أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

قصة مجنون ليلى الحقيقية باختصار

قصة مجنون ليلى الحقيقية باختصار | موسوعة الشرق الأوسط

تتحدث قصة مجنون ليلى عن الحب العذري وهي إحدى القصص الشهيرة في الأدب العربي، وتدور حول البطل قيس بن الملوح ومحبوبته ليلى العامرية التي جعلته مجنونًا بحبها، ويتناول المقال الأبطال والأشعار التي قالها قيس من أجل محبوبته.

جدول المحتويات

قصة مجنون ليلى الحقيقية باختصار

  • قيس بن الملوح، الملقب بـ `مجنون ليلى`، هو شاعر عاقل يلقب بالجنون، وهو واحد من أكثر الشعراء المبدعين، ولديه العديد من الدواوين المؤلفة في الحب العفيف الشريف، الخالي من الفحش.
  • هو قيس بن الملوح الهوازني، من قبيلة المتيمين، ومن سكان نجد، وعاش في فترة خلافة مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان في القرن الأول من الهجرة، وكان من بدو العرب.
  • يُعد قيس بن الملوح واحدًا من أشهر شعراء العرب، حيث تعرض لحب ليلى العامرية بنت عمته الذي وصل به لمرحلة العشق، ورفض والدها إعطائها له في الزواج، ومنذ ذلك الحين بدأ قيس بالتغني بالأشعار الموجهة لليلى وظل يذكر اسمها في جميع أشعاره حتى أصبح معروفًا باسم “مجنون ليلى”، وظل يتذكرها حتى وفاته.
  • تُعدُّ قصة قيس بن الملوح واحدة من أشهر قصص الحب العذري الشريف التي عرفتها التاريخ، ولم يكن قيس مُصابًا فعلًا بالجنون، ولكنه أُطلِق عليه لقب “مجنون ليلى” بسبب هوسه الشديد وحبِّه الزائد لها، ولأنه كان يُكرِّر اسمها في جميع أشعاره في كلِّ البلدان التي ذهب إليها.

قصة حب قيس وليلى

  • ولد قيس بن الملوح في شبه الجزيرة العربية، وكان يعيش في بداية حياته في حي بني عمر في وادٍ معروف باسم وادي الحجاز، وهو وادٍ يقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
  • يبدأ قصة الحب بينه وبين ليلى منذ طفولتهما، إذ نشأ كل منهما وترعرع مع الآخر بسبب القرابة التي تجمعهما، إذ كانت ليلى ابنة عم قيس. نشأ الحب بينهما منذ الصغر، وكلما مر الوقت زاد الحب بينهما، وكانا يلعبان ويرعيان الأغنام معًا.
  • عندما بلغت ليلى سن الحجاب، بدأت تحجب عن ابن عمها قيس، وهو ما كان يعتبر عادة عربية قديمة، ومن هذا الوقت بدأ قيس يشعر بالحزن والفراق، ويشتاق لأيامه مع ليلى السابقة، ويتذكر الذكريات التي تركها له كل منهما للآخر، وبدأ يكتب شعره الذي يصف فيه قصة حبه لليلى وشغفه بها.
  • بدأ بعد ذلك في جمع المهر للفتاة، وقد جمع المهر بالفعل، وذهب لطلب يدها من والدها، لكن والدها رفض الزواج لأنهما أحبا بعضهما، وعدم تزويج الفتاة من حبيبها الذي أعلن حبه لها كان يعتبر عارًا وفضيحة في العربية القديمة، وكانت تلك العادة مستمرة في الكثير من القرى والبوادي حتى الآن.
  • في هذا الوقت، تقدم خاطب آخر يدعى ورد بن محمد العقيلي من بني ثقيف لطلب يد ليلى، وعرض عليها عشر إبل، ووافق والدها وزوجها على هذا الزواج، فرحلت ليلى بعدها مع زوجها إلى الطائف بعيدًا عن قيس.
  • بعد ذلك، بدأ قيس يطوف في جميع البلدان والأماكن، ويُلقي الشعر ويُعبر عن ألمه الشديد ومعاناته بعد فراق ليلى. وهكذا، كان في نجد في أحيانٍ، وفي أطراف الحجاز في أحيانٍ أخرى، حتى وجدوه مستلقيًا بين مجموعة من الأحجار، وتم العثور عليه ميتًا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى