العلاقات و التعارفالناس و المجتمع

قصص حب مؤلمة

قصص حب مؤلمة | موسوعة الشرق الأوسط

قصص حب مؤلمة

يعاني الكثير من الأشخاص من الحب المؤلم، حيث لا يجلب الحب والمودة السعادة والفرح للطرف الآخر في العلاقة، بل ينتصر الجانب المؤذي على الحب والمودة. ومن خلال موقعنا (الموسوعة)، سوف نذكر لكم بعض القصص الواقعية التي تتحدث عن الحب المؤلم، وذلك لنتعلم من تجارب الآخرين.

قصة كرهت زوجتي

  • يحكي أحمد صحب القصة قائلاً: تزوجت معز، وزوجتي مها، منذ 4 سنوات، ولم يكن زواجًا عن حب، بل كان اختيارًا من والدتي، وعاشت معي طوال الأربع سنوات، وكانت زوجة طيبة ووفية، تحبني بحب كبير، وتهتم بي وتدللني، ولم تقصر أبدًا في حقي أو حق ابني.
  • على الرغم من حبها الشديد واهتمامها الكبير بي، إلا أني لم أشعر بالحب تجاهها، وكنت أتعمد إيذائها وإهانتها، ولكنها لم ترفع صوتها يومًا ولم تغضب لأجل عائلتها، لذلك كنت أتعجب كثيرًا من حالتها.
  • وبعد كل الإهانة والضرب التي يتعرض لها، تذهب كاتن إلى الحمام وتصلي إلى الله وتبكي وتدعو لي بأن يهديني ويصلح حالي، وأتعجب من صبرها وتحملها، وعلى الرغم من ذلك، لم يحن قلبي لها.
  • كنت أشعر بالسعادة عندما تذهب إلى عائلتها، حيث كنت لا أحب وجودها في المنزل، وكنت أتمنى أن تبقى عند أهلها لبضعة أيام، لكنها كانت ترفض ذلك وتقول لي: “من يهتم بك يا أحمد في غيابي؟ لابد من عودتي لأحضر لك طعامك وملابسك.
  • في يوم من الأيام، كانت والدة مها مريضة وطلبت منها أن تذهب لزيارتها والاعتناء بها لبضعة أيام، فوافقت على الفور وشعرت بالسعادة لأنها ستغادر المنزل لفترة.
  • بعد نصف ساعة تقريباً، رن هاتفي ووجدت أن مها تتصل، لم أجب وظننت أنها وصلت إلى والدتها وتريد الاطمئنان، لكن الهاتف لم يتوقف عن الرنين، فرديت ووجدت رجلاً يقول لي إن ابنتك في المستشفى لأنها تعرضت لحادث سير.
  • ذهبت بسرعة إلى المستشفى، وهناك قابلت الرجل الذي صدمني، وهو يتحدث معي عبر الهاتف، وقال لي: `أنت والد سيدة اتصلت بك من هذا الهاتف`. فسألته: `هذا هاتف زوجتي، أين هي؟`. فأشار إلى غرفة العناية المركزة، وأخبرني الطبيب أن زوجتي في حالة خطرة وتريد رؤيتي.
  • دخلت إلى غرفة العناية المركزة على عجل ووجدت زوجتي تطلب مني أن أقترب منها وأمسكت بيدي وقالت لي أحبك كثيرًا، وأنا كنت أتمنى أن أستمر حياتي معك. ثم توقفت عن الحديث، فأسرعت لطلب الطبيب وأخبرني أن زوجتي توفيت.
  • شعرت في هذه اللحظة بأنني كنت الذي توفيت من حزني الشديد عليها، وعندما نظرت إلى هاتفها، وجدت أنها قد سجلت اسمي باسم أبي بسبب حبها الشديد لي.
  • شعرت بالندم الشديد تجاهها، فهي كانت تستحق مني أن أحبها وأتعامل معها بلطف، وقررت أن لا أتزوج بعد رحيلها، وأن أكرس وقتي لتربية ابني الوحيد وعشت حزين القلب بعد رحيلها.

قصة الحب القاتل

تدور أحداث هذه القصة حول شاب يُدعى أحمد وفتاة تُدعى سلمى، وتتضمن القصة ما يلي:

  • كان الشاب مغرمًا بهذه الفتاة بشكل شديد، وكانا زملاء في الجامعة، وأخبره أصدقاؤها بحبه لها، ولكنها لم تظهر أي اهتمام، ومع مرور الوقت، اكتشفت أنه يحبها بصدق.
  • كان الشاب يحب فتاةً معينة ويتمسك بحبه لها لفترةٍ طويلة، في حين كانت الفتاة تعلم أن أسرتها لن توافق على زواجها من أي شخصٍ سوى ابن عمها، لذا كانت حزينةً بشدةٍ، ولكن عندما أعلن الشاب أخيرًا عن مشاعره لها، فرحت كثيرًا.
  • لكنها تذكرت أهلها وابتدأت بالبكاء، وأخبرته بأنهم لن يوافقوا على زواجهم، وسيقومون بترتيب زواجها مع ابن عمها، وبعد هذا الخبر المؤلم، شعر بالحزن الشديد وقرر أن يبذل قصارى جهده لربح حبها، ولكن الأمر كان في المنتهى وتزوجت الفتاة بابن عمها، وفي يوم زفافهم شعر بأن قلبه يحترق وأنه فقد جزءًا من روحه لأنها كانت أغلى شيء في حياته.
  • وبسبب حزنه الشديد على حالة الفتاة، فقد فقد الوعي وسقط على الأرض، وعندما قررت الفتاة الهرب من حفل زفافها، توجهت إلى المكان الذي كانوا يجتمعون فيه معًا لتجد الشاب ملقى على الأرض.
  • توفي الرجل، وظلت زوجته جالسة بجانبه تبكي، لأنها كانت السبب في وفاته، وظلت حزينة لعدة أيام، ولم تتحمل كلام أهلها وزيادة حزنها، حتى توفيت هي أيضًا بعد أيام قليلة.

قصة حب من طرف واحد

يُعتبر الحب من طرف واحد أحد أصعب التحديات التي يمر بها الإنسان، فهو يسبب الألم والحرمان والاكتئاب، حيث يشبه خنجراً يغرز في قلب الشخص الذي يرفضه الآخر، وفيما يلي نتعرف على قصة تحكي عن الحب من طرف واحد:

  • تدور هذه القصة حول رجل اجتمع بامرأة في مكان عمله، وعندما رآها لأول مرة شعر بالعديد من المشاعر والانجذاب نحوها، على الرغم من أنه متزوج ولديه أطفال، الأمر الذي يجب أن يمنعه من الاستمرار مع هذه المرأة.
  • لم يخبرها شيئًا عن حياته، وأخبرها فقط أنه انفصل عن زوجته، وتطورت العلاقة بينهما يوماً بعد يوم، وكلاهما اعتقد أنهما وجدا نصف الآخر الذي كانا يبحثان عنه، وبالرغم من حبهما الشديد لبعضهما إلا أنه لم يخطر في بالهما يومًا بأن يخبرا بعضهما الآخر بأنهما يرغبان في الزواج.
  • بالإضافة إلى عدم إخبارها بأنه متزوج، لم يخبرها أيضاً برغبته في الاستمرار في العيش معها، وكان يعود دائماً إلى زوجته. وفي يوم اكتشفت الفتاة التي يحبها أنه متزوجاً، لذلك قررت مواجهته والاعتراف لها، وبعد ذلك، قالت له أنها لا تريد الاستمرار في العلاقة معه، وحاول أن يبرر لها سبب تصرفه هذا.
  • بعد ذلك، أخبرها بأن السبب الوحيد الذي دفعه للعودة إلى زوجته هو ابنه، ولكنها رفضت هذا الأمر بكل الطرق لأنها اعتبرت أنه كذب عليها. وعلاوة على ذلك، تزوجت ابن خالتها وسافرت معه ليعيشوا حياتهم معًا، ولكن بعد مرور فترة من الزمن، قامت بإرسال رسالة إليه تعبر فيها عن حبها له، لكنها لم تتوقع أن تكون هذه نهاية قصتهما. وفي حين كان هو يحبها طوال الوقت، نسيت هي تمامًا عنه واستمرت في حياتها.

قصة حب حزينة جدًا ومؤثرة نهايتها الفراق

تُعد القصة التي سنعرضها عليكم فيما يلي واحدةً من أصعب قصص الحب المؤلمة:

  • كانت هناك علاقة قوية بين شاب وفتاة، لكنهما تفرقا في يومٍ ما، عندما خطب الشاب فتاةً أخرى. وقبل يوم زفافه، طلب الشاب من حبيبته الأولى مقابلته، ولم ترفض هذا الطلب، والتقت به. ثم حدث الشاب قائلاً إنها حبه الوحيد، ولكن الظروف هي التي دفعته إلى القيام بذلك.
  • تحدثت الفتاة مع الشاب بتوبيخ وتأنيب ومعاتبة، ولكنه أظهر أنه يحبها كثيرًا ومتمسك بها.
  • بعد ذلك، أقنع هذا الشاب الفتاة بأن تسلم نفسها إليه باسم الحب، ولم تتمالك نفسها، وحدثت بينهما علاقة حميمة، وبعد ذلك بكت وطلبت منه عدم تركها، فوعدها بأنه لن يتركها وسيتزوجها، لكنه بدأ في التهرب منها بعد فترة زواجهما، ولم يرد عليها بالهاتف وهي خائفة من الفضيحة.
  • صرحت الفتاة لعائلتها بما فعله بها هذا الشاب، وقامت الأسرة برفع قضية ضده، لكن المحكمة لم تصدر حكماً لصالح الفتاة وأعلنت براءته، فاضطرت الفتاة للزواج من شخص غير مناسب لإخفاء تلك الفضيحة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى