كم مرة ذكر رمضان في القران

القرآن الكريم هو كلام الله المعجز المتعبد بتلاوته، وللقرآن الكريم العديد من وجوه الإعجاز، منها البلاغية والعلمية والعددية وغيرها من وجوه الإعجاز التي لا تنتهي.

كم مرة ذكر شهر رمضان وفي اي سورة

لم يذكر شهر رمضان في القرآن الكريم إلا مرة واحدة فقط، وهي في سورة البقرة الآية 185، حيث يقول تعالى: “شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدىٰ والفرقان ۚ فمن شهد منكم الشهر فليصمه ۖ ومن كان مريضا أو علىٰ سفر فعدة من أيام أخر ۗ يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله علىٰ ما هداكم ولعلكم تشكرون”.).

كم مرة ذكر الصيام في القران

تم ذكر الصيام في القرآن الكريم بمشتقاته في 14 موضعًا مختلفًا

ذكر الصيام في سورة البقرة

ست مرات في قوله تعالى:

• يا أيها الذين آمنوا، قد فرض عليكم الصيام كما فرض على الذين من قبلكم لعلكم تتقون” (183).
• أياما معدودات، فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر، وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين، فمن تطوع خيرا فهو خير له، وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون.
• شهر رمضان الذي نزل فيه القرآن هو هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، فمن شهد شهر رمضان فليصمه، ومن كان مريضا أو مسافرا فعدد من أيام أخرى، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم، ولعلكم تشكرون” (سورة البقرة، الآية 185).).
• إنه يسمح لكم في ليلة الصيام أن ترتبطوا بنسائكم، فهن لباس لكم وأنتم لباس لهن، لأن الله يعلم أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم، فالآن ابتدأوا العلاقة الحميمة معهن وابتغوا ما كتب الله لكم من الراحة والاستمتاع، وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم بوضوح بياض الفجر عن سواد الليل، ثم أكملوا الصيام حتى الليل، ولا تقربوا نسائكم في وقت الصيام وأنتم مشغولون بالعبادة في المساجد، فهذه هي حدود الله فلا تقربوها، وهكذا يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون” (187).
• قوموا بأداء فريضة الحج والعمرة لله. وإذا كنتم محصورين في الأموال والهدي، فليكن الهدي ما يسهل عليكم ولا تقصروا فيه. ولا تقصوا شعوركم حتى يصل الهدي إلى مكانه المحدد. ومن كان منكم مريضا أو تعاني من إصابة في رأسه، فليكن فدية لذلك بالصيام أو الصدقة أو النسك. وإذا أمنتم، يحق لمن أتم العمرة التمتع بها حتى الحج، وليكن الهدي ما يسهل عليه. ومن لم يجد الهدي، فليكن صيام ثلاثة أيام أثناء الحج وسبعة أيام عند عودتكم. هذا يعتبر عشرة أيام كاملة، وهذا للذين ليسوا قادرين على الوجود في المسجد الحرام. واتقوا الله واعلموا أن الله ستين في عقابه” (196).

ذكر الصيام في سورة النساء

في موضع واحد في قوله تعالى:

مؤمن لا يجوز له أن يقتل مؤمنا إلا بخطأ، ومن قتل مؤمنا خطأ يجب عليه تحرير رقبة المؤمن ودفع دية مسلمة لأهله، إلا إذا تصدقوا، فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن، فعليكم تحرير رقبة المؤمن وإذا كان من بينكم وبينه ميثاق فعليكم دفع دية مسلمة لأهله وتحرير رقبة المؤمن، ومن لم يجد فعليه صيام شهرين متتابعين، توبة إلى الله، وكان الله عليما حكيما” (92).

ذكر الصيام في سورة المائدة

في موضعين، وهما:

• لا يعاقبكم الله بسبب الأقسام الباطلة التي تقسمون بها، ولكنه سيعاقبكم بسبب الأقسام التي قد أوفيتم بها، وكفارة ذلك هي إطعام عشرة من المساكين من طعامكم المتوسط الذي تطعمون به أهليكم، أو تكسوتهم، أو تحرير رقبة، فمن لم يجد فعليه أن يصوم ثلاثة أيام، وهذا هو تكفير أقسامكم عندما تحلفون، واحفظوا أقسامكم، وهكذا يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون” (89).
• يا أيها الذين آمنوا، لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم، ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوو العدل منكم، هديا بالغ الكعبة أو كفارة طعام مساكين، أو عدل ذلك صياما، ليذوق وبال أمره، عفا الله عما سلف، ومن عاد فينتقم الله منه، والله عزيز ذو انتقام” (95).

ذكر الصيام في سورة مريم

في موضع واحد:

“فكلي واشربي واستمتعي، وإذا رأيت أحدا من البشر، قولي إني نذرت أن أصوم للرحمن، فلن أتكلم اليوم إلا بالصمت”(26).

ذكر الصيام في سورة الأحزاب

مرتين في آية واحدة في قوله تعالى:

إن المسلمون والمسلمات والمؤمنون والمؤمنات والقانتون والقانتات والصادقون والصادقات والصابرون والصابرات والخاشعون والخاشعات والمتصدقون والمتصدقات والصائمون والصائمات والحافظون فروجهم والحافظات والذاكرون الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما”(35).

ذكر الصيام في سورة المجادلة

في موضع واحد:

إذا لم يستطع الشخص الكفارة بدفع مال فعليه بصيام شهرين متتابعين قبل أن يتمآسى، وإذا لم يستطع فليطعم ستين مسكينا، وذلك ليؤمنوا بالله ورسوله، وتلك حدود الله، والكافرين عذاب أليم.

أحاديث عن شهر رمضان

كانت رسالة النبي صلى الله عليه وسلم تحث الصحابة والمسلمين عمومًا على الاهتمام بالعبادات الصالحة في شهر رمضان بشكل خاص. وقد نقلت الصحابة الكثير من الأحاديث التي يتحدث فيها النبي صلى الله عليه وسلم عن شهر رمضان وفضله وعظيم أجره، ومن بين تلك الأحاديث هي ما يلي:

• يذكر أبو هريرة- رضي الله عنه-: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : `إذا جاء رمضان فتحت أبواب الرحمة، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين`، وهذا حديث صحيح
• ذكر أبو بكر الصديق نفيع بن الحارث – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: {شهران عيدان لا ينقصان رمضان وذو الحجة} (حديث صحيح)
• عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله- ﷺ-: إذا كانت أول ليلة من شهر رمضان، يصفد الشياطين ومردة الجن، وتغلق أبواب النار فلا يفتح منها باب، وتفتح أبواب الجنة فلا يغلق منها باب، وينادي ناد كل ليلة: يا باغي الخير أقبل، يا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة} (حديث صحيح)
• عن عبد الله بن عباس- رضي الله عنه- قال: سمعت ابن عباس يحدثنا، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كانت لامرأة من الأنصار لقب فنسي اسمها، فسألها ابن عباس: ما منعك أن تحدثينا؟ قالت: لم يكن لنا إلا ناضحان، فحج أبوها وولدها على ناضح، وترك لنا ناضحا نناضح عليه، فقال: فإذا جاء رمضان فاعتمري، فإن عمرة فيه تعدل حجة} (حديث صحيح)
• عن أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها- قالت: قلت: يا رسول الله، إذا وافقت ليلة القدر، ماذا أقول؟ قال: قل: اللهم إنك عفو تحب العفو” (حديث صحيح)
• ذكر عبادة بن الصامت- رضي الله عنه-: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا عن ليلة القدر، ثم تلاحى رجلان من المسلمين. فقال: خرجت لأخبركم عن ليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان. فرفعت الأمر وعسى أن تكون خيرا لكم. فابحثوا عنها في التاسعة والسابعة والخامسة} (حديث صحيح)

أسئلة شائعة