كيف يكون القران شفاء

كيف يكون القران شفاء

يمكن التعرف على كيف يكون القرآن شفاء عن طريق ما يلي:

• يعتبر القرآن الكريم كلام الله سبحانه وتعالى الذي أنزله على رسول الله صلى الله عليه وسلم لينقله إلى الأمة الإسلامية، وهو يتم فتحه بسورة الفاتحة ويُختم بسورة الناس.
• يعتبر القرآن الكريم دواء لجميع الأمراض، حيث يشفي ما في الصدور ويطمئن قلوب الناس عندما يتلونه ويذكرون الله – سبحانه وتعالى.
• القرآن الكريم هو مصدر النور للأمة الإسلامية والذي يمنحها القوة والثبات، حيث يحتوي على جميع أخبار الصحابة والأولياء الصالحين، وكذلك معجزات الأنبياء ليكون عبرة لكل مسلم مؤمن بوحدة الله سبحانه وتعالى.
• يتم ذكر مصير الزاهد والتقي الذي يعمل بما يرضي الله تعالى ويؤدي جميع فروضه، وأن مصيره هو الجنة ونعيمها، وكذلك مصير العاصي الذي لا يؤدي أوامر الله ورسوله، وأن مصيره هو الهلاك، ويتم ذكر هذا في القرآن الكريم.
• القرآن الكريم يعمل على إضفاء الطمأنينة على قلوب المسلمين، حيث يوجد فيه شفاء ورحمة للمؤمنين، ولا يزيد الظالمين إلا خسارة، وقد قال الله سبحانه وتعالى ذلك.
• يدل هذا على أن الاستمرار في قراءة القرآن الكريم والالتزام بأحكامه ونشر تعاليم الدين الإسلامي بين الناس سيؤثر بشكل إيجابي على الشخص.
• وبالتالي يشعر المسلم بالراحة النفسية والإرشاد وحب الله والحماية من الحسد والسحر وكل ما يؤذي الإنسان، حيث يعتبر القرآن الكريم حصنًا للمسلمين.

مكانة القرآن الكريم

يمكن التعرف على مكانة القرآن الكريم من خلال ما يلي:

• تحتل القرآن الكريم مكانة كبيرة ومرموقة في نفوس المسلمين والمؤمنين الموحدين بالله تعالى، حيث إن قراءته هو من أفضل الأعمال التي يمكن للمسلم القيام بها وفعلها في كل يوم.
• يعتبر القرآن الكريم أفضل كلام، حيث يعود بالفائدة الكبيرة على الإنسان، وهو وحي من الله سبحانه وتعالى تم إنزاله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
• القرآن الكريم هو كتاب لا يوجد به أي أخطاء، ومن المستحيل أن يحدث به خطأ أو ابتذال، فلا يوجد فيه مجال للخطأ.
• كما أن الله تعالى فصل القرآن عن غيره من الكتب السماوية وجعله آخر وخاتمها، فكذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين.

خصائص القرآن الكريم وأهميته

يمكن التعرف على خصائص وأهمية القرآن الكريم من خلال السطور التالية:

• القرآن الكريم يتميز عن غيره من الكتب السماوية بروعة التعبير وعدم وجود أخطاء فيه، وكذلك يعبر عن معنى واحد بأكثر من مصطلح مختلف، وهو من أبلغ وأفصح الكتب السماوية.
• يأخذ القرآن الكريم في الاعتبار مفاهيم وعقول جميع الناس في خطابه العام والخاص، حيث يتضمن كلامًا يفهمه الجميع، ولكنه يحتوي أيضًا على بعض الكلمات التي لا يفهمها إلا العلماء والفقهاء ورجال الدين.
• القرآن الكريم هو دستور الله سبحانه وتعالى، والشريعة أيضاً حيث يحتوي على كل ما يحتاجه الناس لمعرفة دينهم وعقيدتهم الإسلامية.
• جعل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم سهلاً لمن يرغب في التذكرة به، وكذلك لمن يرغب في التأمل في قدرته، ولذلك قام بتسهيل ذلك على قارئ القرآن الكريم ليتمكن من تلاوة كلماته ومعانيه وفهم العبر والمعاني المختلفة.
• يشترك القرآن الكريم مع كل الكتب الأخرى التي أنزلت على الرسل في نفس المبادئ والقوانين والتعاليم.
• يسبق القرآن الكريم الكتب السماوية الأخرى من خلال تفصيل قصص الأمم السابقة، وهو خاتم الكتب السماوية.

