أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

قصة هاشتاق انقذوا الطفل فواز

قصة هاشتاق انقذوا الطفل فواز | موسوعة الشرق الأوسط

هاشتاج `انقذوا الطفل فواز` هو واحدٌ من الهاشتاجات التي أطلقها عددٌ من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً على تويتر، بعد أن تمَّ اختطاف الطفل فواز من قِبَل عصابةٍ سورية وطُلِبت فديةٌ من والديه لإطلاق سراحه. هزَّت هذه الواقعةُ كلُّ القلوب في الوطن العربي بسبب الطفل المختطَف الذي يبلغ من العمر سبع سنوات، والذي تمَّ اختطافهُ منذ ثلاثةِ أشهرٍ ولم تستطع الحكومة التوصُّل إلى خاطِفيهِ حتى وقتِنا هذا، ويُعرَّض الطفل لأشكالِ التعذِيب بهدفِ الضغطِ على آبائِهِ لدفع الفدية. ومن خلال هذه الموسوعة، سنتعرَّف على قصَّة هذا الطفل البريء.

جدول المحتويات

قصة هاشتاق انقذوا الطفل فواز

  • أطلق بعض النشطاء على موقع تويتر هاشتاج #أنقذوا_الطفل_فواز_القطيفان، وتفاعل العديد من الأشخاص على هذا الهاشتاج وتصدر تويتر.
  • تعود أحداث قصة الاختطاف إلى ثلاثة أشهر مضت، حيث تم اختطاف طفل سوري يُدعى محمد فواز القطيفان وهو من مواليد عام 2014 في بلدة أبطع بمحافظة درعا السورية.
  • قامت إحدى العصابات المسلحة بخطفه وطلبت فدية من أسرته تبلغ قيمتها 500 مليون ليرة سورية، وهو ما يعادل أكثر من 130 ألف دولار.
  • تنشر العصابة مقاطع فيديو مصورة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يظهر فيها الطفل وهو يعاني من التعذيب ويتعرض للإهانة بخلع ملابسه في البرد، وذلك بهدف إجبار والديه على دفع الفدية المطلوبة.
  • لم يتمكن الحكومة من تحديد هوية الخاطفين حتى الآن، ووفقًا لتصريحات والديهم، حاولوا بيع جميع ممتلكاتهم لدفع الفدية، ولكن المبلغ الذي تم جمعه لم يكن كافيًا في النهاية.
  • رفضت العصابة طلب والد الضحية بتخفيض الفدية المطلوبة، وأعطوه مهلة حتى يوم الأربعاء لجمع المبلغ المطلوب.

من هو الطفل المخطوف فواز القطيفان

  • تعرض هذا الطفل السوري للاختطاف من قبل عصابة مسلحة، وتم تهديده بالقتل إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم ودفع الفدية المطلوبة.
  • تفتقر تلك العصابة إلى أي مشاعر إنسانية أو رحيمة، إذ يمارسون التعذيب على طفل يبلغ من العمر ثمانية أعوام، حيث يتم خلع ملابسه في ظروف باردة ووضعه في حوض الاستحمام، وهو يصرخ بالتوسل والقول `مشان الله لا تضربوني`، ويتم تعريض الطفل للتعذيب بشكل يومي، كما يتم نشر فيديوهات لإثارة مشاعر أهله وممارسة الابتزاز للحصول على فدية.
  • أعلنت العصابة بأنها لن تفرج عن الطفل حتى يدفع أهله فدية مالية.

كيف تعرض فواز إلي الخطف

  • وفقًا لتصريحات عم الطفل، تم اختطاف الطفل في الساعة 7:30 صباحًا وهو في طريقه إلى المدرسة، حيث فُجِئ بـ 3 رجال يرتدون الأقنعة وامرأة ترتدي خمارًا.
  • استخدم أفراد العصابة دراجة نارية لاختطاف الطفل وفروا به بهدف، بعد وضعه على الدراجة.
  • من المثير للدهشة أن المكان الذي تم فيه اختطاف الطفل كان مزدحمًا، ولكن الناس اعتقدوا أن المرأة التي ترتدي النقاب هي أم الطفل، وبعد التحقيق تبين أن تلك السيدة هي التي قادت الخاطفين إلى الطفل.
  • بعد ذلك، يحاول أفراد العصابة الاتصال بأحد أفراد العائلة وإرسال بعض الصور عبر تطبيقات الواتساب أو التلغرام من خلال رقم هاتف مجهول ومخفي بعد مرور أربعة أو خمسة أيام من تاريخ الاختطاف.
  • في البداية، حاولوا طلب فدية تقدر بحوالي 200 ألف دولار، وأكدوا أن يكون الدفع بتلك العملة.
  • بعد المفاوضات من قبل عائلة فواز، تم تخفيض المبلغ ليصل إلى 140 دولارًا، لكنهم لم يتمكنوا من دفعه، وحاولوا تخفيضه مرة أخرى، ولكن هذه المرة رفض أفراد العصابة تخفيض السعر وأصروا على ذلك.
  • أعطوا الآباء مهلة حتى يوم الأربعاء، وبعد انتهاء تلك المهلة سيتم قطع أصابع الطفل وبث الفيديو عبر الإنترنت، ويتم قطع إصبع واحد كل يوم حتى يتم دفع الفدية.
  • والده للطفل فواز هو عامل في إحدى المهن في بلدة الكويت، وعلى الرغم من اعتقاد الخاطفين بأنه يمتلك الأموال، فإنه قد باع كل ما يملك لجمع المبلغ، ولكنه لم يتمكن من ذلك.
  • أكد أحد أقارب الطفل أنهم سئموا من الأحاديث الإعلامية، لأنهم يشعرون بأن هناك من يستغل القضية ويحاول تسييسها وتحويلها لصالحه، وخاصةً أن عائلة الطفل المختطف لا تتعلق بالسياسة، وما يرغبون فيه هو استعادة طفلهم بأمان وتحريره من قبضة العصابة.

ما هو سبب خطف الطفل فوز القطيفان

  • يتمثل سبب اختطاف الطفل في الحصول على المال، وقد أكد والداه بأن ليست لديهما أي عداوة مع أي شخص.
  • كما أكد الوالدين على أن المبلغ المطلوب كبير جدًا بالنسبة لهم، لدرجة أنهم قد باعوا كل ما يمتلكون ولم يتمكنوا من تجميع المال اللازم، وليس لديهم أي شيء آخر يمكن بيعه.
  • لم يؤثر هذا البيان على أعضاء العصابة، وما زالوا على رأيهم بدفع مبلغ 500 مليون ليرة سورية، وإلا فسوف يستمرون في تعذيب الطفل حتى يتمكن أهله من جمع المبلغ المطلوب.
  • تسعى الحكومة السورية منذ بداية الأزمة إلى التعرف على هوية الفاعلين، ولكنها لم تتمكن من ذلك حتى الآن.

من هم أفراد العصابة

  • لم يتم التعرف على هوية أفراد العصابة حتى الآن، ولكن وفقًا للأخبار المتداولة، فإنهم ليسوا سوى عصابة من المجرمين مجهولي الهوية.
  • قد يكونون مجرمين محترفين وليس هذا أول جريمة اختطاف بالنسبة لهم، حيث لا يشعرون بالرحمة تجاه صرخات الطفل ويستمرون في التعذيب وتصويره.
  • أثارت تلك الفيديوهات غضبًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبوا السلطات ببذل المزيد من الجهد للتوصل إلى هوية الخاطفين ومحاسبتهم، وإطلاق سراح الفتاة من بين أيديهم في أسرع وقتٍ ممكن.
  • وقدّموا التعازي والدعم لعائلة فواز، وحاولوا تهدئتهم في تغريداتهم بأن فواز سيعود قريبًا، وكتبوا الأدعية والاستغاثات بالله لتحرير هذا الشخص البريء من يد المختطفين، وأطلقوا هاشتاج “سلموا الخاطفين.

هل اطلق سراح الطفل فواز القطيفان

  • حتى الآن، لم يتم إطلاق سراح الطفل فواز، والأخبار المتداولة عن إنقاذ الطفل من أيديهم مجرد إشاعات.
  • لم يتم إصدار بيان رسمي بخصوص إطلاق سراح الطفل، وتقوم العديد من الجمعيات التطوعية المهتمة بشؤون الإنسان بإطلاق حملات على منصة فيسبوك، بما في ذلك جمعية “ساعد” التي تدعو إلى ضرورة القبض على الخاطفين.
  • أعلن رئيس مجلس إدارة الجمعية السيد عصام حبال عن مكافأة قدرها خمسمائة ألف ليرة لمن يستطيع الكشف عن هوية خاطفي الطفل.

ما هي آخر أخبار الطفل السوري فواز القطيفان

  • حتى الآن، لا توجد أي أخبار عن العثور على الطفل فواز، وتستمر السلطات في البحث عنه، ومازال مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي يستخدمون الهاشتاجات للمطالبة بالقبض على أفراد العصابة وتقديمهم للعدالة لإنهاء تعذيب الطفل المستمر.
  • لم يتمكن والد الطفل من إدلاء التصريحات في الفترة الأخيرة حول اختطاف ابنه بسبب الحالة النفسية السيئة التي يعاني منها هو وعائلته، وتعرضت جدة الطفل لوعكة صحية في الفترة الأخيرة وفقًا لمصادر إعلامية.

وصلنا إلى ختام جولتنا التي استكشفنا فيها قصة هاشتاق انقذوا الطفل فواز التي نالت شهرة واسعة في الفترة الأخيرة، وكشفنا عن حقيقة إطلاق سراحه ومقدار الفدية المطلوبة من قبل الخاطفين

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى