من هو أبو بكر الرازي

انجازات ابو بكر الرازي

حقق أبو بكر الرازي العديد من الإنجازات التي جعلته علامة عصره في مجال الطب، ومن أبرز الإنجازات التي ابتكرها:

• هو الأول الذي شرح كيفية قدرة العين على الرؤية.
• تمكن من اكتشاف العديد من التفاعلات الكيميائية.
• تم استخدام الفتيل لأول مرة عند القيام بالعمليات الجراحية التي تتطلب دقة عالية.
• اخترع آلة لقياس أوزان السوائل.
• واستطاع تحضير الكحول بواسطة السكريات المتخمرة.
• قدم الكثير من المساهمات في علم التشريح.
• كان أول من اخترع الإسعافات الأولية التي تساعد في علاج الأشخاص بعد التعرض للحوادث.
• استخدم الزئبق في صناعة المراهم.
• لقد حقق العديد من الإنجازات في مجال الصيدلة، بما في ذلك اختراع العديد من الملينات.
• تمكن الباحث من تحديد الاختلافات بين النزيف الوريدي والنزيف الشرياني وتوضيح بعض الطرق العلاجية التي تساعد على الحد من النزيف، مثل استخدام الضغط بالإصبع لوقف النزيف الوريدي واستخدام الربط للحد من النزيف الشرياني، ويلاحظ أن هذه الطرق العلاجية ما زالت تستخدم حتى اليوم.
• وهو أول من اكتشف حمض الكبريتينك المعروف باسم زيت الزاج.
• قام بالكشف عن خصائص المعادن وتصنيفها وفقًا لتلك الخصائص.
• تم تقديم العديد من الطرق التي تساعد في إنتاج الحموضة، ومع ذلك، لا تزال هذه الطرق مستخدمة حتى يومنا هذا.

مؤلفات أبو بكر الرازي

أبو بكر الرازي كتب العديد من المؤلفات في مجال الطب التي كانت مرجعًا هامًا، حيث درس جميع المراجع الطبية التي تم استخدامها منذ عصر الإغريق وحتى عام 925 ميلاديًا. من بين أشهر كتاباته “كتاب الجاوي” الذي استخدم كمرجع رئيسي في العديد من الجامعات والكليات الأوروبية التي تدرس علم الطب لمدة تزيد عن أربعة قرون متتالية. كما ألف كتاب “الأدوية المفردة” الذي يوضح تشريح جسم وأعضاء الإنسان بدقة شديدة. ولم تقتصر كتاباته على الطب فحسب، بل قام أيضًا بكتابة مؤلفات في علم الكيمياء والفلسفة. ومن بين أشهر كتاباته:

• ألف كتاب أخلاق الطبيب.
• ومن أبرز كتبه الكيمياء وأنها إلى الصحة أقرب.
• كما كتب مقالة في اللذة.
• وألف كتاباً عن طبقات الأبصار.
• وألف كتاب هيئة العالم.
• كما كتب كتاب الشكوك جالينوس.
• وألف في الفصد والحجامة.
• وقدم كتاباً في الطب الروحاني.
• كما هو مذكور في علم الفلسفة وكتب المدخل إلى المنطق.
• كتاب إنّ للعبد خالقًا هو واحد من أشهر كتبه.

وفاة ابو بكر الرازي

تعرض أبو بكر الرازي في أيامه الأخيرة لمشكلة ضعف البصر، حتى أصيب بمرض في العين جعله أعمى، وعندما توجه إلى أحد الأطباء ليعالجه، عرض الطبيب وضع المرهم في عين الرازي، وحينها سأل الرازي الطبيب عن تركيب العين، ولكن لم يستطع الطبيب الرد، فرفض أبو بكر الرازي العلاج بهذا المرهم، وأكد أنه لا يمكن أن يعالجه طبيب لا يعرف تشريح العين، وتوفي العالم الجليل في اليوم التاسع عشر من شهر نوفمبر لعام 923 ميلادياً، ودُفن في القرية التي وُلد فيها.

المراجع

1

2