الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

قصة هود عليه السلام

قصة هود عليه السلام | موسوعة الشرق الأوسط

نقص عليكم اليوم قصة هود عليه السلام ، أغرقت الأرض الطوفان فلم يبقى على الأرض ذرية سوى لسيدنا نوح -عليه السلام-، ذرية مؤمنة موحدة بالله عز وجل. فعم الأرض السلام وتكاثر الناس من جديد مؤمنين جميعاً بالله، حتى جاء قوم يطلق عليهم قوم عاد سكنوا الأحقاف، نسوا ما حل بقوم نوح من عذاب فكانوا أول مشرك بالله من بعدهم، بعث الله فيهم نبي الله هود نتعرف سوياً على قصته مع قومه كما وردت في القرآن الكريم على موقع موسوعة فيما يلي فتابعونا.

جدول المحتويات

قصة هود عليه السلام

  • بعد مرور مئات السنين على عذاب الله لقوم نوح عليه السلام وتوحيد الجميع لعبادة الله وحده وعدم عبادة ما سواه، جاء قوم عاد ونجح الشيطان في إغوائهم ليشركوا بالله ويعبدوا الأصنام.
  • سكن مجموعة من الناس في منطقة تدعى الأحقاف بين اليمن وعمان، وهم ليسوا كغيرهم، بل هم أقوياء في البناء وطوال القامة، وأرسل الله نبيًا منهم ليدعوهم للتوبة عن الشرك بالله والرجوع إلى الحق.
  • ذكرهم بالعذاب الذي أصاب قوم سيدنا نوح لكي يتعظوا، وكيف أن الله جعلهم خلفاء على الأرض بعد هؤلاء.
  • رفضوا ما قاله وعرضوا عليه المال، واتهموه بالجنون والكذب على الناس، ولم يكن يسعى للحصول على المال من خلال ما يقوله.
  • اعتقد قوم عاد أن قوتهم التي منحهم الله تحميهم وتعصمهم من الله، وأنه لا يوجد من هو أشد قوة منهم، فاستكبروا في الأرض ولم يزدهم دعاء سيدنا نوح سوى إصرارًا على كفرهم وطغيانهم.
  • عاد نبي الله هود ليذكرهم بنعم الله عليهم، حيث بنوا بفضل الله منازلهم وقصورهم، محثًا إياهم على التقرب إلى الله والبعد عن العبادة غيرهم الذين هم أضعف منهم.
  • لم يثني قول النبي هود القوم عن كفرهم، بل أصروا على عدم الإيمان به وأخبروه بصراحة أنهم لن يؤمنوا به مهما قال، وأنهم لعنوه وأصابه الجنون، ولذلك تبرأ منهم ومما يعبدون من دون الله.
  • وصل الأمر بالمستهزئين بسيدنا هود، حيث طالبوه بإحضار عذاب الله إن كان صادقًا فيما يقول، فوعدهم الله سبحانه وتعالى بالعذاب الذي حقق بهم، وطلب منهم الصبر على ما يدعونه.

عذاب قوم عاد

  • تعرضوا لأول عقاب عندما منع الله المطر عنهم لثلاث سنوات، وكانوا يعتمدون على الزراعة، وتعرضوا للجفاف وانقراض حيواناتهم، وعانوا لسنوات، حتى قرر بعضهم الذهاب لطلب المطر، وعندما سئلوا من السماء ماذا يريدون، طلبوا سحابة سوداء، وعرفوا أنها تحمل الكثير من المطر.
  • عادوا وهوذا يتجه نحوهم سحاب أسود، ففرحوا وظنوا أنه المطر، ولكن الرياح الشديدة بدأت تقترب منهم وأدت بهم إلى السماء ثم رمتهم على الأرض.
  • لقد سلط الله عليهم سبع ليالٍ وثمانية أيام، واحتموا في منزلهم من شدة البرد حتى قتلهم البرد. فمن يحميهم اليوم من عذاب الله وهم يعتقدون أن قوتهم ستحميهم؟.
  • وعندما انتهى اليوم الثامن، كانت الرياح قد دمرت كل شيء، باستثناء هود ومن تبعه من قوم عاد، فأنقذهم الله من العذاب برحمته.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى