أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

من أقوال الشيخ زايد

من أقوال الشيخ زايد | موسوعة الشرق الأوسط

تضم قائمة الأقوال التالية بعض من أقوال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة أبوظبي، والذي كان يدرك أهمية العلم والثقافة في تطور الأمم. ولد الشيخ زايد في عام 1918 وتوفي عام 2004، وتم جمع هذه الأقوال في كتاب تم ترجمته إلى عدة لغات وسنقوم بعرضها في هذا المقال في موسوعة.

من أقوال الشيخ زايد

  • لن يكون هناك الثروة البشرية الحقيقية والمؤهلة والقادرة على بناء الوطن، إن لم يتم التمسك بمبادئ ديننا الحنيف وشريعتنا السمحاء، لأن القرآن الكريم هو أساس الإيمان وجوهر الحياة والتقدم عبر الأجيال.
  • يكمن رصيد أي دولة متقدمة في أبنائها المتعلمين، ويتم قياس تقدم الشعوب والأمم بمستوى التعليم وتوفره، ولذلك يتعين على الدولة تقديم التعليم كواجب وطني وتوفير كل الإمكانيات اللازمة لبناء جيل المستقبل وتعويض ما فاتنا، وهذا يعزز مكانة العلم ويعطيه الأولوية.
  • يجب على شعبنا عدم نسيان تاريخهم وأصولهم، وكيف عاشوا وما الذي اعتمدوا عليه في حياتهم، فكلما شعر الناس بماضيهم وتعرفوا على تراثهم، زاد اهتمامهم ببلادهم واستعدادهم للدفاع عنها.
  • تعتبر التعليم والتثقيف للناس ثروة كبيرة، حيث أن العلم هو الثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي.
  • تقوم حضارات الأمم على العلم وحسن الأخلاق والسلوك الحسن ومعرفة الماضي والتطلع للمستقبل والشهامة، وبدون هذه العناصر لا تستطيع الأمم بناء أجيالها والقيام بواجبها.
  • نؤمن بأن مناخًا حرًا ضروريًا لتبادل الأفكار والآراء والتحسين، ولكن الأفضلية بالنسبة لنا كمسؤولين ومواطنين هي تعزيز المسيرة الاتحادية وتعميق معانيها وتقوية روابطها، وذلك ليس فقط من أجل جيلنا الحالي، بل لصالح جميع الأجيال القادمة.
  • تُعَدُّ جامعة الإمارات العربية المتحدة أول منارة للفكر الإنساني والنشاط العلمي في وطننا.
  • نحن لا ننظر إلى الشباب على أساس العلاقات العائلية، ولكننا ننظر إليهم على أساس إسهاماتهم في خدمة وطنهم.
  • تتزايد الثروة كل يوم، وتتفجر آبار النفط وتحمل معها مزيدًا من نعم الله التي يهبها لشعب الإمارات العربية المتحدة، ولم يعطِ الله الثروة للشيخ زايد فقط، وإنما ائتمن عليها، وهو يحاسب نفسه وأمين مع أمته، فالبترول هو أمانة بين يدي الشيخ زايد، ويتصرف فيه من أجل الوطن وشعبه، وإذا أرادت الأمة استرداد أمانتها فسوف تستردها بالكامل.
  • يَجِبُ على الجيل الجديد أن يَعْرِف كم قاسى الجيل الذي سبقه، لأن ذلك يزيده صلابةً وصبرًا وجهادًا لمواصلة المسيرة التي بدأها الآباء والأجداد، وهي المسيرة التي جسدت في النهاية الأماني القومية بعد فترة طويلة من المعاناة ضد التجزئة والتخلف والحرمان.
  • حان الوقت لاستعادة عزتنا ومجدنا، ولن نتمكن من ذلك بالمال وحده، وإذا لم يتم ربط المال بالمعرفة التي يتم التخطيط لها والأذهان المستنيرة التي توجهها، فإن مصير المال سيكون النقصان والضياع، وأكبر استثمار للمال هو استثماره في تنمية الأجيال من المثقفين والمتعلمين.
  • تعتبر التكبر والتعالي من أسوأ الصفات، وهي صفات منبوذة في القرآن، فالتكبر يعني احتقار الآخرين، ومصير المتكبرين والمتعالين هو النار، وعلينا أن نكون متواضعين ومحبين لإخوتنا ومتعاونين معهم.
  • إذا لم يستخدم الإنسان السوي طاقاته الفكرية والعقلية في تسخير كل ما أمرنا به الخالق سبحانه وتعالى، فإنه سيواجه الأمراض والمشاكل النفسية والاجتماعية.
  • العلاج بالعمل هو أحدث الوسائل للتغلب على الأمراض النفسية والتخلص من المشاكل التي يواجهها الإنسان في هذا العصر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى