قصة هايدي كاملة مكتوبة
تعرَّف على قصة هايدي التي شغلت اهتمام الكثير من الناس بعرضها على شاشات التليفزيون من خلال مقال اليوم على موسوعة، فهو مسلسل كرتوني ياباني شهير جذب الكثير من المتابعين في يوم الأحد من كل أسبوع. وقد عُرض لأول مرة عام 1974 على قناة فوجي اليابانية واستمر لمدة 52 أسبوعًا حيث كان يتألف من 52 حلقة. ويعتبر مستوحى من الأدب السويسري، فقصته تدور حول البطلة هايدي البالغة من العمر خمس سنوات. وبالتفصيل سنتعرف في السطور التالية على قصة هذا المسلسل.
قصة هايدي
يدور مسلسل حول شخصية الطفلة هايدي التي تبلغ من العمر خمس سنوات وتعيش مع عمتها “ديتي” بعد وفاة والديها، وتتمحور المشكلة عندما تحصل العمة على وظيفة جديدة في دولة فرانكفورت ولا تستطيع ترك هايدي بمفردها في المنزل.
العمة تبحث عن مكان لهايدي
تقوم “ديتي” بالبحث عن مكان آمن لإرسال “هايدي” إليه، ويجدون جدها “أونجي” الذي يعيش في جبال الألب ويتمتع بسمعة سيئة بين من حوله، وذلك لأنه سبق وأن قتل شخصًا وفقًا لما يدعيه البعض، وربما يكون ذلك هو السبب في أنه يعيش بعيدًا عن أهل القرية في مكان منعزل إلى حد ما.
هايدي في جبال الألب
كان الخيار المتاح هو أن تذهب هايدي إلى جدها أو عمتها أونجي لتعيش معهما في فترة عمل عمتها في فرانكفورت، وعاشت هايدي في تلك الفترة أجمل أيام حياتها، حيث حظيت بحب الجد، الذي منعها من الذهاب إلى المدرسة، وتعرفت على الطفل بيتر، الذي كان يرعى الأغنام في الجبل.
عاشت هايدي مع جدها في سعادة عارمة، وكانت لا تواجه أي مشاكل هناك، كما كانت تستمتع كثيرًا بالجلوس مع بيتر فوق التلال، وكانت تحرص أيضًا على زيارته بالمنزل من حين لآخر في فصل الشتاء.
وعادت العمة “ديتي” لتُفسد على هايدي تلك السعادة العارمة التي كانت تعيشها، فلم تخبرها بالحقيقة، ولكن قالت لها إنها تريد أن تأخذها من أجل الحصول على بعض الهدايا ومن ثم تعيدها إلى جدها مرة أخرى، ووافقت هايدي ورحبت بهذه الفكرة، ولكن الحقيقة هي أن العمة حصلت على فرصة جديدة لهايدي، وهي استضافتها في منزل أسرة ألمانية غنية مقابل مرافقة طفلة مقعدة.
حياة جديدة في فرانك فورت
عندما وصلت العمة برفقة هايدي إلى فرانكفورت، أبلغتها بالحقيقة، ثم ذهبا معًا إلى منزل العائلة لاستلام هايدي، والتي كانت تحت رعاية “روتنمير”، المسؤولة عن الفتاة المقعدة، وعلى الرغم من الفوضى التي أحدثتها هايدي في المنزل بسبب محاولاتها المتكررة للهرب، إلا أنها في النهاية تمكنت من إقامة صداقة قوية مع الفتاة المقعدة التي تدعى “كارلا.
في ذلك الوقت، كانت هايدي تتلقى دروسًا في القراءة والكتابة من جدتها كارلا، ولكن هذا لم يجعل جدها أونجي وصديقها بيتر ينسيانها بالحياة الجميلة التي كانت تعيشها في جبال الألب، والتي كانت تتحدث عنها دومًا مع كارلا، ولذلك أصبحت حالتها النفسية والصحية تتأثر بشكل كبير، لدرجة أنها بدأت تمشي أثناء نومها. وعندما لاحظ والد كارلا ذلك، استدعى الفور طبيبًا وأخبرهم أنها تعاني من أزمة نفسية بسبب فقدانها لحياتها المحبوبة في جبال الألب.
عودة هايدي لجبال الألب
اتخذ والد كارلا القرار بإعادتها إلى جدها وحياتها الطبيعية التي تتمناها، وكانت سعيدة جدًا بهذا القرار، وعادت بالفعل وتعاونت مع جدها في إعادة بناء منزله المتهالك وبدأت في الدراسة هناك، مما جعل الجد أونجي يكسب صداقات عديدة مع أهل القرية.