أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

معلومات عن الشيخة فاطمة وانجازاتها اسرار لن تعرف عنها من قبل

الشيخة فاطمة | موسوعة الشرق الأوسط

تعد الشيخة فاطمة من النساء الفاضلات اللاتي جاءن من بين سيدات الإمارات الأوليات، حيث كانت زوجة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الرئيس الإماراتي الراحل، وتحمل لقب أم الإمارات بسبب إنجازاتها وعطائها الكبير في العديد من المشاريع التي تخدم الوطن، ومن بين إنجازاتها الرائدة في مجال حماية حقوق المرأة وتنمية قدراتها ورفع مكانتها في الإمارات.

تعتبر المرأة العاملة في بلادنا من الأسس الهامة في تطوير المجتمع، وتمتلك القوة والثقة في تحقيق الكثير من الطموحات والآمال. ومع ذلك، هناك مجالات لم تطرقها بعد، وتستمر المرأة في بعض الدول الأوروبية في النضال من أجل المساواة مع الرجل. ومع ذلك، فإن حق المرأة في المساواة مكفول في دولة الإمارات العربية المتحدة ولا يمكن المساس به. يتم تقديم هذه المعلومات في هذا المقال، حيث يتم تسليط الضوء على السيدة العظيمة التي تركت بصمتها في الإمارات ومكتب الشيخة فاطمة للمنح وكيفية التواصل معها. فتابعونا لمعرفة المزيد.

الشيخة فاطمة

هي الشيخة فاطمة بنت مبارك، زوجة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الراحل، وتزوجا في الستينات من القرن العشرين، وانتقلت للعيش معه في أبو ظبي عندما أصبح رئيسًا للإمارات في عام 1966. وأصبحت رائدة في العمل النسائي وخاصة في مجال حقوق المرأة وتشجيعها. ولديهما ثمانية أبناء هم: محمد بن زايد آل نهيان، حمدان بن زايد آل نهيان، هزاع بن زايد آل نهيان، عبد الله بن زايد آل نهيان، طحون بن عبد زيد آل نهيان، منصور بن زايد آل نهيان، شما بنت زايد آل نهيان، واليازية بنت زايد آل نهيان. وترعرعت بين أحضان والديها وانتمت إلى قبيلة بني كتب في عائلة بدوية متدينة بين الطبيعة الخضراء والهدوء.

ألقاب الشيخ فاطمة

حصدت الشيخة فاطمة بنت مبارك العديد من الألقاب، من بينها أم الإمارات التي حصلت عليها خلال الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في عام 2005، بالإضافة إلى لقب أم العرب ورائدة النهضة النسائية ورائدة العطاء المتجدد وأم الشيوخ، وحصلت مؤخرًا على لقب نصيرة الأسرة، نظرًا لعطائها المتجدد الذي لا ينضب.

إنجازات الشيخة فاطمة أم الإمارات

قامت الشيخة فاطمة بالعديد من الإنجازات والمبادرات التطويرية، وخاصةً في مجال المرأة والتنمية، وفيما يلي سنستعرض أهم هذه الإنجازات في السطور التالية :

  • تأسست العديد من الجمعيات المحلية والإقليمية، بما في ذلك جمعية المرأة الظبيانية التي تأسست عام 1973، وأشرفت على تأسيس العديد من الفروع في البطين والعين وزايد والسلع والمرفأ، وجزيرة دلما، والوثبة، ومنطقة الرأس الأخضر، والشهامة، والهير.
  • تأسس الاتحاد النسائي العام في عام 1975، وقد اعتمد العديد من المبادرات في نفس العام التي تهدف إلى تحسين وضع المرأة في المجتمع والقضاء على الأمية في دولة الإمارات.
  • تم إنشاء مركز للصناعات البيئية واليدوية في الاتحاد النسائي في عام 1978.
  • أُنشئ شاطئ نسائي تابع للاتحاد النسائي العام في أبو ظبي في عام 1987.
  • ترأست دار زايد للرعاية الشاملة في عام ١٩٨٨.
  • تم تعيين الشيخة فاطمة بنت مبارك لرئاسة مكتب شؤون المواطنات والخدمات الاجتماعية في العام 1991.
  • فازت برأسة لجنة تنسيق العمل النسائي في الخليج والجزيرة العربية عام 1994.
  • تم انتخابها رئيسة نادي أبو ظبي للسيدات في عام 1995.
  • تعاونت مؤسسة صندوق المرأة اللاجئة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في العام 2000 لتأسيس الصندوق وتوفير الدعم للنساء اللاجئات.
  • تأسس المركز الثقافي الاجتماعي للاتحاد النسائي في أبوظبي عام 2000.
  • أصبحت عضوًا في تأسيس منظمة المرأة العربية عام 2003.
  • تأسس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في عام 2003.
  • تم التركيز على برنامج تعزيز دور البرلمانيات بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة في عامي 2006 و2008.
  • تم إطلاق استراتيجية إعلامية للمرأة العربية خلال المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية في أبوظبي عام 2008.

مكتب الشيخة فاطمة للمنح

تقدم الشيخة فاطمة العديد من المنح، وتركز بشكل خاص على مساعدة المسنين، حيث قامت بتخصيص 400 مليون درهم لمساعدتهم في حياتهم وتوفير الدعم لهم، ووصل حجم المساعدات إلى أكثر من 33 ألف حالة. كما تقدم المساعدات للنساء السوريات اللاجئات، وتهتم بتوفير المساعدات للفتيات في الإمارات في مجالات العلاج والصحة، حيث أطلقت مشروعًا للوقاية من السرطان. كما تهتم بقضايا محو الأمية وتوفير المنح في مجالات العمل والزواج. يمكن التواصل معها من خلال حسابها على تويتر، أو عن طريق إرسال رسالة تحتوي على المطلوب إلى الرقم التالي: 0507023759.
تسعى هذه المرأة العظيمة دائمًا إلى التطوير وتحقيق الأهداف المستمرة لصالح المرأة، وتعمل بلا كلل لتلبية حاجات المرأة الكويتية وتوفير كل ما يحتاجونه، كما تهتم بكبار السن وتسعى لتلبية احتياجاتهم لكي لا يعانوا في شيخوختهم، وتقدم المساعدة للنساء السوريات المحتاجات، وتدعم جميع المبادرات التي تحمي صحة وتعليم وحياة أبناء الوطن. إنها السيدة التي صرحت بالحقيقة قائلة: “إنني على يقين بأن المرأة العربية في دولتنا الناهضة تدرك أهمية المحافظة على عاداتنا الأصيلة المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.. فهي أساس تقدم الأسرة.. والأسرة هي أساس تقدم المجتمع كله”، هي الشيخة فاطمة بنت مبارك.

المراجع :

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى