كيف مات ابو جهل ومن قتله

يتساءل الكثيرون عن سبب وفاة أبو جهل ومن قتله، وهو رجل كان يعرف باسم أبو جهل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. يعتقد البعض أن أبو جهل كان عم النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن هذا غير صحيح، إذ كان أبو جهل من أشد أعداء النبي صلى الله عليه وسلم بين قريش، وكان يسبب له الكثير من الأذى، وحتى خطط لقتله في إحدى المرات، ولكن الله عز وجل أنقذه. وستجد في هذه المقالة الموجودة على موقع الموسوعة شرحًا لمن هو أبو جهل.

جدول المحتويات

من هو ابو جهل

اسمه

هو عمرو بن هشام بن المغيرة المخزومي القرشي الكناني.

نسبه

عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهبر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

يدعى اسم والدة هذا الشخص بأسماء بنت مخربة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم بن مر بن إد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وهي من قبيلة تميم.

لقبه

أبو الحكم وأبو جهل.

مولده

ولد في مكة عام 52 قبل الهجرة، أي 572 ميلادية.

أولاده

زرارة، وقد قتل في اليمن.
تممي.
عكرمة هو شخص أسلم وكان صحابيًا مشهورًا وشارك النبي في العديد من المعارك.

حياة أبو جهل

عاش أبو جهل حياة طويلة مليئة بكراهيته للإسلام وتعريضه للرسول صلى الله عليه وسلم للأذى. كان يعيش في مكة المكرمة ويعادي الدين الإسلامي بشدة، وكان يقاتل المسلمين ويعذبهم لإجبارهم على التخلي عن دينهم. لقبه النبي صلى الله عليه وسلم باسم “أبو جهل” بسبب تعذيبه وقتله لسمية بنت الخياط، التي أعلنت إسلامها. وتعرضت للعديد من أنواع التعذيب حتى ماتت بسبب طعنها في قبلتها بالحرباء، وكان هذا اللقب هو الأنسب لأبو جهل.

سبب تسميته أبو جهل

كانت هناك دار تدعى “دار الندوة”، وكانت مخصصة لكبار قريش وحكمائها وشيوخها، ولم يكن يسمح لأي شخص بدخولها إلا إذا كان رجلاً حكيماً وذكياً.

عُرف عمرو بن هشام بحكمته وحلمه، وعندما كان يبلغ من العمر 25 عامًا دخل إلى دار الندوة، ولذلك سُميَ أبا الحكم.

بعد أن ظهر النبي ودعا إلى الإسلام، فقدت أبا الحكم حكمته ورزانة عقله تمامًا، واشتهرت تصرفاته الهوجاء الخالية من الحكمة بسبب كرهه الشديد للإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولذلك أطلق عمه الوليد بن المغيرة عليه لقب “أبا جهل.

يقال أن هذا الاسم أطلقه المسلمون على من عادوا الإسلام رغم أنهم كانوا يعرفون صدق رسالة النبي صلى الله عليه وسلم.