الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

ما حكم من مارس العاده في نهار رمضان

2 | موسوعة الشرق الأوسط

نتحدث اليوم عن جزء من أحكام الصيام، وهو الاستمناء أو ممارسة العادة السرية في نهار رمضان ونبيّن حكمها وما يترتب على مرتكبها من كفارة إفطار يومٍ في شهر رمضان. تابعونا على موسوعة لمعرفة المزيد.

جدول المحتويات

ما حكم اخراج المني باليد في رمضان

من يمارس العادة السرية أو يحدث القذف يده في نهار رمضان فقد قضى صيامه في ذلك اليوم، إلا إذا كان عالما بأنها تفطر، وعليه الآتي:

  • التوبة إلى الله توبةً نصوحًا.
  • اليوم الذي يتم فيه الإفطار بعد رمضان وقبل الرمضان التالي.
  • وفقًا للمذهب المالكي، يجب على المرتكب كفارة، ويمكن أن تكون إما تحرير رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكينًا.
  • وبعض الأحناف ذهبوا، ووافقهم ابن حزم والشيخ الألباني على أنه لا يجوز الإفطار.
  • من الأفضل أن يفطر ويقضي ويتوب عن الخطأ المرتكب.

ما حكم من مارس العاده في نهار رمضان

نعم، عليه أن يكمل الوقت الصائم حتى غروب الشمس احترامًا لحرمته، وهذا ما يفعله العلماء في جميع المفسدات للصيام.

حكم العادة السرية في رمضان بعد الإفطار

لا تؤثر في الصيام، ولا يتطلب فاعلها قضاء أو كفارة، ومع ذلك يجب على فاعلها الندم والتوبة للخطيئة المرتكبة:

  • الاستمناء بشكل عام محرم سواء في رمضان أو خارجه.
  • لأنه يعتبر مخالفة لتوجيه الله تعالى بحفظ الفرج.
  • يقول تعالى: والذين هم لفروجهم حافظون، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون.
  • فيما يتعلق بالعدوان المذكور في الآية الكريمة.
  • فعلى من ارتكب الخطأ التوبة إلى الله تعالى والامتناع عنه، والعزم على عدم العودة إليه مرة أخرى.
  • إذا لم يتمكن، فليرجع إلى المتخصصين في الإقلاع عنها ليساعدوه بإذن الله، وليتحلى بالصبر والإيمان.

كان ذلك حديثنا اليوم عن: ما هو حكم من أفطر في نهار رمضان الكريم بممارسة العادة السرية، ونعلم أنه يجب عليه، إذا لم يكن جاهلاً أو ناسياً، أن يتوب ويقضي الصوم ويكمل صيام ذلك اليوم وفقاً للجمهور، وأن يدفع الكفارة وفقاً للمالكية، والتي تشمل (تكفير الذنب بتحرير رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا). نسأل الله تعالى أن يعيننا على صيام رمضان وأن يتقبل منا صلاتنا وصيامنا وركوعنا وسجودنا.

تابعونا على موسوعة، لتصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى