الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

ما هي علامات ليلة القدر الصحيحة ؟

ما هي علامات ليلة القدر الصحيحة | موسوعة الشرق الأوسط

إذا كنت تتساءل عن علامات ليلة القدر الصحيحة وكيفية الاستدلال عليها، فتابعنا في هذا المقال. مع حلول شهر رمضان الكريم، ينتظر المسلمون حلول ليلة القدر المباركة، التي نزل فيها القرآن الكريم ووصفها الله تعالى في القرآن الكريم بأنها خير من ألف شهر. تنزل الملائكة والروح في هذه الليلة بإذن ربهم، وهي سلام حتى طلوع الفجر

ليلة القدر هي إحدى الليالي المباركة التي يتطلع إليها المسلمون للاستمتاع بأجوائها الروحانية السامية التي ترفع أرواحهم إلى السماء، حيث يستغفرون الله ويأملون أن يغفر لهم ذنوبهم ويكتبهم من الأتقياء الصالحين في الدنيا والآخرة. وقد ثبت في السنة النبوية الشريفة أنها من الليالي الوترية الفردية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، حيث ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها قولها: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: `تحروا ليلة القدر في الوتر، من العشر الأواخر من رمضان`.

يشعر المسلمون بحلول ليلة القدر من خلال بعض العلامات الروحانية الخالصة التي تشعر بها قلوبهم، وقد يشعرون بها جسميًا، ولمعرفة العلامات الصحيحة لليلة القدر، يمكنكم متابعتنا في السطور التالية من الموسوعة.

جدول المحتويات

ما هي علامات ليلة القدر الصحيحة

  • توجد العديد من الأقاويل المختلفة حول سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم، فقد يرجع بعض الناس ذلك إلى أن كلمة “القدر” تشير إلى المعاني الرفيعة والشريفة والتحلي بالخلق الحسن، بينما يرى آخرون أنه تم تسميتها ليلة القدر بسبب قيمتها العالية وشرفها الكبير في عين الله .
  • كما ذكر آخرون، فإن الليلة القدر تم تسميتها بهذا الاسم لأن الله عز وجل أنزل فيها كتابه العزيز “القرآن الكريم”، ولأنها أفضل ليلة في الإسلام وعلى وجه الأرض، وكذلك لأنها الليلة التي يقدر الله فيها أقدار وأرزاق عباده في الدنيا.
  • على الرغم من تعدد أسباب تسمية ليلة القدر، إلا أن المسلمين يتفقون على أن لهذه الليلة العظيمة فضلًا عظيمًا وقدرًا شريفًا عند الله – عز وجل .
  • وبالتالي، يجب على المسلمين أن يتحلى بالأداء الصحيح لصلاة التراويح، والتقرب إلى الله بالدعاء والاستغفار، وأداء صلاة الليل بخشوع وتلاوة القرآن، لكي يتمكنوا من أن يكونوا من القائمين بالليل ويحصلوا على الأجر العظيم من الله.

كيف استدل على ليلة القدر

إذا كنت تتساءل كيف يمكن أن تدلني على ليلة القدر، فإليك بعض العلامات التي اتفق عليها علماء المسلمين، وفقًا لما ذكره النبي الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم –

  • تتميز الليلة الواقعة فيها السماء المجاورة للقمر بصفاء وهدوء، وتكون الأجواء معتدلة لا حارة ولا باردة. تظهر الشمس في صباح اليوم التالي بدون أشعة وتبدو مثل القمر في ليلة البدر، ويتمثل شعاع الشمس الذي يمكن رؤيته عند شروقه في خطوط أو أشكال شبيهة بالحبال أو القضبان، وذلك استنادًا إلى قول النبي محمد ” إنها تطلع يومئذ لا شعاع لها.
  • تجلب للمؤمنين الراحة والسكينة والطمأنينة، ويشعرون بمتعة في أداء الطاعات والعبادات التي لم يشعروا بها من قبل، وذلك بسبب نزول عدد لا يُحصى من الملائكة من عند الله، والذين يجلبون السكينة والطمأنينة للمؤمنين، وذلك بناءً على قول الله تعالى في كتابه العزيز: “تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ، سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ .
  • لا يمكن حدوث أي رياح أو ظهور سحب أو نجوم في السماء، ولا يمكن للشمس الظهور بدون أشعة، وذلك بسبب قول النبي – صلى الله عليه وسلم – “ليلة القدر ليلة بلجة، لا حارة ولا باردة، ولا سحاب فيها، ولا مطر، ولا ريح، ولا يرمى فيها بنجم.
  • تحل ليلة القدر على المسلمين خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، وتكون في إحدى الليالي الفردية، وذلك استناداً إلى قول النبي “رأيت ليلة القدر، ثم نسيتها، فابحثوا عنها في العشر الأواخر، في الليالي الفردية.
  • تُعد ليلة القدر ليلة فريدة في الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان، وذلك وفقًا لحديث النبي محمد، حيث قال: “كُنْتُ أُجاوِرُ هذه العَشْرَ ثمَّ بدا لي أنْ أُجاوِرَ هذه العَشْرَ الأواخرَ، ومَن كان اعتكَف معي فليلبَثْ في معتكَفِه وقد أُريتُ هذه اللَّيلةَ فأُنسيتُها فالتمِسوها في العَشْرِ الأواخرِ في كلِّ وِتْرٍ وقد رأَيْتُني أسجُدُ في ماءٍ وطينٍ.
  • تكون ليلة القدر خير ليالي الشهر الكريم لقول النبي: دخل شهر رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة أفضل من ألف شهر، من حرم منها فقد حرم كل الخير، ولا يحرم خيرها إلا من محروم”، ويستحب أن يدعو المؤمن في تلك الليلة ربه بالعفو وذلك وفقا لرواية السيدة عائشة عن حديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عندما سألته: “يا رسول الله، إذا علمت أي ليلة هي ليلة القدر، ماذا أقول فيها؟.” فقال: “قلي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو، فاعف عني”، وكما ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، وقال نافع: “وقد أراني عبد الله رضي الله عنه المكان الذي كان يعتكف فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد

المراجع

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى