إهتمامات المرأةالناس و المجتمع

قصص اطفال قبل النوم طويلة

قصص اطفال للنوم | موسوعة الشرق الأوسط

تعتبر القصص واحدة من أقدم وسائل الترفيه المعروفة لدى مختلف الفئات العمرية، وكانت موجودة قبل ظهور التلفزيون والتكنولوجيا، وما زالت تحمل نفس الأهمية للأطفال في العصر الحديث، وتستخدم لجذب انتباههم وتساعدهم على النوم السريع، ويمكنك الآن معرفة أفضل قصص الأطفال المناسبة للنوم على مقالة موسوعة .

جدول المحتويات

قصص اطفال قبل النوم طويلة

قصة القطة الحيرانة

كانت هناك قطة صغيرة تدعى بوسي، كانت تشكو وتتذمر كثيرًا، وكانت تنظر إلى نفسها في المرآة ولا تعجب بشكلها. تتمنى لو كانت حيوانًا آخر، وتجوب المدينة وترى الطيور، وتتمنى لو كانت تمتلك أجنحة للطيران مثلهم. ثم رأت البط يسبح في البحيرة وحاولت تقليده لكنها لم تتمكن وكادت أن تغرق. ثم وجدت أرنبًا يقفز سريعًا وحاولت تقليده ولكنها لم تتمكن وحزنت القطة جدًا لفشلها .

ثم قابلت بوسي في طريقها خروفًا مليئًا بالصوف، فأخذت بعض الصوف ووضعته على جسدها، لكنها اكتشفت أنها لا تزال قطة وأن الصوف لم يجعلها تتحول إلى خروف. ثم نظرت بوسي إلى شجرة جميلة بها بعض الفواكه التي تتساقط عليها، وتمنت أن تصبح هي أيضًا فاكهة من تلك الفواكه الرائعة. ونامت بوسي وهي متنكرة بقشور بعض الفواكه، ثم استيقظت بوسي مفزعة من صوت الخراف التي جاءت لتأكلها ظانة أنها فاكهة، فركضت بوسي مسرعة وشكرت الله أنها قطة تستطيع الهرب بسرعة وأنها ليست فاكهة يأتي أي شخص ليأكلها .

قصة الأصدقاء المزيفون

في إحدى الغابات، كان هناك أرنب جميل يتمتع بالعديد من الأصدقاء. كان الأرنب سعيدًا جدًا لأنه كان صديقًا لجميع حيوانات الغابة. وفي يوم من الأيام، سمع الأرنب صوت كلاب الصيد تقترب منه، ولم يكن قادرًا على التصرف. فكر الأرنب في اللجوء إلى أحد أصدقائه من الحيوانات ليساعده. فركض الأرنب إلى الغزال وطلب منه حمايته من الكلاب، لكن الغزال اعتذر لأنه لم يستطع مساعدته. نصحه الغزال بالذهاب إلى الدب. فركض الأرنب إلى الدب وطلب منه المساعدة، لكن الدب رفض لأنه كان مشغولًا بوجبته. نصحه الدب بالذهاب إلى حيوان آخر. وظل الأرنب يمر بين حيوانات الغابة يبحث عن من يساعده، ولكنه لم يجد أحدًا. وعندما فقد الأمل في الحصول على المساعدة، اختبأ الأرنب في جذع شجرة دون أن يتحرك. وبالفعل، مرت الكلاب من جانبه ولم تنتبه له. ومنذ ذلك الوقت، قرر الأرنب الاعتماد على نفسه دائمًا وعدم انتظار المساعدة من أي شخص .

قصة السندباد البري

في زمن الخليفة المأمون في بغداد، كان هناك رجل فقير يعمل كحمال يدعى سندباد بري. وفي يوم من الأيام، مر السندباد بقصر كبير جميل يحيط به حديقة مليئة بالزهور الرائعة التي تفوح منها أطيب الروائح. جلس السندباد متكئًا على الحمل الذي كان يحمله، وتأمل في القصر الكبير حتى نام. وعندما استيقظ، أدرك فقره الشديد أمام كل هذا الثراء، وكان حزينًا جدًا بسبب ذلك .

سمع السندباد البري صوتاً يناديه فجأة من اتجاه القصر، ولم يدرك ما هو هذا الصوت، وتحرك نحوه، ودعاه صاحب القصر للدخول، فرأى الشجر الجميل والورود الرائعة المتفتحة، ثم التقى بمجلس مليء بالناس، وحاول ألا يزعجهم، لكنهم عزموا على دعوته للدخول إليهم، وأخبروه أنهم في قصر السندباد البحري، ورحب به السندباد البحري بنفسه، وفرح جداً لمقابلته، وأقامه ضيفاً لديه، وعزم السندباد البري على أن يحكي للجميع عن كل هذه المغامرات، وعن رؤيته للسندباد البحري .

غير نفسك، ولا تحاول تغيير الحياة

في زمن مضى، كان هناك مملكة كبيرة غنية جداً، وكان ملكٌ عادلاً يحبه الجميع يحكمها. في يوم من الأيام، قرر الملك الذهاب إلى القرى التي تنتشر في مملكته للوقوف على أحوال المواطنين بها. وبالفعل ذهب الملك والتقى بالمواطنين الذين شعروا بالسعادة عندما رأوا الملك. وبعد انتهاء زيارته، وصل الملك إلى قصره وشعر بألم شديد في رجليه بسبب وعورة الأرض الموجودة في القرى المليئة بالحصى والطوب. فاجتمع الملك مع جميع الوزراء وأمرهم بتغطية أرض المملكة بالجلد لحماية المواطنين من الإصابة بجروح. وقال الوزراء إن ذلك سيكلف الكثير من الأموال والجهد، وأنه سيؤدي إلى قتل الكثير من الحيوانات. وفي النهاية، اقترح وزيرٌ حكيمٌ بدلاً من تغطية أرض المملكة بالجلد، أن يتم صنع حذاء من الجلد لكل مواطن لحماية قدميه، وبهذا يتم توفير كل هذا المال .

قصة علي بابا و الأربعين حرامي

كان علي بابا رجل فقير، يمتلك أخًا من التجار الأغنياء يُدعى قاسم، وكان لديهما جارية تُدعى مرجانة، وكان علي بابا حزينًا جدًا لأن أخاه قاسم لم يهتم بحاجته رغم ثراءه، وفي يوم من الأيام خرج علي بابا للتجارة وجاءته الليلة، فاختبأ وراء صخرة لينام هناك حتى يأتي الصباح، وأثناء اختبائه هناك، شاهد مجموعة من اللصوص يفتحون مغارة كبيرة جدًا بواسطة عبارة واحدة تقول “افتح يا سمسم”، فتنفتح المغارة، وانتظر علي بابا حتى خرج اللصوص من المغارة، ثم ذهب ليفتح المغارة بعدما قال عبارة “افتح يا سمسم”، فتفاجأ علي بابا بوجود كميات كبيرة جدًا من الذهب، حيث يضع اللصوص كل ما يسرقونه من الذهب داخل هذه المغارة، فأخذ علي بابا من الذهب ما استطاع حمله، ثم ذهب إلى المنزل،

بعد ذلك، قامت زوجة الأخ بإرسال مرجانة لزوجة أخيها لتأخذ منها مكيالًا، وعندما رأت زوجة قاسم ذلك، وضعت عسلًا على المكيال حتى يلتصق به أي شيء يوضع عليه، ليكشف عن سره. وبعد ذلك، عاد المكيال وعليه بعض النقود، فأخبرت زوجة قاسم زوجها بهذا الأمر، وطلبت منه أن يذهب ويتجسس على باب المغارة ليكشف عن سره. وبالفعل، ذهب قاسم وراء علي باب المغارة، ودخل إليها، لكن طمعه دفعه ليأخذ الكثير من الذهب أكثر مما يستطيع أن يحمل، وهذا جعله يتأخر في الخروج من المغارة، ليأتي اللصوص ويقبضوا عليه، ويسألوه كيف كشف سر المغارة، فأخبرهم عن أخيه علي

ذهب قاسم مع اللصوص إلى علي بابا متنكرين في زي أشخاص يريدون تقديم الهدايا، وقالوا له إن الهدايا هي 40 قدرًا من الزيت، واكتشفت جارية واحدة أنه لا يوجد زيت وأن كل قدر من الأربعين يحتوي على لص من اللصوص بينهم قاسم أخو علي، وأخبرت مرجانة بذلك، وأخبرت علي بابا بدوره، وأمرهم بوضع حجارة على كل قدر حتى لا يستطيع اللصوص الخروج، واستطاعوا الإمساك بهم، وتوسل قاسم لعفوه، فسامحه بالفعل، وتزوج مرجانة وعاشوا حياة سعيدة .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى