قصة خلاف ال جرمان وال صمعان

تعرف معنا على قصة خلاف عائلتي الجرمان والصمعان. فقد أثار الأمير بن طلال بن عبد العزيز ضجة كبيرة في المملكة العربية السعودية بسبب خلافات قديمة دامت حوالي ستين عامًا بين العائلتين. وقد رعى الأمير مراسم توقيع الصلح النهائي بينهم، وجاء هذا الصلح ضمن إطار مبادرة إرساء السلم المجتمعي التي أطلقها أمير عسير قبل ثلاثة أشهر. وسنقدم لكم تفاصيل الصلح بين العائلتين في السطور التالية على موسوعتنا.

قصة خلاف ال جرمان وال صمعان

• لم يتوقف الخصام بين عائلتي آل جرمان وآل صمعان لأكثر من نصف قرن.
• تمكن الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز من إنهاء الخلاف بين العائلتين عن طريق إقامة مراسم للصلح النهائي.
• في توقيع الصلح بمدينة أبها، قام الأمير بإلقاء كلمة، حيث قال: “عازمون بحول الله وتوفيقه على إصلاح القلوب قبل إصلاح الدروب”، وأكد أن ذلك يأتي انطلاقًا من الشريعة الإسلامية.
• أشار إلى أنه ما الفائدة من إنشاء طريق متقن بين قريتين متخاصمتين؟ وأن هذا الطريق سيصل بين جمادين، كما أكد أن هذا الأمر وحده لا يحقق البناء الفعلي للمنطقة.

صلح آل جرمان وآل صمعان

• حاول العديد من الشيوخ التوسط في إنهاء الخلاف بين العائلتين، ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك، وتفاقمت المشكلة حتى وصلت إلى ما يزيد على نصف قرن.
• نجح الأمير بن طلال في التوفيق بين الأسرتين وإنهاء الخلاف الذي استمر 60 عامًا بين العائلتين، وعيّن سعيد بن عبد الرحمن بن صمعان نائبًا لآل غرامة من قبيلة آل خثيم وآل غرامة ليصلح بينهم.
• حضر العديد من كبار شخصيات العائلتين وعدد كبير من وجهاء وأعيان منطقة عسير مراسم الصلح.

وصلنا بذلك إلى نهاية مقالنا اليوم، ونأمل أن تمكنا من تقديم محتوى مفيد وواضح حول تساؤلكم، ونشكركم على متابعتكم لنا وندعوكم لقراءة المزيد من محتوى الموسوعة العربية الشاملة