الدين و الروحانياتالناس و المجتمع
من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصوم الدهر
فلنتعرف على فضل الصيام ومكانته العظيمة عند الله سبحانه وتعالى، حيث يجزي الله سبحانه ويرفع أجره بما يشاء، وقد صرح الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأن الله سبحانه وتعالى يقول: `كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به`. وأفضل صيام هو صيام شهر رمضان، ويتداول بين الناس أن من صام رمضان وأتبعه بستة أيام من شوال، فإنه كأنما صام الدهر بأكمله. واليوم، نقدم لكم صحة هذا الحديث السابق عبر موقع موسوعة.
صحة حديث من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصوم الدهر
- جاء عن أبي أيوب-رضى الله عنه- انه قال :قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: `من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر` رواه مسلم وأحمد والترمذي.
- هذا الحديث صحيح ومعتمد لدى أتباع المذهب الشافعي، وقد اتبعه أحمد أيضاً.
شرح حديث من صام رمضان واتبعه بست شوال
الشيخ محمد العريفي
- من خلال الحديث السابق، يتضح أن صيام شهر رمضان يعادل صيام عشرة أشهر، وأوضح المفسرون أن الحسنة بشعرة أمثالها، وأن صيام ستة أيام من شهر شوال يعادل صيام شهرين، وبذلك يتم تكملة السنة.
صيام ست من شوال
فيما يتعلق بالأحكام المتعلقة بصيام الست من شوال، فإنها كالآتي :
الشيخ محمد العريفي
- يجب على المسلم أن يقضي الأيام التي أفطرها في رمضان أولاً، ثم يتبعها بأيام شوال، كما قال الرسول: “من صام رمضان وأتبعه ستًا من شوال فكأنما صام الدهر.
- يسمح بالاستثناء من قضاء الصيام في الأيام الباقية من رمضان للمرأة إذا تعذر عليها الصيام لمدة سبعة أيام أو عشرة أيام بسبب انشغالها بأعمال المنزل ورعاية الأطفال، وإذا كانت ترغب في الحصول على أجر تلك الأيام الكريمة، فيجوز لها الصيام فيما بعد، ولكن إذا كان عدد الأيام التي قضتها قليلاً فلا يجوز لها الاستثناء.
- يحق للصائم صيام أيام شوال دون النية المسبقة من الليلة السابقة، ولا ينتقص ذلك من أجره.
- يختلف العلماء فيما إذا كان يجب على المصلي أن يعلن نيته قبل الصلاة، وبعضهم يرون أن الأفضل هو الإعلان عن النية المسبقة حتى يحصل المصلي على الأجر الكامل.
- يمكن صيام أيام شوال على فترات متفرقة أو متتابعة دون مشكلة.