معلومات عن الأمير الوليد بن طلال اسرار تعرفها لأول مرة
يُعد الأمير الوليد بن طلال واحدًا من أغنى رجال العالم، حيث تم تصنيفه في المرتبة الثانية والعشرين من بين أغنى أغنياء العالم في عام 2009، وهو مستثمر سعودي الأصل. يقدم موقع الموسوعة أهم ملامح حياة الأمير الوليد بن طلال، بدءًا من نشأته وحياته الشخصية واستثماراته ومسيرته الاقتصادية والاجتماعية.
الوليد بن طلال
نشأته وتعليمه
وُلِدَ الأمير الوليد بن طلال لأم لبنانية هي منى الصلح، وهي ابنة رياض الصلح رئيس الوزراء الأول للبنان، وأب سعودي هو طلال بن عبد العزيز آل سعود الذي كان يعمل سفيرًا للسعودية في فرنسا وشغل وزارة المالية في السعودية لفترة من الزمن، وهو الابن الثاني لهما، وُلِدَ في السابع من شهر مارس لعام 1955 في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية.
أكمل تعليمه المبكر في المملكة العربية السعودية ولبنان، حيث ذهب ليعيش مع والدته عندما كان في السابعة من عمره، وذلك بعد طلاق والديه.
أما بالنسبة لدراسته الجامعية والعليا، فتخرج في كلية منلو بولاية كاليفورنيا، تخصص إدارة الأعمال، وحصل على درجة الماجستير في العلوم الاجتماعية من جامعة سيراكيوز.
حياته الشخصية
تزوج الأمير الوليد بن طلال من عدة زوجات، ولم يدم الزواج مع أي منهن طويلاً، حيث انتهى بالطلاق، وكانت هذه الزيجات مع:
- الأميرة دلال بنت سعود بن عبد العزيز.
- الأميرة خلود مليح العنزي.
- إيمان بنت ناصر السديري، الأميرة.
- الأميرة أسماء بنت عيدان بن نايف الطويل العصيمي العتيبي.
- الفتاة مها بنت راشد آل سعيد التميمي.
- الأميرة أميرة بنت عيدان بن نايف الطويلة.
أما عن أبنائه فلديه اثنين، وكلاهما أبناءالأميرة دلال، وهما:
- يعتبر الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود ناشطًا ومدافعًا عن تقنيات الطاقة البديلة، وقد وُلد في عام 1978، وتزوج الأمير خالد بن الوليد من الأميرة منيرة بنت إبراهيم العسّاف، وأنجب منها ابنتين هما الأميرة جنى والأميرة مايا.
- الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال آل سعود، ولدت في عام 1982، وتزوجت الأمير عبد العزيز بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود، وأنجبت ثلاثة أميرات وهن الأميرة نورة والأميرة دلال والأميرة سارة.
استثمارات الوليد بن طلال
في عام 2004، تم تصنيف وليد بن طلال من قبل مجلة فوربس كرابع أغنى رجل في العالم، وقد تم تقدير ثروته آنذاك بـ 21 مليار دولار. في عام 2009، جاء في المرتبة الثانية والعشرين، وفي عام 2010 كان في المرتبة التاسعة عشرة بين أغنى أغنياء العالم بثروة بقيمة 19.4 مليار دولار. وفي عام 2017، تم تصنيفه مرة أخرى من قبل مجلة فوربس في المرتبة الخامسة والأربعين، وكانت قيمة ثروته آنذاك 18 مليار دولار أمريكي.
يمتلك الأمير الوليد بن طلال استثمارات متنوعة تشمل مجال العقارات والفنادق الفاخرة، ويمتلك حصصًا في كل منها:
- مجموعة فنادق فور سيزونزس
- مجموعة فنادق فيرمونت
- مجموعة فنادق موفنبيك
- مجموعة فنادق جورج الخامس في باريس
- مجموعة فنادق كوبلي بلازا في بوسطن
- مجموعة فنادق بلازا في نيويورك
يستثمر أيضًا بنشاط في مجال الإعلام، حيث يمتلك حصصًا في عدد من الشركات:
- يمتلك شركة روتانا للإنتاج الفني
- يمتلك قناة الرسالة.
- يملك حصصًا في شركة نيوز كورب العالمية
- لديه حصص في شركة ميديا سيت العالمية
- يمتلك حصصاً في شبكة CNN
- يمتلك حصصاً في مجموعة قنوات فوكس
يمتلك العديد من الاستثمارات في مجال التكنولوجيا، ومن بينها حصة في شركة آبل وأخرى في شركة إيباي.
أوسمة وجوائز
- حاز الأمير الوليد بن طلال عام 2009 على وسام فارس مادارا من رئيس بلغاريا خلال زيارة رسمية لجمهورية بلغاريا.
- حصل على وسام درجة الأسد من الرئيس السنغالي في عام 2013.
- حصل عام 2002 على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى للأعمال المتميزة لرجال الأعمال.
تعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية في المجال الخدمي والخيري في المملكة العربية السعودية ولبنان وغيرها من بلدان العالم، حيث أنفق الأمير الوليد بن طلال حوالي ثلاثة مليارات ونصف على مدى 35 عامًا في الأعمال الخيرية.
