م، وكانت حياته مليئة بالتنقل والترحال، حيث كان ينتمي لعائلة فقيرة، مما جعله غير قادر على استكمال تعليمه بعد المرحلة الابتدائية.

بعدما ترك مدرسته وهو في الحادية عشرة من العمر، هاجر إلى الإسكندرية بحثًا عن عمل، وبدأ يعمل مع عمته في محل لبيع التبغ والسجائر في النهار، وفي المساء كان يقرأ كتب النحو والإعراب التي كان يشعر بشغف كبير تجاهها في الحياة، وكان يحب القراءة المتواصلة والاطلاع على كتب الأدب والشعر والنحو، وبذلك تمكن من تعلم الكثير من الأشياء. كان يذهب أيضًا إلى إحدى المدارس الصغيرة للتعلم، ونقل عنه أنه قال: “كنت أبيع السجائر في المحل نهارًا بجوار عمتي، وفي الليل كنت أدرس النحو والصرف أحيانًا بمفردي وأحيانًا في المدارس .

تزوج من دوروثي دياب، ابنة نجيب دياب، الناشر والصحفي اللبناني الأمريكي الذي كان مؤسسًا لمجلة مرآة الغرب، وأنجبا ثلاثة أولاد.

وفاته

توفي عام 1957م بعد معاناة طويلة مع المرض.

إنجازات إيليا أبو ماضي

  • بدأ أبو ماضي الكتابة بالشعر من خلال عدد من القصائد المتفرقة، وكان أول ديوان شعري كامل له هو “تذكار أبو ماضي”، وذلك في عام 1911.
  • نشر الشاعر مجموعة من قصائده في المجلات اللبنانية التي كانت تصدر في مصر، وأثناء ذلك التقى بأنطوان الجميل أثناء تواجده في مجلة الزهور كمرافق لأمين تقي. تمت قراءة مجموعة من كتاباته من قبل الجميل وأمين تقي، وقررا دعمه ونشر مجموعة من قصائده في المجلة.
  • كان أبو ماضي يكتب القصائد والمقالات السياسية التي جعلت الحكومة تطارده في ذلك الوقت بسبب عدم رضاها عن ما يكتبه وينشره، فاضطر إلى الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكان يرافقه مجموعة من الأدباء والشعراء المعاصرين له في ذلك الوقت وأطلق عليهم أدباء المهجر.
  • كان أسلوب كتابات أبو ماضي يعتمد على القصائد العمودية، كما كانت قصائد الشعراء السابقين، ولكن حاول التجديد وتغيير نمط وشكل القصيدة بعد هجرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
  • قام بالإشراف على عدد من المجلات التي تصدر في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن بينها “المجلة العربية” في عام 1916م، ومجلة “مرآة الغرب” بعد مرور سنتين.
  • شارك في تأسيس الرابطة القلمية عام 1920م، وكانت الفكرة الأصلية لهذه الرابطة في عام 1916م، حيث كانت عبارة عن جمعية تضم مجموعة من الأدباء مثل جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وإيليا أبو ماضي، كما ضمت مجموعة أخرى من أدباء المهجر ذوي الأصول اللبنانية والسورية.
  • أسس أبو ماضي وأعضاء الرابطة مجموعة من المجلات، مثل “مجلة الفنون” التي كانت تحتوي على نصوص نسيب عريضة، و”مجلة بروكلين” التي كانت تحت قيادة أبو ماضي، وكانت في البداية من المجلات الأسبوعية ولاحقًا أصبحت من المجلات اليومية. وكان أبو ماضي مشهورًا بمكانته الثالثة من حيث الشهرة بعد جبران خليل جبران ونسيب.

مصدر: 1.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى