من هم شرار الناس اخر الزمان ؟

هل سمعت يومًا بمقولة شرار الناس في آخر الزمان؟ هل سمعت أن شرار الناس هم في آخر الزمان، أي الأشخاص الذين تحدث عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم وهم أحياء؟ أم أن شرار الناس هم الأشخاص الذين يعيشون بيننا ولهم بعض الصفات التي وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم؟ سوف نتحدث في هذا المقال عن كل ما يتعلق بشرار الناس.

شرار الناس أخر الزمان:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أشرار الناس من يدركهم الساعة وهم أحياء، والذين يتخذون القبور مساجد).

ما معنى هذا الحديث وما هي الدلالات التي يحملها؟

يشير هذا الحديث الشريف إلى أن شرار الناس هم الأشخاص الذين سيتعرضون لعذاب القيامة، وهم:

الأشخاص الذين يقومون ببناء القبور في مواقع العبادة.

2- يشمل الأشخاص الذين يأتون إلى القبور دون بناء، ويتحولون هذه القبور إلى مساجد، ويكرِّمون أصحاب هذه القبور ويتبركون بهم.

أي ان الساعة لا تقوم إلا على شرار الناس من خلق الله ومعنى كلمة شرار الناس هي:

يطلق على شرار الخلق هذا الاسم لأنهم يقومون بأفعال عديدة تؤدي بهم إلى النار، ويقومون بأفعال الكفر.

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: يرسل الله رياحاً باردة من قبل الشام، حتى لا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من الخير أو الإيمان إلا أن يأخذه الله، وحتى لو دخل أحدكم في كبد الجبل، فإن رياح الله ستصله وتأخذه، وقال حتى يبقى شرار الناس.

يعني ذلك أن هؤلاء الأشخاص لا يحتوون على أي خير أو إيمان في قلوبهم، ولا يوجد فيهم أي خير متبقي في العالم، وأشرار الناس هم الذين يؤمنون بالمسيح الدجال.

ما هي المساؤى التي سوف تنتشر في اخر الزمان والصفات التي تطلق على شرور الناس؟

سيتم انتشار عدد كبير من المساؤلين في آخر الزمان، وستتجمع صفاتهم في عدد من الأشخاص، وهذه الصفات تشمل:

1-انتشار الجهل وقلة العلم:

سيبدأ العلم في الاندثار والانحصار الشديد حتى لا يبقى أحد على وجه الأرض يعرف أي شيء عن الدين الإسلامي، وسوف يظل بعض الناس يقولون “لا إله إلا الله” ولكنهم لا يفهمون معناها. وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “سيتعلَّم الناس الإسلام كما يتعلَّمون الثوب، حتى لا يعرفوا ما هو الصوم وما هي الصلاة وما هي الزكاة، ويصبح القرآن على هذه الأرض كالتراب.

2-انتشار الزني في كل الإرجاء دون أي تحريم:

تجارة الأعراض والبغاء ستصبح أكبر تجارة في العالم وستحقق أكبر دخل، وذلك بناءً على قول الرسول صلى الله عليه وسلم: `والذي نفسي بيده، لن تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل على المرأة يفترشها في الطريق، فيختارون يومئذ من يقول: لو واريتها خلف هذا الحائط.` ويدل هذا الحديث على انتشار البغي في كل مكان، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: `وسوف يبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر، وعليهم تقوم الساعة.

3-انتشار المعازف والغنى واستحلالها.

4-استحلال الخمر والمخدرات وانتشارها:

سيشهد المجتمع انتشار الخمور وتصبح المشروب الأساسي في المطاعم والشركات والمناسبات، وسترتبط الخمور دائمًا بالمخدرات وتصبح رفيق الشخص، وذلك ما صرح به الرسول صلى الله عليه وسلم: “سيكون في أمتي قوم يحلون الحرير والخمر والمعازف.

5-انتشار القتل وسهولة الدم:

يتوقع أن ينتشر القتل واستحلال الدم بكل سهولة في نهاية الزمان.

6-انتشار الأشر والبطر والتكاثر :

حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:سيصيب أمتي داء الأمم”، فسألوه: “وما هو داء الأمم؟.”، فقال: “الأشر والبطر والتكاثر والناجش في الدنيا، والتباغض والتحاسد حتى يكون البغي.

7-من ضمن صفات الأشخاص الذين سوف تقوم عليهم الساعة من شرور الناس :

ما ذكر عنهم في الحديث الشريف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة، وفشوا التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وشهادة الزور، وكتمان شهادة الحق، وظهور القلم.

ومن صفات الشرور التي تصيب الزمان هي انتشار الفتن، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: `ابدأوا بأعمال الفتن كما تبدأ قطعة من الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، يبيع دينه بأقل من ثمنه.

ويوجد عدد كبير من الأشياء التي سوف تنتشر في أخر الزمان وتدل على اقتراب قيام الساعة ومن ضمنها ما يلي:

1-انتشار الحسد والكراهية والحقد بين الأشخاص.

2-موت العلماء.

3-الجهل الشديد والكراهية بين الأشخاص.

دخول عدد كبير من الأشخاص إلى الكفر وعبادة الأوثان وترك الدين.

لذلك، عزيزي القارئ، يجب عليك مراجعة نفسك وأفعالك، إذ أن العديد من صفات شرور الناس قد ظهرت بين كثير من الأشخاص المحيطين بنا، ولذلك يجب الانتباه قبل أن يحين الوقت الذي لا يمكن لأي شخص الرجوع والتوبة إلى الله.