أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

معلومات عن بطلة مسلسل السلطانة قسم

maxresdefault5 | موسوعة الشرق الأوسط

تتعلق المعلومات ببطلة مسلسل السلطانة وهي قصة حقيقية لأشهر امرأة استثنائية في تاريخ الدول العثمانية وهي السلطانة قسم، والتي عرفت بالمكر والذكاء وصنع المؤامرات ووضع الخطط السياسية للسيطرة على الحكم والسلطة داخل الدولة العثمانية. وكانت الجارية التي تزوجت السلطان وأنجبت منه، واحتكرت منصب السلطانة الأم لفترة امتدت لـ 25 عامًا منذ تولي أبنائها مراد الرابع وإبراهيم الأول.

استطاعت السلطانة قسم أن تسيطر على شعبها بفضل شعبيتها وقدرتها على الإقناع والحديث بلباقة، ونجحت في إنشاء مؤسسات خيرية عديدة لا يمكن حصرها أو تخيلها بالعقل. كما كانت ثروتها ضخمة للغاية، وعندما وضعت في خزائن الدولة بعد وفاتها، ساهمت في إنعاش اقتصاد الدولة بأكملها في ذلك الوقت. ولذلك، سوف نتحدث في السطور التالية عن السلطانة كوسيم الحقيقية وتاريخها.

معلومات عن بطلة مسلسل السلطانة قسم

  • تدعى السلطانة قسم بالحقيقة أناستاسيا، ولدت في اليونان عام 1590م، وكان والدها قسًا في جزيرة تينوس، وكان لها العديد من الأسماء الأخرى مثل “كوسم السلطان” و”ماء بيكر سلطانة”، لكنها اشتهرت باسم السلطانة قسم.
  • تم اختطاف فتاة من بكلربيك وتم إرسالها كهدية إلى قصر السلطان “الباب العالي” وكانت تبلغ من العمر 15 عامًا آنذاك .
  • عندما دخلت القصر العثماني كخادمة، أحب السلطان العثماني الرابع عشر، أحمد الأول، وقرر أن يجعلها جزءًا من نسائه لخدمته.
  • أصرَّ السلطان على الزواج منها، لكن هذه الفكرة لم تلق استحسانًا من السلطانة هاندان ووالدته والسلطانة صفية التي تسيطر على أروقة الحرملك.
  • رفض الآخرين الزواج بين السلطان أحمد والسلطانة كوسم، ولكن هذا الرفض لم يقلل من عزيمة السلطان أحمد في الزواج منها وإطلاق لقب “السلطانة القائد” عليها، ولقد أنجبا مراد الربع وإبراهيم الأول.
  • اعتبرت واحدة من أشهر سلطانات الدولة العثمانية وحكمت البلاد بشكل فعلي في عام 1617.
  • توفي زوج السلطان أحمد قبل بلوغها سن الثلاثين وتغيرت حياتها بعد ذلك، فأصبحت تحب السلطة.
  • لعبت دورًا سياسيًا كبيرًا خلال فترات الدولة العثمانية الضعيفة.
  • رفضت السلطانة خديجة ماه فيروز للسلطان الأمير عثمان لكي لا يفوت فرصة ابنها الأكبر السلطان مراد الرابع.
  • قامت النائبة بخدمة ابنها السلطان مراد الرابع وحفيدها محمد الرابع لمدة تقريبا 12 عامًا.
  • جعلتها تلك الوظيفة عنصرًا أساسيًا في الأركان السياسية العثمانية منذ بداية القرن السابع عشر الميلادي.

السلطانة كوسيم الحقيقة

  • اضطرت السلطانة كوسم سلطان للاستعانة بشقيق زوجها الأمير مصطفى الأول لإقناعه بتولي العرش، واتفقت معه، ولكن تم رفضه من قبل عدد كبير من رجال الدولة العثمانية لعدم اقتناعهم بشخصيته السطحية.
  • تمثل هذه الخطوة فرصة لإضاعة الوقت أمام السلطانة، بالتعاون مع قادة الجيش الذين كانوا يختلفون في ذلك الوقت حول من يجب أن يتولى العرش من أبناء السلطان أحمد.
  • وصل السلطان مصطفى، شقيق السلطان أحمد، واعتبر أول أخ لسلطان يحكم في تاريخ الدولة العثمانية بعد أخيه لمدة ثلاثة أشهر فقط.
  • شاركت السلطانة في مؤامرة جزءًا منها أعضاء الكلمة المسموعة والعليا في فرقة الانكشارية الذين اتفقوا على الاستيلاء على السلطة الجديدة.
  • تمكنت السلطة من السيطرة على الحرملك لمدة تقريبًا نصف قرن وأصبحت واحدة من أهم المؤسسات السياسية في الدولة العثمانية.
  • في ذلك الوقت، تم ترقية السلطان عثمان الثاني، الابن الأصغر للسلطانة خديجة ماه فيروز، الذي نجح في معركته ضد السلطانة قسم.
  • قامت بشراء سندات قادة الجيش بعد أن اعتمد السلطان عثمان الثاني نفس استراتيجية والده السلطان أحمد، بالإضافة إلى مساعدة والدته.
  • تخلصت السلطانة قسمًا من ضرتها خديجة في عام 1621.
  • بعد ذلك، تحالفت مع الأنكشارية ضد الحرملك بعد أن قلص سلطته، ودبرت مؤامرة لاغتيال السلطان عثمان الثاني.
  • عاد السلطان الأول بعد ذلك للحكم خلال فترة انتقالية، وفي ذلك الوقت وقعت الكثير من الاضطرابات والانفلاتات داخل الدولة العثمانية.
  • في هذه اللحظة، اتفقت السلطانة قسم والصدر الأعظم وبعض الوزراء على عزل السلطان مصطفى الأول وتعيين ابنها مراد الرابع، الذي كان يبلغ حوالي 11 عامًا، خلفًا له.
  • نجحت في قيادة البلاد كنائبة للسلطان.
  • يشير إلى أن فترة حكم مراد الرابع انتهت في عام 1632 بعد 9 سنوات من الحكم.
  • حاول السلطان الرابع التخلص من شقيقه إبراهيم الأول خلال حربه في الجبهة العراقية.
  • منعت السلطانة كوسم السلطان مراد من قتل أخيه للحفاظ على استمرارية السلالة العثمانية.
  • توفي السلطان مراد الرابع عن عمر يناهز 27 عامًا في عام 1640.

اعدام السلطانة قسم

بعد تدبير السلطانة كوسيم لاغتيال السلطان محمد الرابع، لإبعاده عن حكم الدولة العثمانية وتولي شقيقه من أم ثانية .

علمت والدة السلطانة خديجة بعد ذلك بتاريخ مؤامرة رئيس آغوات الحرملك للتوافق مع الآخرين على اغتيالها في عام 1651 عندما كانت تبلغ من العمر 62 عامًا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى