فيكتور هوجو اقوال وحكم
نقدم لكم في مقالنا اليوم معلومات عن المؤلف العظيم فيكتور هوجو، الشاعر والأديب والروائي الفرنسي، الذي يعتبر واحدًا من أهم الأدباء في فرنسا والعالم، وتم ترجمة أعماله إلى معظم اللغات المنطوقة، وكان يشتهر بكتابة الدواوين بالإضافة إلى الروايات.
فيما يتعلق بخارج فرنسا، كان يُعرف أكثر بأنه راوي وكاتب من شأنه أن يكتب أعمالًا روائية كبيرة، ولديه العديد من الأعمال الروائية الشهيرة التي لاقت انتشارًا عالميًا.
اشتُهِرَ بأنه ناشط اجتماعي ودعا إلى إلغاء حكم الإعدام في إحدى كتاباته، وتركزت أعماله الأدبية بشكل عام على القضايا السياسية والاجتماعية التي كانت تشغل بال المواطنين آنذاك، وكان مؤيدًا لنظام الحكم الجمهوري.
في السطور التالية، سنتحدث بتفصيل عن حياة فيكتور هوجو وأعماله وأبرز حكمه، فقط عليك أن تتابعنا.
فيكتور هوجو
ولد في منطقة بيزنسون بفرنسا في السادس والعشرين من شهر فبراير عام 1802م، وكان ترتيبه الثالث في الأسرة، ولديه اثنان من الأخوات. وكان والده جوزيف ليوبولد ساسيبرت هوجو يعمل كضابط عسكري، وترقى لاحقاً إلى رتبة الجنرال. ووالدته صوفي هي من مؤيدي النظام الملكي، ولكن اختلاف وجهات النظر السياسية بين والدته ووالده، وانشغال والده وسفره الكثير بسبب عمله، أدى في النهاية إلى انفصالهم.
انتقلت والدة فيكتور إلى باريس وتولت رعاية أبنائها، وبسبب آرائها السياسية، تأثر فيكتور بهذه الآراء وكان يؤيد النظام الملكي، ولكن تغير رأيه بعد الثورة الفرنسية التي اندلعت في 1848م، وأصبح من بين المؤيدين للنظام الجمهوري.
حياة فيكتور هوجو
درس في كلية الحقوق وتدرب عمليًا في مجال المحاماة، لكنه أحب كتابة الأعمال الأدبية وجعلها مهنته، وبرز وأصبح من الروائيين والشعراء والكتاب المسرحيين الأهم في تاريخ فرنسا.
عاش فيكتور في عدة أماكن مختلفة في فرنسا، ولكن أحد الأماكن التي قضى فيها أكثر الأوقات هي ساحة فوج، حيث كان منزله، وتحول فيما بعد إلى متحف خاص باسم فيكتور هوجو.
حصل على العديد من المناصب المختلفة، بما في ذلك عضوية الجمعية الوطنية الفرنسية وعضوية مجلس الشيوخ في الجمهورية الفرنسية الثالثة.
تم تكريم فيكتور هوجو عدة مرات، بما في ذلك وضع صورته على عملة الفرنك الفرنسي، كما حصل على وسام الشرف عام 1825م من الملك شارل الخامس، وتم تسمية الشارع الذي كان يعيش فيه في باريس باسمه.
تم اقتباس روايته الشهيرة لـ “البؤساء” وتم استخدامها في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية والغنائية.
أنتج كتاباته خلال فترة تواجده في بروكسل وفرنسا وجزر القنال الإنجليزي، وكان لديه طقوس غريبة لتحفيزه على الكتابة؛ فكان يخلع جميع ملابسه ويجلس بمفرده في إحدى الغرف المُنعزلة مع قلم وورق فقط.
توفي هوجو عن عمر يناهز 83 عامًا في 22 مايو 1885، ودفن في مقبرة العظماء، وكان متزوجًا من أديل فوشير وكان لديه خمسة أبناء.
أعمال فيكتور هوجو
يوجد له الكثير من الأعمال الأدبية من بينها:-
- رواية البؤساء Les Misérables.
- كرومويل ( المقدمة والمسرحية).
- بوغ جارجال.
- الملك يلهو.
- هانز الأيسلندي
- أخر يوم لمحكوم عليه بالإعدام.
- شعر الشرقيون.
- أغاني الشفق.
- العقوبات.
- رجل نبيل.
- أرخبيل المانش
- أوراق شجر الخريف.
- ماريون دو لورم.
- الأشعة والظلال.
- أفعال وأقوال قبل وبعد النفي.
- التأملات وهي مجموعة قصائد.
- كلود جو.
- مسرحية عمال البحار.
- العام الرهيب.
- أغاني الشارع والخشب.
- الاتجاهات الأربع للروح.
- الأشعة والظلال.
- تاريخ الجريمة بجزأيها الأول والثاني.
- لوكريسيا بورجيا.
- قصائد وأشعار متنوعة Odes et poésies diverses
- الرجل الضاحك.
- البابا.
- نهر الراين.
- الحمار.
- رواية أحدب نوتردام Notre-Dame de Paris.
- ثلاثة وتسعون.
- أسطورة العصور السلسلة الأولى، الثانية، الثالثة.
- نابليون الصغير.
- الشفقة الأسمى.
- ماري تيودور.
- إيرناني.
- خليط الأدب والفلسفة.
فيكتور هوجو اقوال وحكم
- جحيم الأذكياء أفضل من جنة الأغنياء.
- المُثابرة هي سر جميع الانتصارات.
- “على الرغم من أن الحياة قصيرة، فإننا نجعلها أقصر بتضييع الوقت دون أدنى اهتمام.
- الضحك يشبه الشمس التي تزيل الشتاء من وجه الإنسان.
- يعد استيقاظ الضمير من سباته علامة على عظمة الروح والمجد والخلود.
