الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

معنى الايمان بالله

معنى الايمان1 | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال، سنشرح معنى الإيمان بالله، وقد ذُكرت كلمة الإيمان في العديد من آيات الذكر الحكيم، ويقول تعالى في سورة آل عمران الآية 177: `إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئاً`.

والدين الإسلامي هو دين الحق جاء لهداية الناس إلى الطريق الصحيح ولكي يصح إسلام المرء يتوجب عليه الالتزام بأركان الإسلام والإيمان التي حددها لنا الله وأمرنا بها عن طريق رسوله الكريم، من خلال موسوعة نقدم معنى الإيمان لغة واصطلاحاً وما هي أركانه.

معنى الايمان بالله

تعد كلمة الإيمان متعددة المعاني، فهي تعني الثقة وعدم الشك، ويعد الإيمان في الدين الإسلامي هو أساس العقيدة، ويعني بذلك التصديق والإقرار بالله في القلب قبل اللسان، فلا يعرف حقيقته إلا الله.

معنى الايمان لغة وشرعاً

  • الإيمان في اللغة: الأمن” هو المصدر الذي يؤمن الإيمان ومضاده “الخوف”، وهو مشتق من الأمان ويعني الطمأنينة والاستقرار. يقول تعالى في سورة يوسف الآية 17: `وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين`.
  • الإيمان شرعاً: اختلف العلماء في مفهوم الإيمان بين قولين، فمنهم من قال أن الإيمان هو تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح، ومنهم من قال أن الإيمان لا يشمل العمل بالجوارح، بل يقتصر على تصديق القلب وعمل اللسان، وأما الحنفية فإنهم عرفوا الإيمان بأنه قول باللسان واعتقاد بالجنان.

اركان الايمان

يقول تعالى في سورة البقرة الآية 285 (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ) وفيما يلي نذكر أركان الإيمان.

  • الإيمان بالله: نؤمن بربوبيته وألوهيته وأسمائه الحسنى وصفاته العالية بقناعة تامة.
  • الإيمان بالملائكة: يؤمن المسلمون بأن الله خلقهم من النور ليسبحوه، وأن بعضهم وكلهم الله بحمل عرشه، وأنهم ليسوا آلهة تعبد.
  • الإيمان بالكتب السماوية: نؤمن بأن الله سبحانه نزل جميع الكتب السماوية، لذلك لا يكفي الإيمان بالقرآن الكريم فقط، بل يجب الإيمان برسائل جميع الأنبياء وكتبهم.
  • الإيمان بالرسل والأنبياء: إيماننا برسل الله وأنبيائه وجمعهم، وبأنهم أديوا جميعًا ما أمرهم به الله عز وجل.
  • الإيمان باليوم الآخر: الإيمان بالموت وعذاب القبر، والبعث والنشور، والجنة والنار.
  • الإيمان بالقدر: يقدر الله لعباده من رزق وصحة، وأن كل أمر العبد لا يعلمه إلا الله، وأن كل شيء خيرٌ من عنده.

يذكر الله في سورة النحل الآية 106: (مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ)، وتُظهر هذه الآية أن الإيمان مرتبط بالقلب وأنه لا يمكن لأحد سوى الله تعالى أن يعرف صحة الإيمان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى