كم عمر الرسول عند وفاته

كم عمر الرسول عند وفاته

• كان عمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند وفاته 63 عاما.
• وفقًا لحديث عائشة رضي الله عنها، توفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الثالثة والستين من عمره.
• توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم الاثنين من شهر ربيع الأول في العام الحادي عشر للهجرة.

سبب وفاة الرسول

• تُوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم شهيدًا بعد تعرضه للتسمم، إذ قامت امرأة يهودية تدعى زينب بنت الحارث زوجة سلام بن مشكم، بوضع السم في شاهد الطعام الذي أكله الرسول عليه الصلاة والسلام قبل وفاته بثلاث سنوات.
• على الرغم من أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبتلع اللقمة التي أكلها لأنه ابتلعها فوراً، فإن تأثير السم وصل إليه.
• وسبب لفظ الرسول عليه الصلاة والسلام كلمة “لقمة” من الشاه المسموم هو تعرفه على سُمها، حيث قال للأشخاص: “ارفعوا أيديكم فإنها أخبرتني أنها مسمومة.
• بعض الأشخاص الذين تناولوا ذلك الشاه توفوا، لذلك قام الرسول صلى الله عليه وسلم بإجراء عملية الحجامة، وأمر جميع الأشخاص الذين تناولوا الشاه المسمومة بإجراء عملية الحجامة أيضًا.
• بعد حجة الوداع بثلاثة أشهر، أُصيب رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمى شديدة، وكان في هذا الوقت يقيم في منزل ميمونة أم المؤمنين، فطلب الذهاب إلى بيت عائشة رضي الله عنها ليمرض فيه.
• فقد قالت عائشة: عندما أصيب النبي صلى الله عليه وسلم بالمرض الشديد، طلب من أزواجه الإذن للمرض في بيتهما. ولما دخل النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيتهما، كان يسير بين رجلين، وكان عباس بن عبد المطلب إحدى الرجلين والرجل الآخر هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وعندما سألت عبيد الله بن عباس عن الرجل الآخر، أخبره أنه علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
• كانت السيدة عائشة رضي الله عنها تقرأ المعوذات على رأس النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قالت عائشة رضي الله عنها: “عندما كان يشعر بالألم، كان ينفث على نفسه بالمعوذات ويمسح عنه بيده، وعندما شعر بألمه الذي توفي فيه، نفثت عائشة رضي الله عنها على نفسها بالمعوذات التي كان ينفث بها النبي صلى الله عليه وسلم، وامسحت بيده عنه.
• وحتى اشتدت الحمى عليه قال: عندما يقول الإنسان “لا إله إلا الله، إنَّ للموتِ سكَرَات”، ثم يمد يده ويقول “في الرفيقِ الأعلى” حتى يتم الوفاة وتميل يده.

قصة وفاة الرسول

• ذُكر في عدة مواضع بالقرآن الكريم بشرى الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم بقرب أجله، ومنها ما جاء في قول الله تعالى في سورة الأنبياء: “وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِيْنْ مِتَّ فَهُمْ الْخَالِدُونَ، كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ.
• وفيما يخص سورة الفتح، فقد صرح ابن عمر رضي الله عنهما أن هذه السورة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في منتصف أيام التشريق، وتم الإشارة فيها إلى النصر والفتح الذي سيحققه النبي صلى الله عليه وسلم في المستقبل القريب.
• كما ألمح رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه في العديد من المواقف بقرب حلول موعده الأخير، فقد أفاد معاذ بن جبل أنه عندما أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصيه. وكان معاذ يركب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسير تحت راحلته. وعندما انتهى، قال: (يا معاذ، قد يكون أننا لن نلتقي بعد هذا العام، أو ربما تمر بجوار مسجدي هذا أو قبري). فبكى معاذ بحزن لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم تحول وأعرب عن رغبته نحو المدينة قائلا: (إن المتقين هم الأقرب لقلبي، أينما كانوا وأينما حلوا).
• اختار الرسول صلى الله عليه وسلم بين البقاء في الدنيا ولقاء ربه، فاختار لقاء ربه.
• فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس قائلاً: “إن الله خير العباد بين الدنيا وما عنده، فليختار ذلك العبد ما عند الله”، فبكى أبو بكر وتعجبنا من بكائه وتساءلنا كيف يعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العبد المختار، وكان النبي صلى الله عليه وسلم هو المختار، وأبو بكر هو من أعلمنا.

اليوم الأخير في حياة الرسول

• في اليوم الأخير من حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان أبو بكر يؤدي صلاة الجماعة، وعندما كشف النبي ستر حجرته، نظر إليهم وكان وجهه يشبه ورقة المصحف، ثم تبسم ضاحكًا.
• ظن أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- سوف يخرج للصلاة، ولكنه -عليه الصلاة والسلام- أشار للناس باستكمال صلواتهم، ثم رفع الستر.
• وقالت عائشة رضي الله عنها: من نعمة عظيمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي وفي يومي، وأن الله جمع بين روحي وروحه عند وفاته، دخل علي عبد الرحمن وهو يحمل السواك في يده، وأنا كنت مستندة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته ينظر إليه، وعرفت أنه يحب السواك، فقلت له: سأحضره لك، فأشار برأسه بالإيجاب، فأخذته وتناولته له، وشدة الموت أثرت عليه، فقلت له: أنعمله لك؟ فأشار برأسه بالإيجاب، فلينته له، وكانت لديه ركوة أو علبة تحتوي على ماء، فوضع يديه في الماء ومسح بهما وجهه وهو يقول: (لا إله إلا الله، إن الموت له سكرات)، ثم رفع يده وقال: (في الرفيق الأعلى) حتى توفي ومالت يده.
• بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، شعر الصحابة بالحيرة حول كيفية تغسيله، فهل يجب أن يغسلوه بثيابه أم يخلعون ثيابه أولا؟ وقد نام الصحابة وجاءتهم صوت لم يعرفوا من صاحبه، وأمرهم بتغسيله بثيابه، ففعلوا ذلك.
• وقد تم تكفين النبي صلى الله عليه وسلم بثلاثة أثواب بيضاء سَحوليَّةٍ جُدُدٍ يَمانيَّةٍ، ليس فيها قميصٌ، ولا عِمامةٌ، وأُدرِجَ فيها إدراجًا، وتم استخدام ثوب نجراني وثوبين رقيقين.
• كان الصحابة رضوان الله عليهم يصلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وعلى فراشه، وكان المسلمون يدخلون عليه جماعات ليصلوا عليه بدون إمام، فيشترك الرجال والنساء والصبيان في شرف الصلاة عليه، وكلما انتهى شخص من الصلاة عليه كان يخرج من الباب الآخر.
• ثم دفن كلًا من علي بن أبي طالب وشقران وقثم بن العباس والفضل بن العباس، جثمان الرسول عليه الصلاة والسلام في نفس المكان الذي توفي فيه.

كم كان عمر الرسول عندما توفي والده

• كان الرسول صلى الله عليه وسلم جنينًا في بطن أمه عند وفاة والده عبد الله بن عبد المطلب.

كم عمر الرسول عند نزول الوحي

• ورد في أحد أشهر أقوال العلماء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عمره 40 عامًا عندما أُنْزِلَ عليه الوحي.

أسئلة شائعة