ما هو الفن الذي يعرف بالفن السابع
ما هو الفن الذي يعرف بالفن السابع
- الفن السابع، وهذا المصطلح الذي غير مألوف لآذان الناس، هو فن السينما
- وتم اسماء السينما بـ “فن السبع” منذ ظهورها، وتمثل هذه السينما المكمل السادس للفنون الستة وهي العمارة والموسيقى والرسم والنحت والشعر والرقص، ويجب الإشارة إلى أن ظهور السينما قد أحدث فجوة كبيرة في عالم الفن.
- تم تقسيم الفن إلى ما قبل ظهور السينما وما بعدها، خاصة بعد التطورات التقنية التي حدثت في العالم الفيديو، والتي أتاحت إمكانية جمع كافة الفنون داخل فن واحد، وهو الفن السابع، فن السينما.
مفهوم الفن السابع
- يعد الفن السابع هو الأحدث والأخير من بين أنواع الفنون، حيث يجمع بين كل الفنون الستة التي سبقته، وهي العمارة والموسيقى والشعر والرقص والنحت والرسم. كما أن مصطلح الفن السابع قد تم تسميته لأول مرة في السينما عام 1911.
- تم تعريف المصطلح بكل ما يتعلق بفن السينما، بما في ذلك الجمهور والضوابط والأسس وكيفية العرض.
لماذا سميت السينما بالفن السابع
- من الجدير بالذكر هو أنه حتي لحظتنا الحالية فلم يتم التعرف علي علي شخصية من سماه بالفن السابع، وهذا نظرا لتواجد أكثر من احتمال لمطلق اللقب عليه، إلا أن التاريخ الفني قد حصر الاحتمالين بين شخصين ألا وهما.
- الناقد الفرنسي صاحب الجنسية الإيطالية رتشيوتو كامودو.
- أو الفيلسوف الفرنسي أيتين سوريو.
- بالإضافة إلى أن السينما تمت تسميتها بالفن السابع نظرًا لأن الفنون تم ترتيبها حسب ترتيب ظهورها، وفن السينما كان الفن الأخير الذي جمع بين الست فنون السابقة.
الفن السابع السينما
بعدما تعرفنا على الفن السابع وشرحنا مفهومه وسردنا سبب تسميته، يأتي دورنا الآن في التعريف بنشأة هذا الفن، وهذا ما سنقوم به في السطور القادمة.
- يشير المؤرخون إلى أنه من المرجح أن تكون الخطوة الأولى نحو ظهور فن السينما كانت في عصر الإغريق، وتحديداً في فنون المسرح، نظرًا للديكورات والأزياء التي كانت تستخدم في المسارح، بالإضافة إلى الأعمال الأدبية مثل الشعر والموسيقى والحوار.
- أول صورة سينمائية معروفة كانت للأخوين لومير، اللذان صنعا أول كاميرا سينمائية وأول جهاز عرض في عام 1895 ميلاديًا.
- بالإضافة إلى أنه مع توالي العصور والسنين، يحدث العديد من التطورات في الفن السينمائي، وخصوصًا أن البدايات كانت محدودة بالسينما الصامتة، ولكن بعد ذلك تطور الفن إلى السينما الناطقة، والتي بدأت مع الأفلام الأبيض والأسود.
- استمرت التطورات والتحديثات في السينما حتى وصلنا إلى السينما الملونة، وبعدها جاءت السينما الثلاثية الأبعاد، ولا تزال الأعمال السينمائية تحت التطوير والتحديث، خاصةً مع تطورات في شاشات العرض وكاميرات التصوير.
مراحل إنتاج الفيلم السينمائي
شهدت صناعة السينما العديد من المراحل المختلفة، ويرتبط تطور هذه المراحل بشكل وثيق بالتطور التكنولوجي وخاصة فيما يتعلق بالكاميرات وأجهزة العرض، وبناء على ذلك سوف نستعرض معًا مراحل صناعة الفيلم السينمائي.
- المرحلة الأولى هي مرحلة كتابة السيناريو والحوار السينمائي.
- المرحلة الثانية هي مرحلة تحديد الفريق الذي سيؤدي العمل الفني.
- يتمثل الخطوة الثالثة في تحديد اللقطات التي يمكن تصويرها.
- المرحلة الرابعة هي مرحلة المونتاج والتعديل.
- المرحلة الخامسة والأخيرة هي مرحلة التسويق للعرض، ثم العرض.
أهمية الفن السابع
السينما، كباقي الفنون السبع، تحمل العديد من الوظائف والأهميات المهمة، ولذلك، سنتعرف في السطور التالية على أهمية الفن السابع.
- التسجيل والتوثيق : يمكن للأعمال السينمائية أن تساهم في تسجيل وحفظ العديد من الأحداث التاريخية والاجتماعية والبيئية والحوادث المختلفة التي تحدث.
- وظيفة دعائية : نظرًا لأن الفن السينمائي يُعَد واحدًا من أفضل الوسائل للدعاية والإعلان والتسويق في العصر الحالي، فإنه يستخدم بكثرة.
- وظيفة تعليمية : هناك العديد من المؤسسات التعليمية التي توفر المواد العلمية للمتعلمين من خلال الأفلام، وهي وسيلة تعليمية فعالة حالياً.
في النهاية ومع وصولنا لنقطة الختام في مقالنا الذي أجاب عن سؤال ما هو الفن الذي يعرف بالفن السابع فنكون قد أشارنا إلي الإجابة في كون أن الفن السابع هو الفن السينمائي، وقد سمي بالسابع بسبب الترتيب الزمني لمجئ السينما مقارنا بباقي الفنون الستة، والتي تتمثل في الموسيقي والشعر والرسم والنحت والرقص والعمارة، وجاء الفن السينمائي ليكون جامعا لكافة الفنون الستة في فن واحد.
