التاريخالناس و المجتمع

معلومات مفصلة عن كليوباترا

B00FHVPJEY 1 | موسوعة الشرق الأوسط

كليوباترا هي ملكة مصر التي اشتهرت في التاريخ، وكانت آخر ملوك الأسرة المقدونية في مصر، وهي ابنة الملك بطليموس الثاني عشر. عند وفاة والدها، تولت حكم مصر مع شقيقيها بطليموس الثالث عشر وبطليموس الرابع عشر، ثم مع ابنها بطليموس الخامس عشر. بقيت كليوباترا ملكة على مصر حتى وصول الاحتلال الروماني. سنعرض في هذا الموقع بعض المعلومات التاريخية عن الملكة كليوباترا.

جدول المحتويات

كليوباترا

معلومات عامة عنها

  • وُلدت كليوباترا السابعة عام 69 قبل الميلاد وتوفيت عام 30 قبل الميلاد، وكان لها تأثير في الحياة السياسية، وأطلقت على نفسها اللقب الذي اشتهرت به “إيزيس الجديدة”، وكانت آخر ملكة لأسرة بطلمية تحكم مصر.
  • عندما تُوفي والد الملكة كليوباترا السابعة والعشرين، الملك بطليموس الثاني عشر في عام 51 قبل الميلاد، تولى الحكم ابنها، الملك بطليموس الثالث عشر، الذي كان يبلغ من العمر 10 سنوات فقط، وبمساعدة شقيقته الكبرى، كليوباترا السابعة والعشرين التي كانت تبلغ من العمر 18 عامًا، نجحت في الحفاظ على الحكم والتحكم في الأمور بسبب صغر سن أخيها.
  • في عام 50 قبل الميلاد، أصدرت الدولة مرسومًا يسبق اسمها باسم بطليموس الثالث عشر، مما جعله يشعر بالقلق والحاجة لدعم روما أو القيصر بشكل خاص لاستعادة العرش.
  • يقول المؤرخون إن لكلٍ من كليوباترا وقيصر روما هدفاً وراء تقربهما من بعضهما، فكان قيصر يسعى وراء المال لتسديد ديونه، بينما كانت كليوباترا ترغب في الحفاظ على عرشها واستعادة الدول التي سيطر عليها البطالمة سابقاً، والتي ضاعت من تحت سيطرتهم مثل قبرص وسوريا وفلسطين.
  • تزوج الإمبراطور قيصر من الملكة كليوباترا وأنجبت منه ولدًا أسمته بطليموس قيصر أو بطليموس الخامس عشر، وأطلق عليه الشعب السكندري اسم قيصرون تصغيرًا لاسم قيصر.

تكوين الجيش

  • حث مستشارو الملك بطليموس الثالث عشر على طرد أخته كليوباترا من الإسكندرية وإزاحتها عن الحكم والسيطرة الكاملة على الحكم؛ لذا سافرت إلى شرق مصر وجمعت جيشًا من البدو لمساندتها في الحرب ضد أخيها، وعندما وصلت إلى بيلوزيوم {بورسعيد}، كان القائد الروماني بومبيوس قد وصل بعد هزيمته في معركة فرسالوس ضد قيصر روما في عام 48 ق.م، واستغل مستشارو الملك الأوضاع وقاموا بقتله وتقدموا برأسه إلى قيصر لكسب رضاه وإظهار الولاء له لمساعدة الملكة كليوباترا في الحرب ضده.
  • نجحت كليوباترا في استغلال الفرصة واختراق صفوف بطليموس الثالث عشر، ولكن انقلبت الأوضاع عليها، حيث طلب منها قيصر الحضور إلى الإسكندرية وأعلن دعمه للملكية.
  • في أكتوبر عام 48 قبل الميلاد، أعلن شعب الإسكندرية عن تولي الأخت الملكية الصغرى أرسينو الرابعة لقب الملكة لمصر، وقد تم تعزيز موقفها في الحكم بسبب احتجاز قيصر وكليوباترا.
  • تلقى قيصر وكليوباترا المساعدة التي طلباها في عام 47 قبل الميلاد، وبعد تلك المساعدة وخروجهما من السجن، فر بطليموس الثالث عشر وغرق في النيل، وتم أسر الملكة أرسينو الرابعة وأُخذت إلى روما.

استعادة الحكم

  • عادت كليوباترا للحكم في مصر بمساعدة قيصر، وكان هدفهما الحفاظ على حكم مصر لابنهما قيصرون بمفردهما ومن دون تدخل الرومان.
  • في العام 46 قبل الميلاد، انتصر جوليوس قيصر في حربه في روما، وبعد ذلك انتقلت كليوباترا وبطليموس الرابع عشر إلى روما وبقيا هناك لمدة عام، ومنح قيصر تمثالًا من الذهب لكليوباترا، ثم عادا إلى مصر في عام 44 قبل الميلاد بعد مقتل بطليموس الخامس عشر، وتوفي بطليموس الرابع عشر بعد عودته من روما.
  • وبهذا، انتقل الحكم إلى قيصرون ذو 3 سنوات بسبب عدم وجود وريث آخر، وبذلك أصبح حاكمًا وحده.
  • بعد اغتيال يوليوس قيصر، طلبت روما من كليوباترا المساعدة في القبض على الجاني، ووافقت كليوباترا وتحالفت مع مارك أنطوني وأوكتافيوس وماركوس ليبيدوس. وفي ذلك الوقت، أمرت باغتيال أختها أرسينو خوفًا من توليها الحكم.
  • وبعد ذلك، تحالفت مع مارك أنتوني بعد غرق أسطولها الذي أرسلته للانضمام إلى التحالف الثلاثي.
  • أعجبت بأنطونيوس بسبب ذكائه وقدرته على الانتصار في الحروب، وبالرغم من صغر سنها، قررت إغرائه لمساعدتها على الاستمرار في الحكم وتزوجته.
  • في عام 40 قبل الميلاد، أنجبت كليوباترا توأمًا، وهما كليوباترا سيلين وألكسندر هليوس. وفي نفس الوقت، سافر أنطونيوس إلى روما وتزوج أوكتافيا، أخت أوكتافيوس. ولكن بعد فترة، تدهورت العلاقة بين أوكتافيوس وأنطونيوس.
  • سافر أنطونيوس إلى مدينة أنطاكيا ووضع خطة مع زوجته للاستيلاء على الأراضي الشرقية واستعادة مجد مصر القديم.
  • في العام 31 قبل الميلاد، جرت أحداث معركة أكتيوم البحرية التي فاز فيها أوكتافيانوس على أنطونيوس واضطر هو وكليوباترا للهروب إلى الإسكندرية، وبعد فترة عاد أنطونيوس إلى الإسكندرية لجمع قواته مع كليوباترا، إلا أنهما تعرضا للحصار وخسرا كل أسطولهما، وتابعت الأحداث السلبية ضدهما.
  • في العام 30 قبل الميلاد، كان أنتوني يستعد للقتال ضد أوكتافيوس، ولكنه تلقى خبرًا زائفًا عن انتحار كليوباترا، وعندما تبين له أن الخبر غير صحيح، قرر الانتحار بنفسه عن طريق رمي نفسه على سيفه، وجنوده أخذوا جثته ليموت بين أحضان زوجته.

انتحار كليوباترا

  • في شهر أغسطس من العام 30 ق.م، أُعطيت إحدى الخادمات ثعبانًا كوبرا ووضعته على صدرها ليُلدغها وتموت، ويُقال أن اللدغة كانت في كتفها الأيمن، وبذلك منعت نفسها من الأسر والمشاركة في موكب انتصار أوكتافيوس الذي كان قد ضم مصر إلى الحكم الروماني وأمر بقتل ابنها قيصرون خوفًا من مطالبته بحكم روما كوريث ليوليوس قيصر وولي العهد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى