التاريخالناس و المجتمع

كم مرة تم تحرير المسجد الاقصى

كم مرة تم تحرير المسجد الاقصى | موسوعة الشرق الأوسط

نوضح في هذا المقال كم مرة تم تحرير المسجد الاقصى ، حيث يُعد المسجد الأقصى ثاني مسجد تم بناءه في الأرض بعد المسجد الحرام، ويقع في مدينة القدس عاصمة فلسطين التي سكنها العرب قبل 5 آلاف عامًا والذين شكلوا الغالبية العظمى من سكانها على مدار  ، ولقد عانت مدينة القدس من الاحتلال الذي دام على مدار عقود، وعمل العديد من القادة على تحريرها، وفي السطور التالية على موسوعة نوضح عدد مرات تحرير القدس.

جدول المحتويات

كم مرة تم تحرير المسجد الاقصى

  • تحرر المسجد الأقصى الواقع في العاصمة الفلسطينية القدس ثلاث مرات

من حرر القدس عبر التاريخ

هناك عدة ملوك وقادة قاموا بتحرير القدس على مدار التاريخ وهم:

التحرير الأول للقدس

  • يُعتبر عمر بن الخطاب، أمير المؤمنين، هو أول من حرر مدينة القدس، وذلك بعد توقيع صلح العهدة العمرية مع سكانها، باستثناء اليهود.
  • وقد حدث التحرير الأول للقدس بقيادة عمر بن الخطاب في يوم 13 رمضان من العام 15 هـ الموافق ليوم 18 أكتوبر/تشرين الأول عام 636م.
  • فقد أعدّ أمير المؤمنين جيشه لدخول القدس؛ وعندما رأى المدينة من بعيد، صعد إلى أحد الجبال وكبر فوقه، ووراءه المسلمون.
  • وبعد ذلك، سُمِّي هذا الجبل بجبل المكبر، وعندما حلَّ الليل، دخل بن الخطاب القدس بجيشه وسأل عن مكان الصخرة، وهي المسجد الأقصى.
  • تحول مكان المسجد إلى مقلب للقمامة، وقام بتنظيفه بنفسه بعدما فتح بيت المقدس.
  • وبعد مرور أربعة قرون، تحديدًا في عام 1099 ميلاديًا، احتل الصليبيون القدس الشريف بعد حصار دام لأكثر من شهر.
  • اندلعت معركة كبيرة بين أهل المدينة والصليبيين، وأسفرت عن استشهاد 70 ألف مسلم.
  • بعد ذلك، سيطر الصليبيون على المدينة واحتلوها لمدة 86 عامًا.

التحرير الثاني للقدس

  • في يوم السبت 25 ربيع الثاني 583 هـ الموافق 4 يوليو 1187 م وقعت إحدى المعارك الفارقة في التاريخ وهي معركة حطين.
  • اندلعت تلك المعركة بين الصليبيين والمسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي، الذي حارب معه المسلمون.
  • بعد الفوز في تلك المعركة، قام الأيوبيون بفتح مدن الساحل ومن ثم هاجموا القدس.
  • توجه الجيش الأيوبي بقيادة صلاح الدين إلى عكا، واندلعت المعارك بين جيشه والصليبيين، وتمكن من فتحها وإنقاذ الأسرى المسلمين فيها.
  • ثم قاد الجيش إلى فتح مدن نابلس وحيفا والناصرة وقيسارية وصفورية، وأسر بعض القادة الصليبيين.
  • وبالتالي، قام الأيوبي بتحرير العديد من الحصون والمدن، بما في ذلك قلعة تبنين وصيدا وبيروت وعسقلان والرملة والدراوم وغزة وبيت جبرين والنطرون.
  • في يوم الخميس 11 رجب من عام 583 هـ الموافق 20 سبتمبر من عام 1187 م، قاد الأيوبيون جيشهم إلى القدس لتحريرها.
  • أرسل الأيوبي رسالة إلى باليان بن بارزان الذي كان يدير شؤون القدس آنذاك، يطلب فيها تسليم المدينة مقابل الأمان.
  • رفض باليان بن بارزان هذا الطلب واصر على المقاتلة، حيث استمرت المعركة بينه وبين جيش الأيوبي لمدة 14 يومًا.
  • في شهر رجب من عام 583 هـ الموافق لـ 20 سبتمبر عام 1187 م، حاصر جيش الأيوبي الأسوار الشمالية لمدينة القدس.
  • اندلعت الحرب بين المسلمين بقيادة الأيوبيين والصليبيين الذين اتفقوا على طلب الأمان عندما شعروا بقرب هلاكهم.
  • رفض الأيوبي طلبهم لأنهم كانوا يخططون لفتح المدينة بالقوة والعنف.
  • سمح الأيوبيون للصليبيين بمغادرة المدينة مقابل دفع كل رجل 10 دنانير، وكل امرأة 5 دنانير، ودفع دينارين عن كل طفل.

التحرير الثالث للقدس

  • بعد استعادة جيش صلاح الدين الأيوبي للقدس، قاد ملك إنجلترا ريتشارد الأول حملة لاحتلال المدينة.
  • حاصر مدينة عكا لمدة عامين لمنع احتلال القدس وصمد أهلها في وجه الحصار.
  • حققت حملة ريتشارد نجاحًا في الحصول على عكا بعد سقوطها، بالإضافة إلى بعض الممالك والمدن على الساحل.
  • عانى جيش الاحتلال الإنجليزي وجيش المسلمين من الإنهاك، مما اضطرهم إلى التوصل إلى اتفاقية هدنة لمدة 3 سنوات.
  • تنص تلك الاتفاقية على أن يشترك المسلمون والصليبيون في حكم الرملة.
  • بعد وفاة صلاح الدين، اخترق الصليبيون الهدنة واستغلوا انشقاق أبنائه على الحكم لزيادة ممتلكاتهم، ومع ذلك، استمرت القدس تحت حكم المسلمين.
  • شن الصليبيون حملتين على مصر، ونجحوا في السيطرة على مدينتي دمياط والعريش، وأجزاء من الساحل الشمالي لمصر.
  • اتفق أحد أحفاد صلاح الدين مع قائد من جيش ألماني على تسليم القدس والناصرة، وتم التوصل إلى هدنة لمدة 10 سنوات.
  • تشير الهدنة إلى وقف القتال والتعايش بين المسلمين والمسيحيين مقابل انسحاب القوات الإنجليزية من مصر.
  • في عام 1244، اتفق الصالح نجم الدين أيوب مع الخوارزميين على محاربة الصليبيين وحكام حلب ودمشق والقضاء عليهم، بما في ذلك التحالف ضدهم.
  • أطلق الخوارزميون آلاف الجنود الذين تجاوز عددهم عشرة آلاف، فدخلوا مدينة القدس بعد أن نجحوا في السيطرة على القلاع الصليبية.
  • ظلت مدينة القدس تحت حكم المسلمين حتى عام 1967، ولم يسيطر عليها أي يهودي أو مسيحي.
  • نظم الظاهر بيبرس والأشرف قلاوون حملة للقضاء على الصليبيين في بلاد المسلمين.
  • في عام 1261، تمكن السلطان المملوكي الملك الأشرف قلاوون من تطهير بلاد المسلمين من جميع الصليبيين.

من بنى المسجد الأقصى

  • يحظى المسجد الأقصى بأهمية كبيرة دينية وتاريخية، حيث تم أسر الرسول عليه الصلاة والسلام من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في رحلة الإسراء والمعراج.
  • كانت قِبلة المسلمين في رحلة الإسراء والمعراج هي المسجد الأقصى.
  • لم يتم تحديد هوية الشخص الذي بنى المسجد الأقصى، حيث حدث خلاف بين العلماء حول ذلك.
  • ترجح بعض العلماء أن الملائكة هي من بنيت المسجد الأقصى.
  • يعتقد بعض الناس أن أحد الأنبياء هو من بنى هذا البناء، ولكنهم اختلفوا في تحديد هويته، فبعضهم يقول أنه سيدنا آدم، وبعضهم يقول أنه سام بن نوح، وبعضهم يقول أنه سيدنا إبراهيم عليه السلام.
  • من المعروف أن الجدار الجنوبي للمسجد قد بُني من قِبل اليبوسيين قبل 3000 سنة.
  • بعد مرور فترة من الزمن، بنى سيدنا إبراهيم عليه السلام المسجد وأقام فيه الصلاة، ثم أعاد بناءه وتوسيعه سيدنا داوود.
  • وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عندما انتهى سليمان بن داوود عليهما السلام من بناء بيت المقدس، دعا الله عز وجل ثلاث مرات ليمنحه حكماً يتفق مع حكمه، وملكًا لا يناله أحد بعده، وأن لا يزور هذا المسجد أحد إلا من أراد الصلاة فيه، حتى يخرج من ذنوبه كما يخرج الرضيع من بطن أمه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أُعطِيَ سُليمانُ بنُ داودَ عليهما السَّلامُ ثلاثًا، وأرجو أن يكونَ قد أُعْطِيَ الثَّالثةَ.
  • من المؤكد أيضًا أن المسجد الأقصى تم بناؤه بعد المسجد الحرام بأربعين عامًا.
  • فعن أبى ذر الغفاري، رضى الله تعالى عنه، قال: قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أولا؟ قال: “المسجد الحرام”، قال: قلت ثم أي؟ قال: “المسجد الأقصى”، قلت: كم كان بينهما؟ قال: “أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة فصله، فإن الفضل فيه

وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي شرحنا فيه عدد مرات تحرير المسجد الأقصى، وأجبنا على سؤال من بنى المسجد الأقصى، ويمكنكم الاطلاع على المزيد من المقالات على الموسوعة العربية الشاملة.

يمكن أيضًا قراءة:

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى