التلفزيون و الفيديوفنون و ترفيه

ما هو لغز الماسونية في مسلسل النهاية

ما هو لغز الماسونية في مسلسل النهاية | موسوعة الشرق الأوسط

يتساءل الكثير من المشاهدين في العالم العربي عن لغز الماسونية في مسلسل النهاية، وهو من بين المسلسلات المصرية المميزة التي تعرض في شهر رمضان الجاري. إن هذا المسلسل يختلف عن الأعمال الدرامية التقليدية، حيث لا تدور أحداثه في الماضي الذي يبعث الشعور بالحنين، ولا في الحاضر الذي يتناول واقع المجتمع المصري، بل يتناول مستقبلًا بعيدًا يحمل في طياته توقعات ممزوجة بالخيال والواقع، حيث تنذر بنهاية العالم. ومن بين الأحداث التي تم عرضها في الحلقات الأخيرة تم ذكر الماسونية، فما هي قصتها في المسلسل؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال موسوعة.

جدول المحتويات

ما هو لغز الماسونية في مسلسل النهاية

  • يأخذ مسلسل النهاية عقول المشاهدين في رحلة إلى حياة الإنسان الآلي التي من المتوقع أن تسود في المستقبل في جميع أنحاء العالم والتي يتفاعل معها المشاهد في الوقت الحالي، حيث نجح صناع المسلسل في خلق جو مختلف للمشاهدين، حيث تسود التكنولوجيا في أوج تطورها من خلال الديكورات والملابس الغريبة التي يرتديها الأبطال، والتي تشبه ملابس الإنسان الآلي التي نراها في الأفلام الخيالية، إلى جانب التغيرات السياسية مثل زوال الكيان الصهيوني وتفكك الولايات المتحدة الأمريكية. وسنتعرض لقصة الماسونية في ما يلي:
  • أثارت الحلقة الثانية والعشرين جدلًا بين متابعي مسلسل الذي يحكي قصة بطل المسلسل زين في رحلته للبحث عن خفايا مقتل سميح أرسلان، حيث عثر على صندوق قديم يعود إلى عام 2022 ويحتوي على مجموعة من الوثائق التي كانت ملكًا للصحفي مصطفى خليل وتتعلق بتحقيقات صحفية حول قضية الماسونية.
  • يستمر زين في قراءة هذه المستندات التي يجد من بينها مستند لصحفي آخر عن الماسونية وهو أحمد إبراهيم، حيث يكتشف علاقته بسميح أرسلان الذي كان يبحث عنه، ويجد أنه اختفى في ظروف غامضة بعد كتابته لهذا التحقيق، ولكنه يتمكن من العثور عليه، وعندما ذهب إلى منزله، تفاجأ بوفاته مقتولًا، ووجد ملف باسم “جلسات المحبة الماسونية.
  • يتمثل تحقيق زين الربط بين الأحداث في الوصول إلى السبب وراء مقتل سميح أرسلان، حيث يثار السؤال حول ما إذا كانت الماسونية هي السبب وراء وفاته، تمامًا كما كانت بالنسبة لمقتل الصحفي أحمد إبراهيم، أو هل هناك سبب آخر.

ما هي الماسونية

يتم ذكر مصطلح الماسونية كثيرًا داخل الأوساط السياسية العالمية، ومسلسل النهاية قد أثار الفضول للتعرف على معناه، وهو مصطلح يشير في معناه إلى البناؤون الأحرار وهم جماعة دينية تقوم بأنشطة سرية، وتشمل مجموعة من الشعائر التي تستند إلى العديد من الأفكار والمبادئ مثل الميتافيزيقا والإيمان بالإله.

من بين مبادئها الأخرى هو الترويج للصهيونية والاعتراف الكامل بها، إلى جانب السعي للسيطرة على العالم من خلال الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنها تعتمد على اعتناق الأفكار التي تبث العنصرية والتمييز، فضلاً عن التخلي عن أي معتقد ديني في الشرائع السماوية.

وفقًا لآراء الخبراء السياسيين، يهدف الماسونية إلى الترويج لتعاليم الشيطان وتفكيك القيم الأخلاقية والمبادئ الاجتماعية، لتحقيق السيطرة على العالم بالتخفي وراء شعارات مزيفة من الحرية والمساواة، والأعمال الخيرية التي تقوم بها على مستوى العالم، من بينها التبرع بالأموال للفقراء، لاستقطاب أكبر عدد من أعضائها ونيل التأييد.

يقدر عدد أعضاء هذه المنظمة بحوالي 6 ملايين عضو، ولقد اختاروا عدة شعارات، بما في ذلك شعار العين الذي يشير إلى الإله الذي يرى كل شيء، وشعار النجمة السداسية الذي يعتقد البعض أنه يشير إلى الصهيونية اليهودية أو إلى رمز الميتافيزيقا، ويوجد أيضًا شعار بافوميت الذي يعتبرونه إلههم، بالإضافة إلى شعار النجمة الخماسية التي تحتوي في مركزها على رأس إله بافوميت، وهناك أيضًا شعار الحرف G داخل الفرجار والزاوية الذي يشير إلى كوكب الزهرة ويرمز إلى الشيطان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى