قصة جواهر ووائل القصة الحقيقية

تابع معنا اليوم قصة جواهر ووائل، الطفلين اللذين أصبحا حديث مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية. فقصتهما ظهرت في مدينة عرعر في الحدود الشمالية، وبسبب أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت أحد أهم وسائل الاطلاع على الأخبار الجديدة، أصبح من السهل على الأفراد معرفة ما يدور حولهم من خلالها، ولذلك انتشرت قصة جواهر ووائل بسرعة وأصبحت تشغل محركات البحث. ونحن في موسوعة نسعى دائمًا إلى تقديم كل ما هو جديد، ولذلك سنعرض لكم قصة الطفلين بالتفصيل من خلال سطورنا التالية.

قصة جواهر ووائل

انتشرت قصة الطفلين بعد نشر فيديو يظهر شخصًا يخرجهما من سيارة بعد قضاءهما وقتًا طويلًا داخلها، وكانا يعانيان من الإرهاق والاختناق، وأعاد الرجل الطفلين إلى أهلهما بدون إبلاغ الجهات الرسمية، وطلب الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، أمير المنطقة الشمالية، دراسة حالة الطفلين وإعداد تقرير عاجل عن الحادثة، كما طالب بتطوير أعمال الحماية الأسرية في فروع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

طالب الأمير بتوفير الرعاية الصحية اللازمة للطفلين والتأكد من سلامتهما، وقد بدأت التحقيقات في هذه الجريمة التي تمت في حق الطفلين وائل وجواهر.

تم إطلاق هشتاق يحمل أسماء وائل وجواهر على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتضمَّن اسم الطفلين اللذين كانا داخل السيارة، وتلقى المصور العديد من الصور لهم، وألقى اللوم على أهاليهم الذين تركوهم دون رعاية.

رأي وزارة الموارد الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في قصة الطفلان

• أكد المتحدث باسم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أن جميع المتخصصين في وحدة الحماية الأسرية يقومون بالتحقيق، خاصة بعد تلقيهم عددًا كبيرًا من الشكاوى والبلاغات المتعلقة بالعنف، ويجري التنسيق مع الجهة المختصة للوصول إلى المسببين في تلك الجريمة وتطبيق أشد العقوبات عليهم، وذلك لضمان حماية الأطفال.
• أكد نايف العنزي، العامل في قطاع الحماية الأسرية في المنطقة الشمالية، أنهم تمكنوا من الوصول إلى الأطفال، وأوضح أنه يجري الآن الفحص على الطفلين للتأكد من سلامتهم الصحية، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات النظامية المختصة بهذا الأمر.
• قامت الحكومات المختصة في المملكة العربية السعودية بالتحقيق في السبب الفعلي وراء قصة جواهر ووائل، وتبين أن شخصًا وجد الطفلين داخل السيارة وأنقذهم من الاختناق.

وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تناولنا فيه قصة جواهر ووائل. نشكركم على متابعتكم وندعوكم للاستمرار في قراءة المزيد في عالم الموسوعة العربية الشاملة