آيات الشفاء من الأمراض

تحتوي القرآن الكريم على العديد من آيات الشفاء التي تستخدم لعلاج جميع الأمراض وحتى لعلاج السحر والحسد، حيث يمكن أن يكون تأثير القرآن الكريم على الشفاء مشابهًا لتأثير السحر. ويمكن التعرف على أهم هذه الآيات من خلال البحث في القرآن الكريم:

• أولا، تلاوة سورة الفاتحة سبع مرات؛ إنها سورة البداية في القرآن الكريم وأول السور الموجودة. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (واقرؤوا الفاتحة سبعا، هي الفاتحة للقرآن الكريم وهي أول سورة نزلت، ولم ينزل مثلها في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان).
• قراءة آية الكرسي، حيث قال الله سبحانه وتعالى: الله لا إله إلا هو الحي القيوم، الذي لا تأخذه سنة ولا نوم. له ما في السماوات وما في الأرض. من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم، ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء. وسع كرسيه السماوات والأرض، ولا يؤديه حفظهما، وهو العلي العظيم”. آية الكرسي تعمل على حفظ الإنسان من أي شيء يمكن أن يصيبه ومن أي مكروه.
• تلاوة الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، حيث قال الله تبارك وتعالى: (الرسول آمن بما أنزل إليه من ربه، والمؤمنون جميعا آمنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله، لا نفرق بين أحد من رسله، وقالوا سمعنا وأطعنا، ربنا اغفر لنا وإليك المصير، لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت، ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا واغفر لنا وارحمنا، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين).
• ينصح باستمرار قراءة سورة الإخلاص نظرًا لأنها تعادل حوالي ثلث القرآن الكريم، وفضلها العظيم الذي أوضحه النبي صلى الله عليه وسلم، ويفضل تكرار قراءتها عشر مرات.
• تلاوة المعوذتين، والمعوذتين هما سورة الفلق وسورة الناس، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما: “قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس، فلا يتعوذ الناس بشيء أفضل منهما”. وقد قال الله سبحانه وتعالى: “إن الذين آمنوا واطمأنت قلوبهم بذكر الله، ألا بذكر الله تطمئن القلوب”. ويفضل تكرار تلاوتهما سبع مرات في الصباح وسبع مرات في المساء.
• يتضمن قراءة سورة يوسف بالكامل، حيث تعتبر واحدة من أفضل السور التي يمكن القراءة، حيث يقول تعالى في بداية السورة “نحن نقص عليك أحسن القصص”، وتحتوي على العديد من العبر والمواعظ المختلفة وتساعد على التفكير والتدبر، كما تساعد على تعزيز الإيمان بالله والمعجزات.
• كما قال الله سبحانه وتعالى: قل: بفضل الله ورحمته، فليس لديهم شيء يفرحون به أكثر من ذلك، وهو خير لهم من ما يجمعون “، وكررها ثلاث مرات للتخلص من الأحزان والمشكلات).
• فتلاوة لبعض آيات سورة آل عمران حيث قال الله تعالى: (الم * الله لا إله إلا هو الحي القيوم * نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل * من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان إن الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام * إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء * هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم).
• قراءة بعض الآيات من سورة الصافات حيث قال الله تعالى:  (والصافات صفا * والزاجرات تزجرا * والتاليات تذكرا * إن إلهكم واحد * رب السماوات والأرض وما بينهما ورب المشارق * إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب * وحفظناها من كل شيطان رجيم * لا يستطيعون الاستماع إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب * دحورا ولهم عذاب واصب * إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب مشتعل).

أسئلة شائعة