أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

معلومات عن الرائد يزيد النفيعي

الرائد يزيد النفيعي1 | موسوعة الشرق الأوسط

تقدم موسوعة معلومات عن الرائد يزيد النفيعي، الذي يحمل الجنسية السعودية، وكان يعمل على حل لغز القضايا الكبيرة، حتى أن أقرب الناس إليه لم يكن يعلم أنه يعمل بهذه القضايا الصعبة والمُعقدة للغاية.

قبل يومين من وفاته، تمكن الرائد يزيد من الكشف عن الجاني الذي اغتال رجل الأعمال أحمد العامودي، وفك شيفرة الجريمة بعد ثلاثة أيام فقط من ارتكابها، وتم الكشف عن هوية الجاني وتسليم جثمان القتيل لأهله ليتم دفنه في المقبرة، وكانت هذه القضية آخر ما قام به الرائد يزيد، وبعد مرور يومين توفي بشكل طبيعي، وسنتحدث في السطور التالية بشكل مفصل عن حياته، فتابعونا.

معلومات عن الرائد يزيد النفيعي

تخرج برتبة ملازم من كلية الملك فهد الأمينة، وتم تعيينه في قسم إدارة البحث والتحريات في شرطة جدة، وظل بها حتى عام 1428هـ، وتولى رئاسة وحدة النفس، ومن خلالها يشاهد قضايا النفس وتفاصيلها، وظل في هذا المكان لمدة عشر سنوات، ولم يتم تسجيل أي قضية ضد مجهول خلال هذه الفترة، وكان معروفًا بالاجتهاد والتميز في عمله، وكان يحرص على تنفيذ العدل والمساواة.

كانت علاقاته رائعة مع جميع الأشخاص من حوله، سواء كانوا أقاربًا أو جيرانًا أو أصدقاءًا أو غير ذلك، ويتميز بالمثابرة والأخلاق الحسنة والعمل بتفاني وإخلاص، كما كان مسؤولًا عن شؤون المسجد في مكان عمله.

كشف لغز قضية أحمد العامودي

  • حظي الرائد يزيد النفيعي بثقة كبيرة من قبل جهات الدولة، وعلى مدار حياته المهنية لم يترك أي قضية دون حلّها والوصول إلى الجاني، مهما كانت صعوبتها. تمكّن من الكشف عن لغز قضية أحمد العامودي التي اهتم بها الرأي العام، والتي عاشها العامودي لمدة 48 ساعة قبل وفاته، وقدّم تفاصيل كاملة عن الحادثة وتم القبض على الجاني الذي اعترف بأنه قتل الضحية وربطه ووضعه في شوال لسرقة المال.
  • ذهب وفد من شرطة مكة، بقيادة الرائد يزيد النفيعي، لتقديم واجب العزاء لعائلة الرجل الأعمال أحمد العامودي الذي قتل.
  • عائلة العامودي لم تكن على علم بتفاصيل الحادثة حتى صدور بيان القضية، وعرفوا من خلاله أن الرائد يزيد ساهم في حل لغز الحادثة.
  • أفاد العقيد عادل النفيعي، أخو الرائد يزيد، بأن الرائد كان يفكر دائمًا في القضايا التي يتولاها، وكان يتشتت في أفكاره في أوقات كثيرة حتى أثناء تواجده مع عائلته، وكان يحب حل لغز الجرائم التي كان مسؤولًا عنها.
  • أشار العقيد النفيعي إلى أن شقيقه كان يشعر بالسعادة والفرح بعد اعتراف القاتل ونشر الأخبار عن طريق شرطة مكة، وعلى الرغم من التعب والعمل الشاق، فقد تحقق العدل في المجتمع.

وفاة الرائد يزيد النفيعي

  • بعد انتهاء القضية، طلب الرائد يزيد الحصول على بعض الراحة والنوم، لأنه كان يشعر بالتوتر والإجهاد، وعندما وصل إلى منزله، جلس مع زوجته وأطفاله لفترة قصيرة، ثم ذهب إلى غرفته للنوم، ولكنه شعر بألم مفاجئ في صدره.
  • وأفادت زوجته بأنه لم يتمكن من الكلام في ذلك الوقت وكان يشعر بآلام في جسمه، واتصلت بوالدها للمساعدة، وتم نقل الرائد يزيد إلى أقرب مستشفى، حيث حاول الأطباء بذل كل جهدهم لإنقاذه، ولكن مصيره كان محتومًا، إذ توفي جراء أزمة قلبية مفاجئة نتيجة هبوط في الدورة الدموية، وتم الكشف عن غموض الحادث بعد يومين من وفاته، ونعته الشرطة، وكان الحزن يخيم على زملائه وكل من يعرفه.
  • تسبب وفاة الرائد يزيد صدمة كبيرة لجميع من حوله، وقد صَرَّحَ ابن عمه سلطان النفيعي بأن رجال وسيدات عائلة العمودي حضروا لتقديم واجب العزاء في الفقيد، وأنهم يقدرون كثيراً ما قام به، كما أشار إلى أن الرائد يزيد كان يعمل بسرية تامة، ولا يعرف أحد شيئًا عن القضايا التي كان يتحقق منها، فالتفاصيل لا يعرفها سوى هو.

شائعات حول وفاة الرائد يزيد

  • تم تداول العديد من الشائعات المختلفة حول وفاته على مواقع التواصل الاجتماعي في فترة وفاته، وكان هناك الكثير من الناس الذين ربطوا بين وفاته والقبض على قاتل رجل الأعمال العامودي، ولكن ابن عمه نفى جميع هذه الأخبار وأكد أنها خاطئة تمامًا، وطالب بضرورة التحقق من الدقة في المعلومات وعدم تفسير الأمور بشكل خاطئ لأن ذلك يؤدي إلى نشر الشائعات والبلبلة.
  • ثم قدم ابن العم المتوفي شكره وتقديره لكل من قدم واجب العزاء، سواء كانوا من أصحاب السمو الملكي، المعالي، الأمراء، رجال الأعمال، الوزراء، المسؤولين في وزارة الداخلية، قادة الأمن، أو غيرهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى