الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

متى فرض صيام شهر رمضان

متى فرض صيام شهر رمضان | موسوعة الشرق الأوسط

هل تريدون معرفة متى يفرض صيام شهر رمضان؟ تابعونا لتعرفوا الإجابة. دعت الدعوة الإسلامية لمدة ثلاثة وعشرين عامًا، وخلال هذه الفترة، علَّم النبي المسلمين كل ما يتعلق بالدين من أحكام وفرائض. كانت الحياة في الجاهلية مليئة بارتكاب الذنوب والمعاصي كأمور عادية، لذلك كانت أحكام الإسلام رحمة من الله على عباده، ولم تأتِ لتغيِّر حياتهم بشكل فجائي، لأن الله سبحانه وتعالى يعلم الغيب، ويعلم أن هذا الأمر لن يزيد الناس إلا نفورًا من دينهم. في موقعنا اليوم، سنناقش تفاصيل فرض صيام شهر رمضان على المسلمين.

جدول المحتويات

متى فرض صيام شهر رمضان

  • تم فرض الصيام على المسلمين في شهر شعبان في العام الثاني لهجرة النبي إلى المدينة المنورة.
  • تم الموافقة عليه في التقويم الميلادي لعام 624 ميلادية.

كيف كان الصيام قبل شهر رمضان

الشافعية

  • يُقال إن جمهور علماء المذهب الشافعي لم يفرضوا الصيام على المسلمين قبل شهر رمضان، حيث لم يأتِ في القرآن ولا في السنة النبوية نصٌ يشير إلى ذلك.

صيام يوم عاشوراء

  • قال أبو حنيفة وأحمد وابن تيمية إن صيام يوم عاشوراء واجب على المسلمين، وذلك استنادًا إلى قول السيدة عائشة رضي الله عنها: `كان يوم عاشوراء يومًا كانت قريش تصومه في الجاهلية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه في الجاهلية، وعندما وصل رسول الله إلى المدينة، صامه وأمر بصيامه، وعندما فُرِضَ صيام رمضان، أصبح الصيام في رمضان واجبًا وترك صيام عاشوراء، فمن شاء أن يصومه فليصمه ومن شاء أن يتركه فليتركه`
  • ويدل الحديث السابق على أنه كان ملزمًا قبل فرض رمضان، واعتبر الصوم في رمضان نافلة.

صيام ثلاثة أيام من كل شهر

  • ذكر الطبري عن عطاء أن المسلمين كانوا يصومون ثلاثة أيام في كل شهر قبل فرض شهر رمضان، استنادا إلى قول الله تعالى: `يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون، أياما معدودة`”.)

مراحل فرض صيام شهر رمضان

لم يُفرض الله سبحانه وتعالى صيام شهر رمضان دفعة واحدة على المسلمين، وذلك لكي لا يشعروا بالصعوبة في اتباع أوامر الله، ولذلك تم تفريض الصيام في مرحلتين هما :

  • في الأصل، لم يكن صيام شهر رمضان شرطًا ملزمًا للمسلمين، وإنما كان من اختيار الشخص: إما أن يصوم أو يفطر، والأفضل هو الصيام.
  • وأقام الله له كفارة بإطعام مسكين كجزاء عدم صيامه، ولا يثم حتى في حالة قدرته على الصيام، كما ورد في قوله تعالى: `يا أيها الذين آمنوا، كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودة، فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر، وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين، فمن تطوع خيرا فهو خير له، وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون` سورة البقرة آية 184.
  • في المرحلة التالية، يجب على كل مسلم بالغ وقادر أن يصوم كما نعرفه اليوم. وهذا مفروض واجب، وقد جاء ذلك في قوله تعالى:”شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون” في سورة البقرة الآية 185.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى