معنى اسم الله الرحمن
نقدم لكم من خلال هذا المقال معنى اسم الله الرحمن، وهو واحد من أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين التي لها فضل عظيم في قبول الدعاء والثواب والبركة في حياة المسلمين. ويقول تعالى في سورة الأعراف الآية 180: “ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها.
ذُكِرَ اسمُ الله الرحمن في العديدِ من آياتِ الذكرِ الحكيم، ونذكرُ فيما يلي معنى هذا الاسم العظيم وفضلَهُ في حياةِ العبادِ ودورَهُ في قبولِ الدعاءِ عبرَ موسوعةٍ، فتابعونا.
معنى اسم الله الرحمن
يدل اسم الله الرحمن على سعة رحمته التي وسعت كل شيء، إنس وجان وجميع المخلوقات. وهي صفة خاصة به وحده عز وجل، ولا يمكن إطلاقها على البشر. لله سبحانه وتعالى مائة رحمة، وأنزل منها واحدة فقط على مخلوقاته في الدنيا والقبر، ويبقى الباقي للبعث ويوم القيامة. وهذا يدل على سعة رحمته سبحانه. وذُكر اسم الله الرحمن في خمسين وسبعة مواضع في كتاب الله الحكيم، ومنها:
- تحثنا الآية الأولى من سورة الفاتحة (بسم الله الرحمن الرحيم) على قولها قبل البدء في أي عمل، وذلك لكي يباركه الله لنا ويحمينا من كيد الشيطان وأعين الناس والجن، ويذكر ذلك أيضًا النبي الكريم في الآية الثالثة من نفس السورة (الرحمن الرحيم).
- يقول تعالى في سورة البقرة الآية 163( وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ).
فضل اسم الرحمن
تتمتع أسماء الله الحسنى بفضل عظيم في حياة الناس، ويذكر بعض من فضائل اسم الله الرحمن:
- من يذكره مائة مرة بعد كل صلاة فرضية، يزول عنه الغفلة والنسيان وقسوة القلب.
- يُنَوِّر الله بصيرة العبد الذي يذكر اسم الرحمن كثيرًا.
- من صلى يوم الجمعة ثم توجه نحو القبلة ودعا بقول الرحمن حتى تغيب الشمس، فسيعطيه الله ما يطلبه.
يذكر الله في سورة الإسراء، الآية 110، بفضل أسماء الله الحسنى بشكل عام، واسم الرحمن بشكل خاص في قبول الدعاء. لقد جعل الله وإيانا من المقبولين دعائهم.
